أسرار تقديم الهدايا: نصائح مثاليّة من مصممة شهيرة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--إذا اعتبرنا تقديم الهدايا مهارة يمكن تصنيفها وفق المهن، فسيحتلّ المصمّمون الداخليّون بلا شك المرتبة الأولى؛ فهم الأقدر على انتقاء قطع مدروسة بعناية تعكس ذوق المتلقّي وتلبّي احتياجاته بدقّة.
بالنسبة للمصمّمة الشهيرة المقيمة في كاليفورنيا كيلي ويرستلر، فقد كان الفضول دائمًا البوصلة التي توجّه أعمالها.
بدأت ويرستلر مسيرتها في العام 1999، ومنذ ذلك الوقت توالت الإشادات بإنجازاتها. اكتسبت شهرتها بفضل أسلوبها الجريء الذي تصفه بأنه "روح قديمة ونفَس جديد". وساهمت مشاريعها الأولى، ومنها إعادة تصميم فندق أفالون التاريخي في بيفرلي هيلز، في ترسيخ مكانتها وبناء قائمة من أبرز العملاء، من بينهم النجمتين الأمريكتين غوين ستيفاني وكاميرون دياز.
اتسّع استوديو التصميم الذي يحمل اسمها ليشمل تقريبًا كل جانب من عالم الإبداع. فقد ابتكرت مطاعم وحانات بطابع حالم غني بالطبقات والألوان، وأطلقت خطّها الخاص من الأثاث والإضاءة، كما تعاونت مع عدد من الأسماء البارزة، من بينها مصممة الأزياء "أولا جونسون" لمتجرها ذات الطابع الترابي في لوس أنجلوس، ودور طلاء شهيرة.
واليوم، يتابعها نحو 2.2 مليون شخص على "إنستغرام" و33 ألف مشترك على حسابها "ويرستلوورد" في منصّة "سبستاك" المخصّصة للكتابة والنشرات البريدية، حيث تشارك إلهاماتها وتأملاتها ونصائحها في عالم التصميم.
أطلقت ويرستلر في الفترة الأخيرة مشروع Side Hustle، وهو مفهوم غاليري مرن يبتعد عن الشكل التقليدي للغاليريات ذات الجدران البيضاء ، ليُقام في بيتها بجانب المسبح، ما يمنح المشروع طابعًا شخصيًا وحرًا بعيدًا عن القواعد المعتادة للمعارض الفنية.
من خلال هذا المشروع، تكلّف ويرستلر فنانين من مجالات مختلفة تشمل النحت والتصميم والأداء والموسيقى وحتى العطور بابتكار قطع فنية قابلة للاقتناء. وقد جاءت فكرة المشروع نتيجة كثرة الأعمال الفنية الفريدة التي كانت تصمّمها لعملائها في مجال التصميم الداخلي على مرّ السنوات.
وترى ويرستلر أن الفن يشكّل هدية "مميّزة ولا تُنسى"، سواء كان طبقًا صغيرًا من السيراميك أو طبعة فوتوغرافية لفنان صاعد. لكن الأهمّ، برأيها، مدى توافق الهدية مع ذوق الشخص واحتياجاته، فهي لا ترغب أبدًا أن تتحول إلى عبء أو فوضى، إلى جانب الطريقة التي تُقدَّم بها.
وتضيف: "دائمًا ما أفكّر في أسلوب التغليف وطريقة العرض. فالتجربة تبدأ بلحظة تلقّي الهدية، ورؤية شيء جميل مقدّم بعناية، مع بطاقة مكتوبة بروح شخصية ودافئة".
فيما يلي تكشف أسرارها في تقديم الهدايا.
CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها في حياتك؟
ويرستلر: قدّم لي زوجي عقدًا أرتديه يوميًا. حصلت عليه خلال موسم الأعياد العام الماضي، وهو هدية شخصية جدًا؛ يحمل أحرف أسماء أولادي الثلاثة، وأحرف زوجي، وأحرف اسمي، مع نجمة صغيرة في الوسط. أرتديه دائمًا، فهو يمنحني شعورًا بالأمان ويجعلني قريبة من عائلتي.
CNN: ما هي أفضل هدية قدّمتِها أنتِ؟
ويرستلر: هناك فنّانة سيراميك أوروبية تُعرف علامتها باسم The English Boys. تصنع قطع سيراميك مطلية يدويًا بطريقة مذهلة. لقد قدّمتُ مرات عدة مجموعة متكاملة تشمل إبريق شاي وكؤوسًا وصحونًا وأطباق تقديم صغيرة، مثالية للحلويات أو الوجبات الخفيفة، وأطلب دائمًا من الفنانة كتابة أسماء أفراد العائلة على كل قطعة، ويحبّها الجميع جدًا.
