ابنة أحمد حلمي ومنى زكي تثير التفاعل بمشروع فني
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أثارت لي لي حلمي، ابنة الفنان أحمد حلمي والفنانة منى زكي، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها في مقطع فيديو جديد تحدثت فيه عن مشروعها الفني للرسم على الملابس، حيث كشفت عن شغفها بالفن والموضة، وهو ما لاقى إعجاب الكثير من المتابعين.
في الفيديو، قدمت لي لي نفسها قائلة: "أنا لي لي حلمي، فنانة من مصر، عمري 21 عاماً، بدأت عملي الخاص قبل 6 سنوات، وهو في الأساس منصة أعبر فيها عن حبي للفن والموضة معاً، حيث أقوم بالرسم على الملابس، كما أنشر لوحاتي عليها".
وأوضحت "لي لي" تفاصيل يومها الفني، بداية من اختيار الفكرة والألوان، وصولًا إلى تنفيذ تصاميمها على الملابس والإكسسوارات، مؤكدة أن الفن هو طريقتها في التعبير عن ذاتها. عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة THE MAKERS ROOM. (@the_makersroom)
وبعد انتشار الفيديو، علّق العديد من المتابعين التشابه الكبير بين لي لي ووالدتها منى زكي، سواء في الملامح أو طريقة الكلام، ما دفع البعض إلى التساؤل عن إمكانية دخولها مجال التمثيل مثل والديها، إلا أن "لي لي" أكدت أنها تفضل عالم الرسم والتصميم، ولا تفكر في التمثيل.
وفي تصريحات سابقة، أعربت منى زكي عن فخرها بابنتها لي لي، مشيرة إلى أنها تدرس الهندسة المعمارية في جامعة برايتون ببريطانيا، إلى جانب شغفها بالفن. وقالت منى: "ابنتي فنانة حقيقية، ترسم بطريقة رائعة، وأنا فخورة جداً بها".
وعلى الرغم من أن لي لي تنتمي لعائلة فنية، إلا أنها اختارت طريقاً مختلفاً عن التمثيل، حيث أسست مشروعها الخاص للرسم على الملابس، الشنط، والأحذية، وتحرص على مشاركة متابعيها بتصاميمها الجديدة والتفاعل معهم عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منى زكي منى زكي أحمد حلمي على الملابس منى زکی
إقرأ أيضاً:
رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
كابول- في خطوة تعتبر الأهم على الصعيد الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان منذ سيطرة حركة طالبان الأفغانية على الحكم في أفغانستان في أغسطس/آب 2021، أعلنت باكستان يوم الجمعة 30 مايو/أيار المنصر، عن ترقية القائم بالأعمال الباكستاني في كابول إلى مرتبة سفير، لترد أفغانستان يوم الأحد بخطوة مماثلة.
ويأتي هذا التطور بعد سنوات من الفتور في العلاقات بين إسلام آباد وكابول، في ظل التوتر الأمني عبر الحدود، وفي الأقاليم الباكستانية الغربية المحاذية لأفغانستان، حيث تتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لكبح تحركات الجماعات المسلحة وعلى وجه الخصوص حركة طالبان الباكستانية.
يحمل هذا التبادل برفع مستوى التبادل الدبلوماسي، حسب مراقبين، دلالات سياسية هامة، وتعبرعن رغبة الطرفين في إعادة الثقة بينهما وتأسيس مرحلة جديدة في العلاقات، في الوقت الذي يتم التركيز فيه على المصالح الإقتصادية التي قد تنفع كلا البلدين، في ظل الاهتمام الصيني بتوسيع مشاريعها الاستثمارية في المنطقة.
في خلفية هذا التطور، يبرز الدور الصيني كوسيط إقليمي يسعى لتحقيق الاستقرار وخلق بيئة مواتية في الدول التي تعتبر عصب مشروعها القومي "مبادرة الحزام والطريق"، حيث تشكّل كل من باكستان وأفغانستان نقاط عبور أساسية.
وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، التقى وزراء خارجية كل من باكستان وأفغانستان والصين في بكين، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث ومكافحة الإرهاب، وقد أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن أفغانستان وباكستان أعربتا عن رغبتهما في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء قريبا، وأن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني سيمتد إلى أفغانستان.
وفي هذا السياق، قال المبعوث الباكستاني الخاص السابق لأفغانستان، السفير آصف علي دوراني، إن الدور الصيني كان واضحاً نظراً للعلاقات القوية جداً بين الصين وباكستان، والمساهمة الصينية الواضحة في المجال الإقتصادي في أفغانستان.
إعلانوأضاف دوراني في حديث للجزيرة نت، بأن عدد من القضايا تم طرحها في الاجتماع الثلاثي في بكين، وكانت إحدى النتائج المهمة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.
ويقول الخبير في العلاقات الباكستانية الأفغانية طاهر خان، إن الصين هي اللاعب الرئيسي الذي دفع باكستان لرفع وترقية العلاقات مع أفغانستان، لأن الصين كانت الدولة الأولى التي رفعت التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان إلى مرتبة سفير.
وأضاف خان للجزيرة نت، أن الدور الصيني لخفض التوتر بين باكستان وأفغانستان ليس جديداً، وكان قد بدأ فعلياً منذ عام 2017، بعد الانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الألمانية في كابول، حيث حاولت الصين منذ ذلك الوقت تهدئة التوتر بين البلدين.
يقول السفير دوراني، إن تحسين مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين "خطوة مهمة جداً"، وتأتي في الوقت المناسب.
وأضاف دوراني أن هذه الخطوة تعطي إمكانية وصول أفضل للدبلوماسيين إلى المؤسسات الحكومية وإلى كبار الشخصيات، "عندما تُعيّن سفير، ذلك يعني أن علاقاتك عادية وطبيعية أما إذا كان مستوى التمثيل من خلال قائم بالأعمال فهذا يعني تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي".
يؤكد على ذلك طاهر خان، الذي قال إن هذه الخطوة دبلوماسياً تعني أن البلدين وضعا علاقاتهما في مسار طابع رسمي.
وتمنح هذه الخطوة البلدين القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية، لأنه على مدار السنوات الأربعة الماضية لا يوجد اتفاقيات رئيسية تم توقيعها بين باكستان وأفغانستان.
وحول إمكانية أن تكون بمثابة خطوة للأمام نحو الإعتراف بالحكومة الأفغانية، قال السفير دوراني، إنها يجب أن تكون في هذا الاتجاه، لكن حتى الآن الإعلان عن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي رسمي.
إعلانوأشار إلى أن الصين اتخذت خطوة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي قبل باكستان، ويوجد بعض الدول أيضا تعمل على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان.
بينما يقول الخبير طاهر خان إن ذلك يمكن اعتباره خطوة نحو الأمام، في إطار إمكانية اعتراف باكستان بحكومة طالبان في أفغانستان.
مواجهات بالسلاح الثقيل خلفت حوالي 46 قتيلا معظمهم مدنيون.. لماذا اشتعلت أزمة بين أفغانستان وباكستان؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/zYUYmu3yR1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 30, 2024
أهمية أمنيةوكان البيان النهائي للاجتماع الثلاثي في بكين قد أكد على ضرورة التعاون في "مكافحة جميع أشكال الإرهاب، والتعاون في إنفاذ القانون والأمن، ومكافحة القوى الإرهابية التي تُشكّل مصدر قلق لكلا الجانبين".
وقد اعتبر الجانب الأمني، والهجمات التي تشنها حركة طالبان الباكستانية داخل الأراضي الباكستانية، والتي تقول باكستان إن مقاتليها وأبرز قادتها يتمركزون في في أفغانستان، أحد أبرز أوجه التوتر بين إسلام آباد وكابول، مما يطرح تساؤلات حول مدى تقليص الهجمات مستقبلاً من خلال إعلان بكين.
