نُبحر معكم في عالم قصص النجاح التي تُلهِمُنا وتُعَلِّمُنا معاني الإصرار والتحدي ، قصتنا اليوم عن شاب سعودي طموح، عاشق للعلم والمعرفة، درس الطب وسعى لتحقيق حلمه بأن يكون طبيباً مميزاً.
فالنجاح لن تجده مخبأ في درج خزانتك ، إنما ستجده في مسارات الكادحين ، وفي ملفات الصابرين ، وفي عطاء المتفانين ، وفي همة المثابرين ، ستجرحك حجارته ، ستدميك أشواكه ، ستقطع مسافاته الطويلة وأنت تتعب ، وبعد ذلك ستقفز ، وفي قفزتك الأخيرة تكون منتصراً ، وقد حققت أهدافك ، ووصلت إلى ما تريد.
الحياة العلمية والعملية تتطلب الصبر والمثابرة والإصرار على النجاح وتحتاج إلى الدعم والتحفيز لخلق التميز دائمًا، والإنجازات هي التي تصنع الفرق، وتساهم في تطوير الإنسان.
وتحقيق النجاح في مجال معين يزيد دافعية وحافزية الشخص للنجاح في مكان آخر مما يضاعف الأثر الايجابي لمواصلة النجاح أكثر وينتقل من قمة إلى قمة.
ومن قصص النجاح الملهمة والمحفزة في الطب قصة نجاح الطبيب الدكتور علي بن إبراهيم الفقيه.
فمنذ أن عرفته وهو يحرص على التطوير والعطاء وتحقيق التميز والجودة في العلم والعمل.
وُلد الدكتور علي في السعودية ونشأ في بيئة تشجع على التعليم والتفوق الأكاديمي ، فوالده الأستاذ إبراهيم عمل مديراً عاماً للتعليم في محافظة القنفذة ، وأخوته يعملون في حقل التعليم ، وهو منذ صغره كان يحلم بأن يصبح طبيباً ليتمكن من مساعدة الآخرين وتقديم الرعاية الطبية لمن يحتاجها بعد إنهاء دراسته الثانوية بتفوق، التحق بكلية الطب وبدأ رحلته نحو تحقيق حلمه.
درس الدكتور علي بكالوريوس طب العلاج الطبيعي في جامعة أم القرى وتخرج منها وعمل بمستشفيات مكة المكرمة ثم انتقل إلى جامعة الملك عبدالعزيز ليكمل دراسة الماجستير في علم التشريح والأنسجة والدكتوراه في علم الوراثة (الجينات) بتقديرعام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ، عمل الدكتور علي الفقيه في عدة مناصب طبية وإدارية منها: مشرف قسم التأهيل الطبي بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة ، ومشرف التدريب والتعليم بقسم التأهيل الطبي مستشفى الملك فيصل ، ورئيس قسم التخطيط والتطوير بإدارة التأهيل الطبي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ، ومشرف التدريب والتعليم لإدارة التأهيل الطبي بمديرية للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ، وعضو لجنة الغذاء والدواء بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة ، عضو لجنة ذوي الاعاقة بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
وحصل على العديد من الدورات في مجال التأهيل الطبي ومجال التشريح وفي مجال الجودة ولغة الإشارة.
وحظي بالتكريم عدة مرات من مديرية الشؤون الصحية ومن المستشفيات التي عمل بها نظير نجاحه وتميزه وجهوده المبذولة.
قصة هذا الطبيب تحمل في طياتها العديد من الدروس القيمة ، أهمها أن الاعتماد والتوكل على الله ثم الإصرار والمواصلة والتحدي والعمل الجاد يحول التحديات إلى فرص حقيقية للنجاح والتميز ، ويفتح آفاقاً جديدة ومذهلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التأهیل الطبی الشؤون الصحیة مکة المکرمة الدکتور علی
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية.. حسين الجسمي يوجه رسالة لجمهوره بعد حفله في الساحل الشمالي
وجه الفنان حسين الجسمي رسالة لجمهوره بعد النجاح الكبير الذى حققه فى حفله أمس فى الساحل الشمالي وسط حضور عدد كبير من جمهوره.
وشارك حسين الجسمي جمهوره عدد من الصور من الحفل عبر حسابه الرسمي على موقع انستجرام ، وكتب معلقا؛ “ليلة من العمر فى هايد بارك الساحل الشمالي ، أرقام قياسية وحب كبير من الجمهور الحمدلله على النجاح وشكرا لمصر وأهلها الغاليين”.
حفل حسين الجسميفي واحدة من أروع ليالي صيف 2025، أضاء النجم الإماراتي حسين الجسمي، مسرح Seashore بحفل جماهيري مبهر، حيث امتزج الفن الراقي مع أجواء الصيف المبهجة في أمسية ستظل محفورة في ذاكرة الجمهور.
حضور يليق بالحدثاكتملت المقاعد قبل بدء الحفل بساعات، وسط نسائم بحرية وأجواء مليئة بالتشويق. وزراء، رجال أعمال، ونجوم من السينما والموسيقى حضروا ليشاركوا لحظة فنية جمعت بين الإبداع، الأناقة، والاحترافية.
إطلالات حصرية من ألبوم HJ2025افتتح الجسمي الحفل بتحية خاصة للجمهور المصري، قائلا: “مساء الخير… مبسوط إني معاكم، وجودكم هو معنى الليلة… خلوها ذكرى حلوة نعيشها سوا.”
ووجه الشكر للشركة المنظمة، على الدعوة والتنظيم المميز، قبل أن يفاجئ الجمهور بأول أداء حي لأغنيات من ألبومه الجديد HJ2025، الذي يطرحه بأغنيتين أسبوعيًا، منها “مستنيك” و”أنا والقمر” التي غناها الحضور بحماس رغم حداثة إصدارها.
وتحولت الأجواء إلى مشهد سينمائي خلال أغنية “فستانك الأبيض”، حين صعدت الفنانة ليلى أحمد زاهر برفقة زوجها الفنان هشام جمال، الذي أهدى لها مقطعًا غنائيًا حيًا، وسط تصفيق حار وتفاعل كبير من الجمهور.
ذكريات رمضان وحضور مصري قويأعاد الجسمي تقديم أغنية “الفرق كبير”، التي ارتبطت بوجدان الجمهور المصري في رمضان الماضي بالتعاون مع “هايد بارك”، ليستعيد معها لحظات النجاح الكبير.
مسك الختام… ومفاجآت النجومشارك النجم أحمد سعد وفرقة “ديسكو مصر” في الأمسية، مضيفين لمسات موسيقية مبهجة، قبل أن يختتم الجسمي الليلة بابتسامة قائلاً: “حاضر… المصري ما يتقلوش لأ.”
صيف لا يُنسىبهذا الحفل، عزز حسين الجسمي مكانته كأحد أبرز نجوم الغناء العربي، مؤكّدًا أن حفلاته ليست مجرد عروض فنية، بل أحداث استثنائية تصنع ذكريات تبقى حيّة في القلوب.