CNN: من هو أصعب شخص في العائلة أو الأصدقاء يمكن شراء هدية له؟
ويرستلر: يا إلهي.. زوجي.
CNN: ما الذي يجعل الأمر صعبًا؟
ويرستلر: لأنه شخص بسيط. يحبّ الرياضة والتمارين، لذلك أعلم أن أي شيء ضمن هذا الإطار سيكون مناسبًا، لكنه أيضًا شديد الدقة والانتقائية.
CNN: كيف تتعاملين مع تقديم هدية لشخص لا تعرفينه جيدًا؟
ويرستلر: أحبّ تقديم البطانيات الأنيقة، وقد صمّمنا بالفعل بطانيات فاخرة وجميلة يحبّها الجميع.
CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟
ويرستلر: بطاقة مُعَدّة يدويًا. نصنع بطاقاتنا بأنفسنا منذ سنوات في العائلة، والآن بات أولادي يفعلون الأمر عينه. في كل مناسبة أو عيد، نصنع البطاقات والظرف المناسب لكل منها. إنها لمسة مليئة بالاهتمام والمحبة، وتُعتبر هدية بحدّ ذاتها.
CNN: هل لديكم عادات أو طقوس خاصة خلال موسم الأعياد؟
ويرستلر: أقيم عادةً حفلة خلال الأعياد مع صديقاتي قبل عيد الميلاد بأسبوعين أو ثلاثة. بعض صديقاتي طاهيات ماهرات، لذلك يتولين إعداد الطعام. إنها مناسبة رائعة للتأمل في العام الماضي والتخطيط لما نرغب بتحقيقه في العام المقبل.
CNN: عندما تجتمعون مع أحبائكم حول الطاولة، ما أهم عناصر الاحتفال؟
ويرستلر: الأمر الأهم هو انسجام كل التفاصيل معًا. الاحتفال ليس مجرد طعام أو أزهار أو زجاجة نبيذ فاخرة، بل تجربة متكاملة تُخاطب جميع الحواس. القائمة، تنسيق الطاولة، الإضاءة، الموسيقى، كلّها عناصر يجب أن تتناغم مع بعضها. ففي الواقع، أنتِ تروين قصة، وكل تفصيل يمثل شخصية تدعم هذا السرد.
أمريكاأعيادتصاميمفنوننصائحنشر الخميس، 04 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أعياد تصاميم فنون نصائح دائم ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبين ما كشفه التطرف الإسلامي وما الذي يريده
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على ما أظهره "التطرف الإسلامي" على حد تعبيره، والأهداف التي يسعى لها.
جاء ذلك في جزء من مقابلة أجراها روبيو على قناة فوكس نيوز الأمريكية، وأعادت وزارة الخارجية الأمريكية نشرها في تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الأربعاء.
وقال روبيو في التصريح الذي نقلته الخارجية الأمريكية بتعليق على مقطع الفيديو: "لقد أظهر الإسلام المتطرف أن رغبته لا تقتصر على احتلال جزء من العالم والاكتفاء بخلافته الصغيرة، بل يسعى إلى التوسع. إنه ثوري بطبيعته. يسعى إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان... وهذا تهديد واضح ووشيك للعالم وللغرب عمومًا، وخاصةً للولايات المتحدة التي يعتبرونها المصدر الرئيسي للشر في العالم".
يذكر أنه وضمن تغطية سابقة عرضت على CNN العام 2016، تحت عنوان "لماذا يكرهوننا"، تهدف لمحاولة تحليل أسس التنظيمات الإسلامية المتشددة ومرتكزاتها الأيديولوجية، قال فريد زكريا، المحلل السياسي ومقدم برنامج GPSعلى شبكة CNN إن التطرف الإسلامي يمكن اقتفاء بدايته إلى العام 1949 في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح زكريا: "التطرف الإسلامي اليوم بدأ مع أغنية أمريكية مشهورة هي (Baby its cold outside) في مكان يسمى كولورادو العام 1949، حيث كانت هذه الأغنية تعزف في أحد حفلات الرقص.. طالب مصري يرتاد أحد الجامعات المحلية حصل أنه دخل إلى تلك الحفلة، هو سيد قطب ويعتبر مسلما محافظا بصورة كبيرة، وما رآه في تلك الحفلة أفزعه، ليكتب لاحقا ما قال إنه الاختلاط بين الجنسين بصورة حيوانية، وكيف أن القاعة مملوءة بالأرجل وتلتقي الشفاه بالشفاه والصدور بالصدور."
وتابع فريد حينها قائلا: "بحسب قطب فإن أكثر جزء سوءا كانت التفاصيل الخارجية لأثداء النساء داخل قمصان ضيقة."