إطلاق حملة تبرع بالدم بعدد من المحافظات السبت القادم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إطلاق حملة تبرع بالدم يوم السبت القادم في عدد من المحافظات، بهدف دعم رصيد بنوك الدم بإمدادات كافية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وشراكة المجتمع المحلي.
وبينت المنظمة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحملة ستنفذ بمحافظات دمشق وريفها، وحلب، وحمص، وحماة، وطرطوس، واللاذقية، ودير الزور، والسويداء، ودرعا، عبر 35 مركزاً ونقطة طبية وعيادة متنقلة تابعة للمنظمة، وتستمر طيلة شهر شباط الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الحملة تستهدف المناطق التي لا يوجد فيها بنوك دم، أو بعيدة عنها؛ لتخفيف أعباء التنقل عن الراغبين بالتبرع حتى الوصول لـ 14 ألف متبرع، قبل حلول شهر رمضان الذي ينخفض فيها عادة عدد المتبرعين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الصحة.. انطلاق حملة طارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في العاصمة عدن
شمسان بوست / عدن _ حنين زكي
تصوير / إبراهيم عبدالرحمن
برعاية معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، دُشنت مساء اليوم في العاصمة عدن فعالية تحشيد مجتمعي استعدادًا لانطلاق الحملة الوطنية الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال، بتنظيم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والجهة المنفذة ميكروبيتا.
وقد حضرت الفعالية الدكتورة إشراق السباعي، وكيل وزارة الصحة، نيابةً عن الوزير، مؤكدةً أهمية الحملة في ظل ظهور حالات إصابة جديدة بالشلل في عدة مناطق، منها المعلا، التواهي، مأرب، والحديدة. السباعي شددت على أن التحصين هو السبيل الوحيد للوقاية، عبر جرعتين فقط من اللقاح، ودعت الأمهات وأولياء الأمور للتعاون ونقل الرسالة الوقائية لأطفالهم.
كما أشار الدكتور عارف الحوشبي، مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، إلى أن الحملة تنفذ على مرحلتين خلال شهري يوليو وأغسطس، موضحًا أن فرق التطعيم ستتنقل من منزل إلى منزل على مدى ثلاث أيام بدءًا من السبت القادم، 12 يوليو، ضمن المحافظات المحررة.
وأكد الحوشبي أن اللقاحات آمنة ومجانية، تمر بسلسلة تبريد دقيقة تبدأ من المصنع وصولًا إلى فم الطفل، باستخدام أنظمة تبريد بالطاقة الشمسية، لضمان الحفاظ على جودة اللقاح في ظل الظروف الكهربائية الصعبة في عدن.
وشدد على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الوزارة والأهالي، قائلًا: “لن يطرق أبوابكم إلا اثنان: إما نحن وزارة الصحة، أو فيروس شلل الأطفال.” ودعا الجميع لأداء واجبهم الإنساني والديني في تحصين الأطفال، مؤكدًا أن التوعية الصحية مسؤولية جماعية يجب أن يحملها الجميع، من الأطباء إلى الإعلاميين والناشطين والمجتمع المدني.