5 أكلات ممنوعة للبرد ينصح بالابتعاد عنها.. نصائح مهمة لتقوية المناعة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دور كبير تعلبه التغذية الصحيحة في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، لا سيما من خلال دعم جهاز المناعة؛ ولأن هذه المشكلة تزداد خلال فصل الشتاء، لا سيما في ظل التقلبات الجوية القاسية، فنوضح في السطور التالية 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها لتسريع عملية الشفاء.
5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبهاوحسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، فهناك 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها، كونها تبطئ عملية الشفاء، وهي:
1- الأطعمة السكرية:
وتأتي الأطعمة السكرية في مقدمة 5 أكلات ممنوعة للبرد يجب تجنبها؛ إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر التي تضعف الجهاز المناعي وتزيد من الالتهابات.
2- الأطعمة المصنعة:
تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون المشبعة التي تزيد من احتقان الأنف والتهاب الحلق.
3- منتجات الألبان:
تزيد من إفراز المخاط، مما يزيد من انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
4- الأطعمة المقلية والدهنية:
يصعب هضمها وتزيد من الشعور بالثقل والتعب.
5- الحمضيات:
على الرغم من أنها غنية بفيتامين سي، فإنها قد تزيد من تهيج الحلق لدى بعض الأشخاص.
ووفقًا لـ«الحوفي»، فإن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في الجسم ضد جميع الأجسام الغريبة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا الضارة والمسببة لنزلات البرد، ويقوم جهاز المناعة بالعديد من الوظائف المعقدة لحماية الجسم، منها التعرف على الفيروسات والبكتيريا كأجسام غريبة عن طريق البروتينات الموجودة على سطحها، وبمجرد التعرف على الجسم الغريب، يقوم جهاز المناعة بإطلاق سلسلة من الاستجابات المناعية، بما في ذلك إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية المتخصصة.
كما تقوم الخلايا المناعية بمهاجمة وتدمير الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى، وبعد التعرض لعدوى معينة، يقوم جهاز المناعة بتطوير ذاكرة مناعية تسمح له بالتعرف على الفيروس نفسه أو البكتيريا في المستقبل والاستجابة بسرعة أكبر.
أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البردوتتمثل أهمية جهاز المناعة في التصدي لنزلات البرد في:
منع العدوى: يمكن لجهاز المناعة القوي أن يمنع الفيروسات المسببة لنزلات البرد من دخول الجسم والتسبب في العدوى. تقليل الأعراض: حتى إذا تمكن الفيروس من دخول الجسم، يمكن لجهاز المناعة القوي أن يقلل من شدة الأعراض ومدة المرض. تسريع الشفاء: يساعد جهاز المناعة القوي في تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد.ويمكن تقوية جهاز المناعة من خلال:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد ممارسة الرياضة المعتدلة في تقوية جهاز المناعة. الحصول على قسط كاف من النوم؛ إذ يساعد النوم الجيد على تجديد خلايا الجسم وتقوية جهاز المناعة. تجنب التوتر؛ إذ يضعف جهاز المناعة. الحفاظ على النظافة الشخصية؛ إذ أن غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه يمكن أن يساعد في منع انتشار الفيروسات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد تقوية المناعة جهاز المناعة فصل الشتاء علاج نزلات البرد عملیة الشفاء جهاز المناعة لنزلات البرد
إقرأ أيضاً:
الملوخية.. طبق شعبي يقوي المناعة ويحارب فقر الدم
تُعتبر الملوخية من أكثر الأكلات الشعبية المحبوبة في المطبخ المصري والعربي، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا الطبق التقليدي يحمل قيمة غذائية عالية تجعله واحدًا من أقوى الأطعمة الداعمة لجهاز المناعة ومقاومة فقر الدم، بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
فالملوخية تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي عناصر تلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم وتقوية العظام والعضلات، كما أنها غنية بفيتامين أ الذي يدعم صحة العينين، وفيتامين سي الذي يعزز إنتاج خلايا المناعة ويزيد قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الملوخية بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم، نظرًا لاحتوائها على الألياف التي تنظّم حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما أن محتواها من مضادات الأكسدة يجعلها فعالة في حماية الخلايا من التلف وتأخير علامات الشيخوخة.
وتُعد الملوخية أيضًا طعامًا مناسبًا للحوامل والمرضعات، إذ تمد الجسم بعناصر غذائية مهمة دون زيادة في السعرات الحرارية، لكن يُفضل تحضيرها بطريقة صحية، أي باستخدام كميات قليلة من السمن أو الزيت، مع تقليل كمية الملح لتجنّب ارتفاع الضغط.
ويشير أطباء التغذية إلى أن الملوخية المسلوقة أو المطهية بالبصل والثوم تُعتبر وجبة مثالية بعد المرض أو العمليات الجراحية، لأنها تساعد على استعادة الطاقة وتقوية المناعة بسرعة.
وفي زمن تتزايد فيه الأمراض الناتجة عن سوء التغذية وضعف المناعة، تبقى الملوخية المصرية مثالًا للطعام الشعبي الذي يجمع بين المذاق اللذيذ والفائدة الصحية الكبيرة، لتثبت أن الأكلات التقليدية لا تزال قادرة على منافسة المكملات الحديثة في دعم الجسم وتعزيز حيويته.