الين يسجل أعلى مستوى في 9 أسابيع بدعم من رهانات رفع الفائدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ارتفع الين إلى أعلى مستوى في تسعة أسابيع مع إقبال المتعاملين على رهانات على مزيد من رفع أسعار الفائدة في اليابان هذا العام، بينما استقر الدولار وغيره من العملات الرئيسية قبل بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
وبعد أسبوع متقلب تصدرت العناوين الرئيسية خلاله تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، هدأ المتداولون ترقبا لبيانات الوظائف الأميركية مع التركيز في الوقت نفسه على الأوضاع الجيوسياسية وتحركات السياسة العامة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يظل معدل البطالة في الولايات المتحدة في يناير ثابتا عند 4.1 بالمئة وأن يضيف الاقتصاد 170 ألف وظيفة.
لكن محللين يرون أنه سيكون من الصعب الخروج بتفسيرات من بيانات التوظيف لشهر يناير.
وأشار محللون في كوميرتس بنك إلى أن "المراجعات الكبيرة" التي أجراها في ديسمبر مكتب الإحصاء الأميركي للنمو السكاني من شأنها أن "تعقد ردود فعل السوق".
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الين والجنيه الإسترليني وعملات رئيسية أخرى عند 107.69 بعد ارتفاعه إلى 109.88 على خلفية تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في غضون ذلك شق الين طريقه صعودا وسط توقعات باستمرار رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان. وانخفض الدولار 0.25 بالمئة إلى 151.09 مقابل الين بعد وصول سعر الصرف لما دون 151 للمرة الأولى منذ 10 ديسمبر كانون الأول في التعاملات الآسيوية المبكرة.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر عند 1.0382 دولار، وفقا لبيانات وكالة رويترز.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2426 دولار بعدما توقع بنك إنجلترا تضخما أعلى ونموا أقل في ختام اجتماع السياسة النقدية أمس الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرسوم الجمركية الجيوسياسية ترامب البطالة مؤشر الدولار الين الإسترليني الرسوم الجمركية بنك اليابان اليورو الجنيه بنك إنجلترا الين الياباني سعر الين الياباني الرسوم الجمركية الجيوسياسية ترامب البطالة مؤشر الدولار الين الإسترليني الرسوم الجمركية بنك اليابان اليورو الجنيه بنك إنجلترا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء أن "لا حاجة ملحة" لخفض أسعار الفائدة، على نقيض مواقف أعضاء آخرين في المؤسسة المالية وخاصة الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول لدى بدء جلسة استماع أمام لجنة المال في مجلس النواب "حاليا نحن في وضع جيد للتريث لمعرفة المزيد عن التطور المحتمل للاقتصاد قبل أي مراجعة لسياستنا".
وأعلن في وقت لاحق "لا أعتقد أننا بحاجة إلى التسرع [في تغيير أسعار الفائدة] لأن الاقتصاد لا يزال متينا".
يواجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتقادات لاذعة من ترامب منذ أشهر، ويتهمه الأخير بانتهاج سياسة نقدية تقييدية للغاية.
قبل ساعات من جلسة الاستماع، وصف ترامب باول بـ"الغبي" و"العنيد". وقال إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن "عدم كفاءته لسنوات قادمة".
وكان ترامب كتب "بعد أن تأخر كثيرا. سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس اليوم الثلاثاء ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى".
وقال الرئيس الأميركي "قامت اوروبا بالتخفيض عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مؤكدا أن هذا سيوفر للولايات المتحدة "أكثر من 800 مليار دولار سنويا".
ودعا "مجلس محافظي" الاحتياطي الفيدرالي إلى "تحرك" لم يحدد ماهيته.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الأسبوع الماضي الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4,25 في المئة و4,50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي.
وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى في العام 2018، باول رئيسا للاحتياطي الفيدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام.
وردا على سؤال عن تأثير الضغوط الرئاسية على عمله، قال باول إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "يركزون فقط" على واجباتهم لخدمة الأميركيين.
وأضاف "كل ما عدا ذلك تشتيت للانتباه، بطريقة ما. (...) نفعل دائما ما نراه صائبا ونتحمل العواقب".
كما اعتبر أنه من الضروري الحفاظ على مصداقية الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.
دعوات لخفض معدلات الفائدةيتوقع محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأميركية تسارع التضخم إلى +3 بالمئة (مقابل 2,1 بالمئة على أساس سنوي في أبريل) بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مع عودته الى البيت الابيض.
وذكر باول انه يتوقع أن يُظهر مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لمايو الذي سيصدر الجمعة، ارتفاعا في الأسعار بنسبة 2,3 بالمئة على أساس سنوي. ويمثل ذلك تسارعا مقارنة بأبريل (+2,1 بالمئة).
اتفق المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية على حالها خلال اجتماعهم الأخير الأسبوع الماضي.
ويبدو أن العديد منهم يميلون إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب فرصة.
واعلن كريستوفر وولر الجمعة "لا أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار لفترة أطول".
وقالت ميشيل بومان نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "إذا ظلت ضغوط التضخم تحت السيطرة" حتى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 29-30 يوليو "سأدعم خفض أسعار الفائدة".
يُعتبر وولر مرشحا محتملا لخلافة باول الذي أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال ولاية ترامب الأولى.
وقام الرئيس الأميركي مؤخرا بترقية بومان إلى منصب نائبة الرئيس المكلفة الرقابة المصرفية لاطلاق يد الجهات المالية.