الاحتلال يمنع عائلات الأسرى المحررين من الاحتفال في الضفة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ذكر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن الاحتلال دهم منازل في الضفة والقدس لعدد من عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم.
ودهمت قوات الاحتلال منازل عائلات 5 أسرى فلسطينيين من المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل في قرية دير نظام شمال غربي رام الله بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات إسرائيلية منزل الأسير القيادي في حركة حماس جمال الطويل في منطقة أم الشرايط بمدينة البيرة وسط الضفة، وحذرت عائلته من القيام بأي احتفالات.
كذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة كوبر شمال رام الله، ودهم منزل عائلة الأسير شادي فخري البرغوثي، وهدد عائلته محذرا من القيام بأي مظاهر احتفالية بتحرره.
والبرغوثي معتقل منذ 2004، ومحكوم عليه بالسجن 27 عاما، وورد اسمه في قائمة المرتقب الإفراج عنهم اليوم.
وفي سلواد شرقي رام الله، دهمت قوات إسرائيلية منزلي عائلتي الأسيرين رأفت حامد وعاطف الصالحين المزمع الإفراج عنهما بالصفقة، ووجهت التهديدات ذاتها لعائلتهما.
وضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، يتوقع أن تفرج إسرائيل اليوم السبت عن 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر الأول 2023
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس الأسرى الفلسطينيين حركة حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين مصادقة الكنيست على فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية
دان معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات "مصادقة كنيست كيان الاحتلال الإسرائيلي على فرض ما يُسمى بـ"السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية".
واعتبر اليماحي أن هذه الخطوة تمثل عدوانًا تشريعيًا سافرًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وتصعيدًا خطيرًا ينسف أي أفق لحل الدولتين، وينتهك بصورة صارخة القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن رقم 242 و338 و2334.
وأكد رئيس البرلمان العربي، في بيان أصدره اليوم، أن "تمرير مثل هذه التشريعات العنصرية في كنيست الاحتلال يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، ويعكس إصرار دولة الاحتلال على استكمال مخططاتها الاستعمارية وتكريس نظام الفصل العنصري، تحت غطاء قانوني زائف، في تحدٍ صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللنظام الدولي القائم على احترام القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها".
ودعا اليماحي"الاتحاد البرلماني الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه خرق كنيست كيان الاحتلال للمبادئ التي يقوم عليها العمل البرلماني الدولي".
وطالب بتجميد عضويته في الاتحاد فورًا، باعتباره مؤسسة تشريعية تشرعن الاحتلال والاستيطان وتُقوّض الأسس الديمقراطية التي يرتكز عليها النظام البرلماني العالمي.
ودعا اليماحي برلمانات العالم إلى عدم الاعتراف بأي مخرجات تشريعية صادرة عنه تمسّ الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على فرض عقوبات برلمانية ضد الأعضاء الذين يصوتون لصالح مشاريع الضم والاستيطان، بوصفهم شركاء مباشرين في تقويض القانون الدولي وتكريس منظومة الاحتلال والفصل العنصري.
وأكد دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، مشددًا على ضرورة توحيد المواقف البرلمانية الدولية لوقف هذا الانفلات التشريعي في كنيست كيان الاحتلال، وفضح ممارساته المشينة أمام المحافل الدولية كافة.