محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة مستمرة وهناك حصار على بلدة طمون ومخيم الفارعة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس أن العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة طوباس، لازالت مستمرة والتركيز الآن على طمون ومخيم الفارعة المحاصرين ، حيث لا نستطيع إيصال المياه والكهرباء والغذاء والأدوية للمواطنين بداخلهما.
وقال الدكتور أسعد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة- "إن القوات الإسرائيلية تمركزت في وسط بلدة طمون، وقامت بإجبار سكان 30 بناية تحت تهديد السلاح بإخلاء تلك المنازل ، فيما لم تستطيع قوات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم الفارعة لتقديم الخدمات الطبية"، معربا عن أمله بأن يكون هناك ممرا آمنا لإيصال المواد الأساسية للمواطنين في مخيم الفارعة وفي بلدة طمون في أقرب وقت.
وأضاف أن تلك العملية العسكرية الإسرائيلية لها أبعاد سياسية تتمثل في الضغط على المواطن الفلسطيني في المخيمات تحديدا
من أجل محاولة طمس قضية اللاجئين، وهذا الهدف يتجلى في محاولتهم لإعاقة عمل وكالة الأونروا وعدم السماح للموظفين الأمميين من الوصول إلى مخيم الفارعة.
وشدد على أننا نبذل كل ما أوتينا من قوة وجهد من أجل تأمين المواطنين، ولكن هناك استهداف لمن هو متواجد بالمخيمات ومن هو متواجد بالمدن في محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل تمرير مخططات استعمارية استيطانية للحكومة اليمينية المتطرفة.
وكانت طائرات الاحتلال المسيرة قد نفذت غارات على موقع في بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحامها ومحاصرة لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إليهما مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصارا عليهما.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
مشاركون في القافلة المغاربية لـعربي21: الشعوب مصرة على كسر حصار غزة
قال عدد من النشطاء الموريتانيين المشاركين في القافلة المغاربية المتوجهة إلى غزة، إنّ: "الشعوب في العالم العربي والإسلامي، مصرّة على كسر الحصار عن غزة، ولن تقبل أن تستمر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأوضح النائب في البرلماني الموريتاني، ورئيس وفد بلاده المشارك في القافلة، المرتضى ولد اطفيل، إنّ: "القافلة تشهد مشاركة مغاربية كبيرة، وتحمل رسالة واضحة مفادها أنّ الشعوب مصرة على كسر الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".
ودعا اطفيل في تصريح خاص لـ"عربي21"، النواب في البرلمانات العربية، والقوى الحية والسياسيين في العالم العربي، إلى: الالتحاق فورا بالقافلة التي قال إنها: "تعبر الأراضي الليبية الآن، نحو مصر، من أجل التوجّه إلى معبر رفح".
وفي السياق نفسه، أكّد على: "ضرورة أن تواكب الشعوب العربية بشكل فعّال الحراك الدولي الحالي الرافض لحرب الإبادة وجرائم الحرب المستمرة في غزة".
من جهته، قال عضو الوفد الموريتاني المشارك في القافلة، محمد الأمين محمد المصطفى، إنّ: "الوقت قد حان لتسمع كلمة الشعوب وتتوقف الحرب"، مشيرا في حديثه لـ"عربي21" إلى أنّ: "هذه القافلة هي بمثابة بداية نقل مناصرة غزة من المهرجانات والمسيرات والمظاهرات، إلى نضال فعلي يتحرك ليوحد الأمة، ويكسر الحصار".
إلى ذلك، شدّد على أنّ: "شعوب دول المغرب العربي تجمعها غزة وفلسطين والنضال"، مضيفا: "لا بد من فك هذه القيود، فغزة علمت العالم معنى الحرية والكرامة والشموخ".
دعوة لتسهيل عبور القوافل
في السياق ذاته، دعا حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" الموريتاني، الحكومات العربية والإسلامية، إلى: "تسهيل عبور القوافل الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة، للمساهمة بكسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي".
وقال الحزب، في بيان له، إنه: "يتابع باهتمام بالغ الحراك الشعبي والإنساني العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال القوافل البرية والبحرية التي يشارك فيها نشطاء ومناصرون من مختلف دول العالم، تعبيرا عن رفضهم للعدوان وللحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات".
وناشد الحزب، المجتمع الدولي، بـ"تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد".
أيضا، ثمّن "الوعي الإنساني المتزايد، وكافة الجهود التي تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتقديم يد العون له في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية الغاشمة"، مشيدا بالمشاركة الواسعة للشعوب في التعبير عن رفضها للحصار والتجويع والعدوان.
محطة مصراتة الليبية
وصلت "قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة" أمس الخميس، إلى مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة. وتضم نشطاء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، حيث باتت توصف بأنها: "مسيرة مغاربية".
وستتوجّه القافلة نحو مدينة العريش المصرية، على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
تفاعل شعبي
تفاعل الموريتانيون بشكل واسع مع قافلة كسر الحصار المغاربية، مطالبين بتنظيم قوافل مشابهة بشكل مستمر.
وكتب الإعلامي الموريتاني، أحمد الودعية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحراك الشعبي العالمي نحو غزة الذي بدأ مع القارب مادلين ويستمر مع حشود زحف قوافل الصمود العظيمة، باكورة طوفان إنساني تأخر كثيرا، ولكن تأثيره عظيم لذا فلابد أن يتعزز ويتمدد حتى تتوقف الإبادة ويكسر الحصار وينجز التحرير".
وتابع: "هذا الطوفان المغاربي له ما بعده؛ هذه روح تنبعث في أمة فتك بها الهوان، وبعون الله سيكون هذا المسير المظفر بداية توبة نصوح من الخذلان الأثيم تتسابق فيه الأقاليم والدول لنصرة حملة راية الفتح في رباط عسقلان".
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت أكثر من 16 مليون دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي.
وتنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
وعلى الصعيد الرسمي، يؤكد العديد من المسؤولين الموريتانيين من حين لآخر أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي هو: جرائم إبادة.