ورشة في صنعاء حول مواءمة المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة علمية بعنوان “مواءمة المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل”، نظمتها جامعة العلوم الحديثة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين في القطاعين العام والخاص.
هدفت الورشة إلى تحديد الفجوات الأساسية في المهارات التقنية والمهنية للخريجين، والتعرف على المهارات الضرورية المطلوبة لخريجي الجامعة، وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل، وسبل تطوير المهارات المهنية والتقنية، وآلية تعزيز القدرة التنافسية للحصول على الفرص الوظيفية.
وناقشت الورشة، خمس أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من مدير إدارة التحقق والإلتزام بوحدة جمع المعلومات المالية بالبنك المركزي اليمني، الدكتور أيوب الميدمة، الفجوات الأساسية بين المخرجات واحتياجات سوق العمل، وأبرزها” الخبرة العملية، والمهارية، والذكاء الرقمي، وفجوة السلوكيات المهنية، والمهارات الشخصية والمعرفة بسوق العمل والتوقعات”.
وركزت الورقة الثانية المقدمة من مدير إدارة الإخطارات بوحدة جمع المعلومات المالية بالبنك المركزي الدكتور طه الرحومي، على أسباب الفجوة القائمة بين المخرجات ومتطلبات السوق والحلول والمعالجات المقترحة، منها الاهتمام بالخطط والمقررات الدراسية وتحديثها بما يواكب التطورات المتسارعة.
وأكد الرحومي، ضرورة أن تكون المناهج التي تدًرس مناسبة لسوق العمل، ويكون الجانب النظري ينعكس على الواقع العملي وتحديث المناهج بشكل مستمر لضمان المواءمة وسد الفجوة القائمة.
واستعرضت الورقة الثالثة المقدمة من عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية بالجامعة الدكتور نبيل الشرجبي” الفجوة العلمية بين المقررات الدراسية، ومتطلبات سوق العمل.
في حين عرًج ممثل مجموعة هائل سعيد المهندس طارق النابهي، في الورقة الرائعة على التحديات التي تواجه مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل في ظل التطورات التقنية المتسارعة والمقترحات المطلوبة لتعزيز مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع سوق العمل.
وتناولت الورقة الخامسة المقدمة من مدير إدارة الموارد البشرية في مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر حاشد الجابري، المهارات التي تطلبها قطاع التمويل الأصغر والتي سيزداد الطلب عليها في السنوات القادمة وتحديد الفجوة حول المهارات التي يفتقدها الخريجون ومقترحات الشراكة للمساهمة في ردم الفجوة بين المخرجات وسوق العمل.
وفي الندوة، أوضح نائب رئيس جامعة العلوم الحديثة الدكتور يحيى أبو حاتم، أن الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة الإستراتيجية الهادفة تعزيز جودة التعليم وربط البرامج الأكاديمية باحتياجات سوق العمل.
وأعلن خلال الورشة عن افتتاح مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة ليكون منصة علمية ومهنية تمكّن الطلاب من تطوير أفكارهم الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ.
وفي ختام الورشة التي شارك فيها ممثلو عن الجهات المعنية وذات العلاقة والبنوك والشركات والقطاع الخاص، أكد المشاركون، أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع.
وشددًت التوصيات على ضرورة إعداد الكادر التعلمي المؤهل، وتعزيز الجانب العملي في المناهج الجامعية وضرورة تحديث وتطوير المناهج وطرق التدريس الحديثة لمواكبة التطورات المتسارعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقدمة من سوق العمل
إقرأ أيضاً:
تغيير جذري في مراكز الشرطة بمحافظة صنعاء
وخلال فعالية التدشين، أكد نائبُ وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، أن الهدف من هذه التغييرات هو تجويد العمل الأمني، ومعالجة الأخطاء، وتحسين مستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن خدمة الناس والحفاظ على أمنهم وحياتهم وممتلكاتهم وأعراضهم من أعظم صور الإحسان والجهاد في سبيل الله.
وشدد اللواء المرتضى على أن يكون رجل الأمن قدوة في سلوكه، ملتزماً بتعاليم الدين وقيم المجتمع، ومرتبطاً بالله عز وجل حتى يحظى بمعونته وتوفيقه، مؤكداً أن عملية التغيير سترافقها إجراءات تطويرية لرفع كفاءة مراكز الشرطة، إضافة إلى اهتمام قيادة الوزارة بتحسين الظروف المادية للعاملين فيها بحسب الإمكانات المتاحة.
كما أكد نائب وزير الداخلية أن عملية التغيير والتدوير الوظيفي ستخضع لعملية متابعة وتقييم ميداني مستمر، لضمان تحقيق أهدافها في رفع كفاءة الأداء الأمني وتعزيز ثقة المواطنين بمراكز الشرطة، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من خطوات التطوير الإداري والتأهيلي بما ينسجم مع رؤية الوزارة في إيجاد عمل أمني مهني وفاعل، يخدم المجتمع ويحفظ الحقوق ويصون السكينة العامة.
وفي الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية العميد علي منصور، ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض، ومدير عام الشؤون المالية بالوزارة العميد يوسف الشامي، ومدير عام الإمداد والتموين العميد أسامة مفضل، أوضح مدير عام التدريب والتأهيل اللواء عبد الفتاح المداني أن الضباط والأفراد الملتحقين بدورات مراكز الشرطة تلقّوا المعارف والمهارات التي تمكّنهم من أداء مهامهم وفق القوانين المنظمة لاختصاصات المراكز، مؤكداً أن تنفيذ التغيير يأتي بهدف رفع مستوى العمل الأمني وجعله أكثر إحساناً وخدمةً للمواطنين.
وحث اللواء المداني الضباط والأفراد على استشعار المسؤولية الملقاة عليهم، واعتبار العمل في مراكز الشرطة شرفاً كبيراً ومسؤولية عظيمة إذا ما تم القيام بالواجبات بأمانة وإخلاص، مشدداً على ضرورة تطوير القدرات والمهارات والحرص على خدمة المواطنين والتعامل معهم بمسؤولية عالية، وفق أخلاقيات الدين الإسلامي ومتطلبات العمل الأمني، مؤكداً أن خدمة الشعب والدفاع عن المظلومين من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
كما لفت اللواء المداني إلى أهمية استشعار الرقابة الإلهية أولاً، نشيراً إلى ان مراكز الشرطة خاضعة للرقابة والتقييم من وزارة الداخلية، التي ستتابع الأداء وتحاسب كل من يخلّ بواجبه.
حضر التدشين عددٌ من ضباط وأفراد الإدارة العامة للتدريب والتأهيل وأمن محافظة صنعاء.