مشاورات لعقد قمة «طارئة».. ومصر تكشف تفاصيل عرضٍ «ماليّ» ضخم مقابل «صفقة التهجير»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري “إنه عُرض على القاهرة مبلغ مالي ضخم بخلاف إعفاء مصر من الديوان كاملة وحل أزمة سد النهضة، مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وقال بكري، في تصريحات تلفزيونية ببرنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، مساء الخميس، “إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض على نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، عرضا بـ250 مليار دولار قابلة للزيادة، مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى حل أزمة سد النهضة بما يحفظ لمصر حقوقها المائية”.
وواصل: “السيسي تمسك بمواقفه وأصر على رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”، مشددا على أن مصر تتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتساءل في حديثه عن التباين الشديد في مواقف القاهرة وواشنطن: “هل سندخل حربا مع إسرائيل؟ هل ستمارس أمريكا غيها وفتونتها وتقطع العلاقات الاقتصادية مع مصر وتفرض حصارا اقتصاديا وخلافه؟”، مشيرا إلى تقارير أمريكية تحدثت عن استعداد مصر لتحرك عسكري لمواجهة أي نزوح قسري إلى سيناء.
وفي الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دعوته لمصر والأردن، استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، الذي قال إنه يجب خروج السكان منه لإعادة إعماره، وهو أمر رفضته الدولتان بشكل صارم.
وأجرى السيسي محادثة هاتفية مع ترامب، مطلع الأسبوع الجاري، شهدت “حوارا إيجابيا” بين الرئيسين بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وشهد الاتصال وفق البيان، تأكيدا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان القطاع.
وأكد السيسي خلال الاتصال، أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، “وهو مطلب مصر الذي تؤكد عليه في ظل الخسائر الكبرى للمنطقة بسبب الحروب والنزاعات وما ينذر به من اتساع لدائرة الصراع”، بحسب البيان.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
مشاورات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث “تهجير الفلسطينيين”
كشفت مصادر دبلوماسية عربية، عن توجه لعقد قمة عربية “طارئة”، أواخر فبراير الحالي في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة البحرين بصفتها رئيسة الدورة الحالية للقمة العربية.
وقالت المصادر أمس الخميس، “إن مصر تعقد حاليا مشاورات مع الدول العربية بشأن عقد القمة الطارئة لبحث آخر المستجدات المتعلقة “بتهجير الفلسطينيين” الذي سيهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناتهم”، وفق ما أفادت قناة “المملكة”.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من القمة “التوافق على إجماع عربي حول رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وتوحيد الصف العربي لمواجهة محاولات تهجيرهم، والوقوف بحزم أمام هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية”.
واعتبرت المصادر أن انعقاد القمة “خطوة مهمة لتوحيد الجهود العربية لمواجهة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم”.
وكان ترامب قد اقترح فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو الثلاء الماضي في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لكل العالم.
ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه “منطقة للهدم”، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.
وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب غزة وقف إطلاق النار غزة تهجیر الفلسطینیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء، أن إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء : السلطات الإسرائيلية رفضت دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ مارس، والمؤسسة الأمريكية الإسرائيلية تمثل خطة عسكرية لتوزيع المساعدات بغزة.
وتابع المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: المسؤولون الأمميون توقعوا استخدام آلية المساعدات لقتل المدنيين في غزة".
وأكمل المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء : آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة ليست برنامجا إنسانيا، والجهات الأممية مستعدة لتقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابع المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: يجب دعم قوافل المساعدات في غزة والسماح لها بدخول القطاع، وإسرائيل تستخدم سلاحي المجاعة والغذاء ضد الفلسطينيين في غزة.