من أخصائي تخاطب إلى التمثيل..إسلام إبراهيم يكشف محطات حياته
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
حلَّ الفنان إسلام إبراهيم، ضيفًا في برنامج “منورة بفنها” مع الإعلامي عماد إسماعيل على إذاعة “شعبي FM”، إذ تحدث عن رحلته الشخصية والفنية، بدايةً من عمله كأخصائي تخاطب للأطفال ذوي الهمم، وهي مهنة أحبها بشدة وشعر أنها منحته حساسية خاصة للتعامل مع الآخرين بصبر ومودة.
وبدأت مسيرة إسلام إبراهيم الفنية بتقديم “فويسات” باللهجة الدمياطية قبل عصر الهواتف الذكية، والتي لاقت انتشارًا واسعًا.
وبفضل دعم أصدقائه، قرر الانتقال إلى القاهرة، حيث التحق بورش التمثيل وانضم إلى فرقة المخرج خالد جلال، لتنطلق رحلته نحو النجومية.
أكد إسلام أن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير وشغف للاستمرار فيه، مشيرًا إلى حرصه الدائم على تنوع أدواره، لأن ذلك يُبعد الفنان عن الملل ويثري تجربته التمثيلية.
وأكد أنه لو عاد به الزمن، كان يختار تقديم أدوار:
• نور الشريف في “العار”.
• عادل إمام في “لصوص لكن ظرفاء”.
• صلاح منصور في “الزوجة الثانية”.
عبّر عن إعجابه الشديد بالفنانة شادية، ووصفها بالجمال والرقة، مشيرًا إلى أنه يحتفظ بصورتها في منزله. كما أكد أن أمنيته كانت العمل مع أسماء كبيرة مثل سناء جميل وسهير البابلي.
“البطولة تأتي لمن يستحقها”وأوضح إسلام إبراهيم، أن الفنان يجب أن يمنح كل مشهد حقه، وألا يسعى فقط وراء الأضواء، مؤكدًا أن “البطولة تأتي لمن يستحقها”، كما كشف عن مشاركته كضيف شرف في مسلسل “حسبة عمري” بطولة روجينا، موضحًا أنه رفض أعمالًا لم يشعر بالراحة تجاهها.
واختتم اللقاء برسالة إلى الممثلين الصاعدين، قائلًا: “تأكد إنك موهوب وبتحب التمثيل، عشان لما تقع تعرف تصبر وتكمل.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد جلال شعبي FM اسلام ابراهيم المزيد إسلام إبراهیم
إقرأ أيضاً:
دنيا سامي تكشف كواليس دخولها مجال التمثيل
كشفت الفنانة دنيا سامي عن كواليس دخولها مجال التمثيل، مؤكدة أن بدايتها لم تكن مخططًا لها على الإطلاق، وأن الأمر حدث بمحض الصدفة، رغم أنها لم تكن ترى نفسها مؤهلة للوقوف أمام الكاميرا في يوم من الأيام.
تصريحات دنيا سامي
وقالت دنيا سامي في تصريحات تلفزيونية خلال استضافتها في أحد البرامج، إنها كانت خجولة جدًا في طفولتها، ولم يخطر ببالها يومًا أن تصبح ممثلة، موضحة: "كنت بشوف نفسي دمي خفيف وسط أهلي وصحابي، لكن مش للدرجة اللي تخليني أطلع أضحك الناس، الموضوع بدأ لما دخلت مدرسة اتعلمت فيها الطبلة، ومن هنا بدأت أتحط بشكل مفاجئ في أدوار كوميدية".
ورغم نجاحها في الكوميديا، عبّرت دنيا سامي عن رغبتها في التنوع وتجربة أدوار مختلفة، خاصة الدراما، لكنها اكتشفت أن تقديم المشاهد الحزينة أكثر تعقيدًا مما كانت تتوقع، وأضافت: "كنت دايمًا بقول يا جماعة أنا مش أراجوز، عايزة أعيط وأعمل حاجات تانية، لكن لقيت إن الكوميديا كانت بوابتي للتمثيل، وهي اللي خلتني أجرأ وأقدر أعمل أي حاجة بعد كده".
وعن نشأتها، تحدثت دنيا عن ذكرياتها في حي الدرب الأحمر، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة ما زالوا يحتفظون بأصالة وجدعنة زمان، وقالت: "الدرب الأحمر لسه فيه الرجولة، لحد النهاردة وأنا ماشية في الشارع محدش يقدر يضايقني، ولو بدور على ركنة عربية الناس تساعدني فورًا.ط، وأنا صغيرة كانوا بيخافوا مني، رغم إني كنت ضعيفة جدًا وشكلي مش حلو، بس كان وشي بيخض".
كما تناولت دنيا سامي موقفًا طريفًا يخص شكلها في الطفولة، حيث قارنت نفسها بشقيقتها التي كانت تتمتع بجمال ناعم، في حين كانت هي "سمراء وشعرها خشن"، على حد وصفها، مضيفة: "الوحيد اللي لسه شايفني وحشة لحد دلوقتي هو مصطفى غريب، دايمًا بيقولي إنتي أوحش بنت شافها في حياته، هو متنمر بس أنا مش بعرف أرد عليه بنفس طريقته".