مجلس حكماء مصراتة يناقش مع الصديق الكبير تحديات الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ليبيا – مجلس حكماء وأعيان مصراتة يبحث مع الصديق الكبير مشاكل البلاد الاقتصادية
عقد الاجتماع في مصراتةأكد رئيس مجلس حكماء وأعيان مصراتة، محمد الرجوبي، عقد اجتماع لمجلس الحكماء والأعيان في مصراتة يوم الأربعاء، بحضور محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في المدينة.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح الرجوبي أن الصديق الكبير لم يُعبّر خلال الاجتماع عن رغبته في رئاسة الحكومة القادمة، في حال تم الإعلان عن رعاية حوار أو اجتماعات لتشكيل حكومة جديدة.
التركيز على التحديات الاقتصاديةوأشار الرجوبي إلى أن حديث الصديق الكبير قد تركز بشكل أساسي على المشاكل الاقتصادية التي تواجه البلاد، خاصة فيما يتعلق بعدم انتظام الإيرادات النفطية خلال فترة توليه مهامه في المصرف الليبي الخارجي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
“العليمي” يناقش مع قادة الأمن والمحافظين خطط تأمين الجبهات وحماية الاقتصاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا في العاصمة المؤقتة عدن، ضم أعضاء اللجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة، لمناقشة التطورات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وتعزيز التنسيق لحماية الجبهة الداخلية من التهديدات الإرهابية والاقتصادية المتصاعدة.
وشهد الاجتماع حضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى جانب محافظي عدن، لحج، أبين، الضالع وتعز، وعدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وقدم محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، إحاطة شاملة عن الوضع الاقتصادي، ركز فيها على التحديات النقدية الراهنة، خصوصاً التقلبات الحادة في أسعار الصرف، مؤكداً الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لردع المضاربة وحماية العملة الوطنية.
كما شدد على ضرورة دعم البنك في تنفيذ سياساته النقدية وتعزيز الرقابة المالية لضمان استقرار السوق.
وتطرق النقاش إلى أهمية توسيع التدخلات الاقتصادية لحماية الأمن الغذائي، وتطوير منظومة العمل المصرفي، وتحقيق الاستقرار المالي، في ظل تراجع الإيرادات واستمرار آثار الحرب وتوقف صادرات النفط.
من جانبه، استعرض وزير الدفاع ووزير الداخلية تقارير ميدانية عن الوضع العسكري والأمني في الجبهات الجنوبية والغربية، مشيرين إلى إحباط محاولات تسلل وتخريب نفذتها خلايا مرتبطة بالحوثيين وتنظيمات إرهابية متخادمة معهم.
وتم التأكيد على استمرار الحملات الأمنية في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وأبين، والتي أسفرت عن ضبط عدد من المطلوبين في قضايا إرهابية وتهريب أسلحة وأموال ومخدرات.
وناقش الاجتماع آلية تنسيق الجهود الاستخباراتية والأمنية لرصد الخلايا النائمة وتعزيز الحماية للمرافق الحيوية والمؤسسات المحلية والدولية.
وخلال الاجتماع، وجه الرئيس العليمي دعوة للمؤسسة العسكرية والأمنية بمضاعفة الجهود الاستخباراتية والاحترازات الأمنية، معتبراً أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا استثنائيًا لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
كما شدد على ضرورة مواصلة التنسيق مع المجتمع الدولي لردع التهديدات العابرة للحدود، خاصة ما يتعلق بتهريب الأسلحة عبر البحر، والتدخلات الإيرانية عبر دعم الجماعات المتطرفة.
وأشاد رئيس المجلس بالإنجازات الأمنية في تعز، ونجاح السلطات المحلية والعسكرية في كشف مخططات حوثية تخريبية، داعيًا إلى الاستمرار في تكثيف الجهود لتأمين المدن المحررة وحماية مسارات التنمية.
وأكد الاجتماع على أهمية تفعيل المجلس الأعلى للأمن القومي، وتوحيد الجهود بين البنك المركزي والجهات الأمنية للحد من الأضرار الاقتصادية، إلى جانب تسريع خطط إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها العملياتية في مواجهة التحديات الراهنة.