وفي هذا السياق، يعتقد السفير دوراني، أن خطوة التقارب الدبلوماسي تدعو إلى التفاؤل نحو إمكانية تراجع وتيرة الهجمات الإرهابية في باكستان. واستطرد "المنظمات مثل طالبان باكستان وجيش تحرير بلوشستان" هي منظمات مدعومة من الهند، وهذا ما يجب على أصدقائنا الأفغان معرفته".
من جهته يرى طاهر خان أن من المبكر القول ما إذا كانت الهجمات في الأقاليم الغربية لأفغانستان ستتقلص من خلال هذا التطور الدبلوماسي، وقال "وفقا لما لدي من معلومات فإن طالبان الأفغانية اتخذت إجراءات ضد الأفغان المنخرطين مع طالبان الباكستانية في الهجمات داخل باكستان، وخلال الأسابيع القليلة الماضية لم يتم تسجيل أي شي ضد مواطنين أفغان داخل باكستان".
إعلانويعتقد أن حكومة أفغانستان أعطت رسالة إيجابية لباكستان حول طالبان الباكستانية، لأن باكستان قالت بشكل معلن إن الحكومة الأفغانية يجب أن تختار ما بين طالبان الباكستانية أو دولة باكستان.
فوائد اقتصادية
على المستوى الاقتصادي، يمثل اجتماع بكين وما نتج عنه من إعلانات، أهمية كبيرة لأفغانستان ولباكستان أيضاً، فقد يُمهّد هذا التقارب الطريق أمام تحولات جوهرية في النظرة الإقليمية إلى أفغانستان ويفتح أمامها فرصاً حقيقية للاستفادة من مشاريع النقل والطاقة ضمن مبادرة الحزام والطريق، ويعيد رسم خريطتها الاقتصادية كجسر بري بين جنوب آسيا وآسيا الوسطى.
ووفقاً لبيان الخارجية الباكستانية يوم الأحد الماضي، فقد تم الاتفاق على العمل بشكل وثيق من أجل الانتهاء المبكر من الاتفاقية الإطارية لمشروع خط السكة الحديد للربط الإقليمي بين أوزبكستان وأفغانستان وباكستان.
وفي هذا السياق يقول السفير دوراني إن الإعلان عن مشاركة أفغانستان في الممر الاقتصادي المشترك بين باكستان والصين يشكل أهمية كبيرة، وهذا سيفتح طريقاً جديداً للاتصال والأنشطة الإقتصادية، وهو ما سيساعد بالتأكيد الاقتصاد الأفغاني على التطور.
وأضاف دوراني أنه بالإضافة إلى المشروع الباكستاني الصيني، هناك المشروع المشترك بين أوزبكستان وأفغانستان وباكستان وهو ما سيقوي التواصل والربط بين باكستان وآسيا الوسطى من خلال أفغانستان.
أما طاهر خان فيقول إن مشروع خط السكة الحديد بين أوزبكستان وأفغانستان وباكستان كان محط اهتمام طشقند وكابول لسنوات طويلة، وأنه بالرغم من أهميته لإسلام آباد واهتمامها به إلا أنها لم ترغب في المشاركة بنشاط فيه، لكن منذ فترة ليست بعيدة أصبحت باكستان تبدي رغبتها في المشروع بشكل كبير.
وأضاف أن التطور الأهم هو حديث وزير الخارجية الباكستاني بعد عودته من الصين عن أن بكين وافقت على تمويل هذا المشروع. وختم الخبير كلامه بالقول إن "هذا المشروع مهم جدًا، لأن أفغانستان لديها بالفعل خط سكة حديد من ترمذ في أوزبكستان إلى شمال أفغانستان في بلخ. لذا سيكون من الجيد مدّه إلى بيشاور".
إعلان