خبير: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على مشروعات التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة يعكس عددا من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح كمكان للتسليم حيث يقع في وسط قطاع غزة، وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، وأن الفلسطينيين صامدون موجودون في أرضهم بكل المناطق.
مصر حريصة على تنفيذ اتفاق الهدنةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفضي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع: «مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الموقف المصري
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: انسحاب المفاوضين الإسرائيليين والأمريكيين من الدوحة قد يكون خدعة
#سواليف
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادر بأن قرار السلطات الإسرائيلية والأمريكية سحب فريقيهما التفاوضيين من #الدوحة قد يكون ذا اعتبارات تكتيكية، ومناورة لجس نبض #حماس.
وأعرب أحد مصادر الصحيفة عن ثقته في أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يعتزم استخدام استدعاء #المفاوضين كورقة ضغط على حركة ” #حماس “. كما قد تتمكن الولايات المتحدة من إقناع #إسرائيل بتقديم تنازلات.
وقالت بعض المصادر أيضا، دون تقديم تفاصيل، إن أمرا مماثلا للأمر الأمريكي صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو كان بدوافع تكتيكية أيضا.
مقالات ذات صلةوأمر نتنياهو باستدعاء الوفد من الدوحة في 24 يوليو، حيث تجرى مفاوضات حول تسوية الصراع في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.
وبدوره، كتب ويتكوف على منصة “إكس” أن الولايات المتحدة قررت أيضا استدعاء المفاوضين من الدوحة “بعد الرد الأخير من “حماس”، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة”. مشيرا إلى أن واشنطن ستدرس سبلا بديلة لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.