الثورة /وكالات

رفضت كل من إسبانيا وإيرلندا، أمس الخميس، مقترح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي دعا الدول التي انتقدت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استقبال الفلسطينيين المهجّرين من القطاع، بعدما أمر الجيش بإعداد خطة تتيح “الخروج الطوعي” للغزيين.

وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ترفض بشكل قاطع مقترح كاتس، مشددًا على أن “أرض سكان غزة هي غزة، ويجب أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية: “أرض سكان غزة هي غزة… ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل”، ويأتي ذلك بعد يوم على رفض وزير الخارجية الإسباني، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن غزة.

وقال ألباريس للصحافيين “أريد أن أكون واضحًا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة.

ويجب أن يبقوا فيها”، وأضاف: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا”.

من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الإيرلندية دعوة كاتس، وأكدت في بيان رسمي أن “الهدف يجب أن يكون زيادة المساعدات إلى غزة بشكل كبير، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع إطار واضح يمكن من خلاله عودة النازحين”.

وأشارت إلى أن “أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج”.

وكان كاتس قد أعلن أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي، بإعداد خطة تتيح ما وصفه بـ”الخروج الطوعي” للفلسطينيين من القطاع، مكررًا دعمه لإعلان ترامب الذي قال إن واشنطن تخطط للسيطرة على غزة وتهجير سكانها.

وأثار حديث كاتس ردود فعل غاضبة في أوروبا، حيث شددت مدريد ودبلن على أن الحل الوحيد هو إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وليس الترويج لمخططات التهجير القسري.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية

أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ميروسلاف ينتشا، أنه لا حل عسكريا للنزاع المسلح في قطاع غزة، مشددا على أن غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وضرورة تخفيف حدة الكارثة الإنسانية في القطاع.

وأضاف ينتشا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة تطالب السلطة الفلسطينية بإجراء الانتخابات العامة، مؤكدا ضرورة حماية العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.

وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن النظام الصحي في القطاع انهار تماما، وأن المنظمة الدولية يجب أن يسمح لها بالعمل هناك لإنقاذ الأرواح، مع وقف انعدام الإنسانية وتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة.

من جانبها، حثت مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن، باربرا وودورد، الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن توسيع العمليات العسكرية في غزة، معتبرة أن ذلك لن يسهم في حل النزاع.

كما شددت مندوبة الدنمارك لدى مجلس الأمن على أن إسرائيل مجبرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضرورة وقف تسييس هذه المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين من القطاع قسرا، مدينة استهداف منتظري المساعدات.

فيما دعا مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن قرار احتلال غزة، مؤكدا معارضة أي مشروع لاحتلال القطاع، ورفض التوسع العسكري الإسرائيلي فيه.

وشدد مندوب فرنسا على ضرورة حماية المدنيين وفتح معابر غزة لإدخال المساعدات، محذرا من أن قرار الاحتلال لن يسهم في أمن إسرائيل أو إطلاق سراح المحتجزين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفد «مجموعة الحكماء» لبحث تطورات الأوضاع في غزة

نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس

أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إسبانيا لدى المملكة
  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
  • عبد العاطي: أكدنا رفض مصر الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية
  • الخارجية الأردنية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الاحتلال
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
  • فلسطين تحذّر من خطورة الدعوات الإسرائيلية التحريضية على تجسيد الدولة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: تحريض الاحتلال على حق شعبنا في دولته يمثل انقلابا إسرائيليا
  • الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • وعد الدولة الفلسطينية الأجوف