نهاية نظام كييف.. روسيا تكشف سبب انزعاج الغرب من زيلينسكي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، جريجوري كاراسين، إن الغرب متعب ومنزعج من زيارات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المضطربة والحملة الأوكرانية بشكل عام.
وكتب كاراسين، عبر “تليجرام”: "ضجيج رحلات زيلينسكي حول العالم آخذ في الازدياد. ومع ذلك، فإن الافتقار إلى نتائج جادة في ساحة المعركة مع زيادة الدعم من واشنطن وحلف شمال الأطلسي بدأ في تغطية الغرب بالتعب والانزعاج".
وأضاف أن “الضربات الإرهابية بطائرات بدون طيار على مدن وبلدات روسية، من بيلجورود وروستوف إلى موسكو ومنطقة موسكو، لا تسبب سوى الغضب المشروع في روسيا”.
نهاية نظام كييفوكتب كاراسين: "لقد تعلم جيشنا كيفية التعامل بفعالية مع هذا الأمر. يجب أن تفهم السلطات الأوكرانية أخيرًا أن المزيد من التصعيد سيعجل بنهاية نظامها والمسؤولية الشخصية لأولئك الذين يتخذون قرارات مجنونة ومتعطشة للدماء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف إن الضغوط الغربية المفروضة على روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الموقف الروسي الحالي تجاه القضايا الدولية، لكنها ليست عاملاً قادرًا على تغيير السياسات الاستراتيجية لموسكو، موضحا أن روسيا تنظر إلى هذه الضغوط باعتبارها امتدادًا لتحرك غربي «بالوكالة»، يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية لا تُعلن بشكل مباشر.
التنسيق بين الدول الغربيةوأضاف ماتوزوف، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التنسيق بين الدول الغربية، وما وصفه بـ«الحملة الجماعية» ضد روسيا، يعكس رغبة واضحة في تقليص نفوذ موسكو على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل التحولات الجارية في النظام العالمي. لكنه شدد على أن هذه الضغوط، مهما بلغت قوتها، لن تدفع روسيا إلى إعادة النظر في ثوابتها أو التراجع عن مواقفها السياسية والعسكرية التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها القومية.
وأشار ماتوزوف إلى أن موسكو باتت أكثر حذرًا في قراءة التحركات الغربية، وأن استمرار العقوبات لن يؤدي إلى انهيار القدرات الروسية كما يتوقع البعض، بل ربما يعزز النزعة الروسية نحو الاعتماد على الذات وتطوير شراكات جديدة مع قوى شرق آسيا والشرق الأوسط. وختم بالتأكيد أن الضغوط الحالية، رغم تأثيرها، لا تشكل تهديدًا يستدعي تغيير المسار الاستراتيجي لروسيا.