خبير: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على مشروعات التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة يعكس عددا من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح كمكان للتسليم حيث يقع في وسط قطاع غزة، وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، وأن الفلسطينيين صامدون موجودون في أرضهم بكل المناطق.
مصر حريصة على تنفيذ اتفاق الهدنةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفضي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع: «مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الموقف المصري
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
الثورة نت /..
أنذر جيش العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم “فوراً”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، أن إنذار الإخلاء شمل حيي عبدالرحمن في شمال غرب مدينة غزة، والنهضة في مخيم جباليا.
ويعد أهالي هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم سلطات العدو الإسرائيلي على إخلاء شمال قطاع غزة والنزوح جنوبا في بداية جريمة الإبادة، قبل “السماح لهم بالعودة المؤقتة” إلى شمال القطاع.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه حتى 28 مايو الماضي، باتت 81% من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية للعدو الإسرائيلي أو تخضع لأوامر النزوح.
وأشار المكتب الأممي إلى أنه منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي، أصدر جيش العدو 31 أمرا بالإخلاء، وأخضع نحو 229.4 كيلومترا مربعاً من مساحة قطاع غزة لأوامر نزوح لا تزال سارية.
ووفقا لتقرير حديث لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فقد نزح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90% من السكان في جميع أنحاء قطاع غزة خلال العدوان، تعرض العديد منهم للنزوح مرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.