مزودة بـ«سنسور» وGPS.. «بدلة ذكية» لكبار السن هدية من طلاب «الهندسة الطبية»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
على مدار أكثر من 4 أشهر عكف 11 طالباً بقسم «الهندسة الطبية والحيوية» بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، على تنفيذ بدلة ذكية «Smart Suit» مخصّصة لكبار السن، لمتابعة حالتهم الصحية ضمن مشروع تخرّجهم في الترم الأول بنظام الساعات المعتمدة.
«عبدالمنجي»: طورنا بدلة مجرد ما المريض يلبسها نقدر نتابع المؤشرات الحيوية بتاعتهيحكي عمار محمد عبدالمنجي، أحد طلاب المشروع، عن الفكرة، لـ«الوطن»، قائلاً: «الفكرة جات لنا بعد ما سمعنا عن حد كبير في السن نزل في الشارع لوحده، وكان عنده زهايمر ومريض ضغط وقلب وتاه، وقعد حوالي أسبوع على ما عرفوا يوصلوا له فكانت من هنا الفكرة، فتناقشت في الفكرة مع الدكتور محمد صبري سرايا، والمهندسة نادين حسام، والمهندسة مريم العزاوي، وزملائي، وبدأنا نطور بدلة مجرد ما المريض يلبسها نقدر نتابع المؤشرات الحيوية بتاعته عن بُعد زي الضغط وضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم، والأهم من ده كله نقدر نعرف مكانه».
تم تنفيذ فكرة المشروع على مدار الترم الأول، بحسب «عبدالمنجي»: «البدلة الذكية هتكون مُخصصة لكبار السن لمتابعة حالتهم الصحية عن طريق سنسورات زي درجة الحرارة، ونسبة الأكسجين في الدم، ونبضات القلب، وكمان فيه GPS عشان يقدر يحدّد مكانهم، كل ده بيتعرض عن طريق website للمشروع، ونفذّنا الفكرة على مدار الترم الأول».
7 آلاف جنيه هي التكلفة الفعلية للمشروع وفقاً لما ذكره عبدالرحمن عماد، أحد طلاب المشروع: «المشروع مهم، لأن أغلب كبار السن بيحتاجوا مرافقين معاهم، فإحنا حاولنا نساعدهم يخرجوا من غير مرافقين، وبتكلفة صغيرة».
لاقى مشروع التخرُّج إشادات كبيرة من قيادات كلية الهندسة بجامعة المنصورة، وعلى رأسها الدكتور شريف مسعود البدوي، عميد الكلية، الذي عبّر عن سعادته بفكرة مشروع البدلة الذكية «Smart Suit»، مشيراً إلى أنّ كلية الهندسة تعمل على تخريج مهندسين متميزين قادرين على المنافسة محلياً وإقليمياً في النواحي العلمية والبحثية والأخلاقية، وحل مشكلات المجتمع وتنمية موارده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية الهندسة قسم الهندسة الطبية مشروع تخرج مشروعات التخرج طلاب الساعات المعتمدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري