حتى ترضي أبوها الشيخ الحصري.. سبب تغيير اسم الحاجة ياسمين الخيام
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
كشفت ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، تفاصيل تغيير اسمها، قائلة:" تغيير الاسم لم يكن خطوة سهلة، وأنها أقدمت عليه رغبة في أن تكون أكثر قربًا من رسالتها الفنية والدينية.. وعشان ترضي ابوها الشيخ الحصري ".
وأضافت ياسمين الحصري، أن أول مرة وقفت فيها على المسرح كانت في عمر الثلاثين، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت فارقة في حياتها الفنية والإنسانية، وكانت تتمتع بصوت جميل "مطاوعها".
وأضافت ياسمين الحصري، خلال لقائها في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة "أون، أنها توجه كل أعمالها إلى الله، لعلها تكون مقبولة عنده، وأنها تتمنى في الآخرة صحبة سيدنا محمد وأن يكون ما تقدمه في الدنيا سببًا في نيل هذا الفضل العظيم في الآخرة.
وأشادت الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، بما تركه والدها من إرث قرآني وأخلاقي خالد، مؤكدة أن عطاؤه سيظل باقياً في وجدان الأمة الإسلامية جيلاً بعد جيل.
وأوضحت ان والدها كان مثالاً في الود والتواضع والرحمة، محبًا لله ورسوله ﷺ، دائم التذكير بكتاب الله وسنة نبيه، حريصًا على أن يغرس في أبنائه حب القرآن وتدبره والعمل بأخلاقه، لا مجرد حفظه.
وأضافت أن الشيخ الحصري أولى اهتمامًا خاصًا بالمساكين وأهل القرآن، وخاصة المحفظين في القرى والنجوع، فكان يسعى لإكرامهم ويعتبر خدمتهم وصية للأمة، مشيرة إلى أنه كان قدوة في البيت كما كان قدوة على المنابر، يتعامل بالعدل بين أبنائه وبناته، ويكره رفع الصوت أو سماع بكاء الأطفال، ويوجه الأمهات دائمًا للرفق واللين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسمين الحصري محمود خليل الحصري منى الشاذلي القارئ الشيخ محمود خليل الحصري الشیخ محمود خلیل الحصری یاسمین الحصری الشیخ الحصری
إقرأ أيضاً:
أكد أن تماسكهم أسهم في التغلب على التحديات.. أمير الكويت: مجلس التعاون تجاوز ظروفاً معقدة بوعي أبنائه
البلاد (المنامة)
أكد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المكانة المحورية، التي يحظى بها مجلس التعاون لدول الخليج العربية كقوة سياسية واقتصادية فاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية؛ إذ شهدت الدورة السابقة سلسلة من الاستحقاقات؛ الهادفة إلى تعزيز شراكات المجلس مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال سموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة البحرين) التي عقدت أمس (الأربعاء)، في قصر الصخير:” إن مجلس التعاون بوعي أبنائه وتماسكهم قد تجاوز ظروفًا إقليمية ودولية معقدة وتحديات جسيمة، وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك”، مجددًا إدانته -بأشد العبارات- العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر والتضامن الكامل معها، وأن أي عدوان تتعرض له دولة عضو في هذا المجلس، يمثل عدوانًا مباشرًا على جميع أعضائه.
وأعرب سمو أمير دولة الكويت عن الإيمان الراسخ بأمن دول الخليج واستقرارها وتطلعات شعوبها، مؤكدًا التزام بلاده الثابت بمواصلة العمل مع جمهورية العراق بجميع التفاهمات والاتفاقات الثنائية؛ ومنها استكمال ترسيم الحدود البحرية، لما بعد العلامة (162)، وفقًا للقانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وفيما يتعلق بالقضية المحورية، جدد سموه إدانة دول المجلس للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين، وضرورة إنهائه، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بالجهود الدولية المبذولة كافة لتنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء العدوان على غزة.