روَّجت أوساطٌ إعلامية معلومات تنسب من خلالها أسماء بعض الشخصيات المُقترحة للتوزير في الحكومة الجديدة إلى جهاتٍ وجمعيات تواجه تساؤلات وشبهات إزاء تمويلها مرشحين خلال الإنتخابات النيابية عام 2022. مصادر مقرّبة من أحد الشخصيات المطروحة تساءلت عن هذا الأمر المشبوه، موضحة أنَّ ربط أي اسم مُستقل بجهةٍ معينة تثير التساؤلات عن دورها وتمويلها يجب أن يستند إلى حقائق وأدلّة، لا أن يكون عشوائياً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
أعرب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للمظاهرة التي نظمها كيان مشبوه، ويرتبط فكريًا بجماعة الإخوان الإرهابية، أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأكد محمد السيد الشاذلي أن هذه التحركات مشبوهة ومغرضة، وتهدف إلى النيل من الدولة المصرية ومحاولة تشويه دورها القومي والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن رفع علم الاحتلال الصهيوني في مظاهرة يُفترض أنها من أجل غزة يمثل قمة التناقض والخيانة، ويكشف عن استمرار جماعة الإخوان في المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزةوأوضح أن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية بالتنسيق مع الاحتلال يأتي بالتزامن مع تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزة، سعيًا لتشويه صورة مصر دوليًا.
كما شدد الشاذلي على أن الجهات التي تهاجم مصر اليوم هي ذاتها التي تخلّت عن فلسطين، وتحاول الآن التغطية على فشلها السياسي بإلقاء الاتهامات جزافًا على الدولة الوحيدة التي لم تتاجر بالقضية، بل احتضنتها في لحظات العجز العربي والدولي.