واشنطن توقف تمويل برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قررت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، وقف تمويل المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
ونقلت “رويترز” عن مصادر: “لقد طابت واشنطن من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وقف العمل في عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة”.
وكما تشير “رويترز”، تقدر قيمة المشاريع الجارية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) بعشرات الملايين من الدولارات، وتقدم المساعدة الغذائية، في بلدان مثل اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وهايتي ومالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للإيدز.. تحذير من نقص تمويل مكافحته
حذرت المؤسسة الألمانية لسكان العالم (دي إس دبليو) من أن التخفيضات الكبيرة في التمويل العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد تقوض الإنجازات التي تحققت على مدى سنوات، مما يهدد بزيادة ملايين الإصابات الجديدة.
وأوضحت المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز الموافق اليوم الاثنين أن النساء والأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء سيكونون الأكثر تضررا، حيث تمثل النساء والفتيات 63% من الإصابات الجديدة هناك.
وأشارت المؤسسة إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدما كبيرا، إذ كادت العدوى بين الأم والطفل أن تختفي حتى في أفريقيا.
وجاء في بيان للمؤسسة: "84% من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة حصلن عام 2024 على أدوية مضادة للفيروسات لمنع انتقال العدوى إلى أطفالهن"، موضحة أن هذه المكاسب مهددة الآن بانتكاسات كبيرة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر ممول عالمي لمكافحة الإيدز، إذ ساهمت بثلاثة أرباع التمويل الدولي، لكنها جمدت مطلع عام 2025 جميع المدفوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما قلصت دول أخرى، بينها ألمانيا، مساهماتها.
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن هذه التخفيضات قد تؤدي إلى نحو 3.9 ملايين إصابة إضافية بحلول 2030.
وقالت الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "كما في تأثير الدومينو، يتراجع الوعي بأن العلاج والوقاية أمران لا غنى عنهما، وأن التضامن هو المفتاح لعالم خال من الإيدز".
وقالت أنجيلا بير مديرة البرامج في المؤسسة الألمانية لسكان العالم: "لا يجوز أن نسمح بتحول مرض كان على وشك الانحسار إلى وباء جديد". وقال فينفريد هولتس من مجلس إدارة الجمعية الألمانية للإغاثة من الإيدز: "لدينا خياران: عودة الإيدز أو القضاء عليه".
ولا يزال شخص واحد يموت كل دقيقة على مستوى العالم بسبب مضاعفات الإيدز، بحسب المؤسسة الألمانية لسكان العالم. وتشير بيانات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن 40.8 مليون شخص عاشوا مع فيروس نقص المناعة عام 2024، وكان أكثر من نصفهم في أفريقيا جنوب الصحراء، في حين سجلت نحو 1.3 مليون إصابة جديدة العام الماضي.
إعلانوفي أوروبا، حذرت هيئة الصحة الأوروبية والمكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن تشخيص وعلاج الإصابات بفيروس نقص المناعة لا يزال يتم متأخرا في كثير من الحالات، وينطبق ذلك على أكثر من نصف التشخيصات في المنطقة، مما يزيد خطر انتقال العدوى وتطورها إلى الإيدز.
وفي ألمانيا، أظهرت أحدث تقديرات معهد "روبرت كوخ" لمكافحة الأمراض أن نحو 2300 شخص أصيبوا بفيروس نقص المناعة العام الماضي، بزيادة نحو 200 إصابة عن عام 2023، ليصل عدد المصابين في ألمانيا حتى نهاية 2024 إلى 97 ألفا و700 شخص، ويقدر المعهد أن بينهم نحو 8200 إصابة لم تشخص بعد.