200ألف دولار.. سرقة مستشار وزير إخواني سابق تفضح قيادات الجماعة في الخارج
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
شهدت الأسابيع الماضية أزمة كبيرة واتهامات متبادلة وتخوين داخل صفوف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا، بعد تفجر أزمة مالية جديدة بين قيادات التنظيم، عقب اتهامات مباشرة وجّهها فيما بينهم بالنصب والاستيلاء على مبالغ ضخمة لحسابهم الخاص الأمر الذي يكشف صراعات النفوذ للاستيلاء علي أموال التمويلات والتبرعات داخل الجماعة الإرهابية.
أزمة تضرب قيادات الإرهابية
وذكرت المصادر أن تفاصيل الوقائع تعود إلى اتهام أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهاربة بدولة تركيا للقيادي الإخواني الهارب سلامة محمد عبد القوي – مستشار وزير الأوقاف الأسبق – بالاستيلاء على مبلغ مالي يصل إلى 200 ألف دولار، وذلك بدعوى الشراكة في مشروع مدرسة خاصة بمدينة إسطنبول.
وبحسب المصادر، جرى الاتفاق على تأسيس المدرسة بشكل مشترك، وبعد تسليم المبلغ كاملًا لسلامة عبد القوي، توقفت خطوات التنفيذ نهائيًا. واستولي علي الأموال لنفسه .
رفض إعادة الأموال
وبعد مطالبات متكررة برد المبلغ، رفض الهارب سلامة عبد القوي إعادة الأموال، في خطوة فجّرت خلافًا كبيرًا داخل قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين، خاصة أن الواقعة ليست الأولى التي تشهد اتهامات متبادلة بالاستيلاء على التمويلات.
ووفق المصادر ، فإن الأزمة الأخيرة كشفت عن تراكمات مالية وسلوكية داخل القيادات الإرهابية الهارب، بعضها مرتبط بتمويل أنشطة إعلامية وأخرى بمشروعات شخصية تُدار خارج نطاق التنظيم.
صراعات داخلية تتجددأدت الواقعة إلى تجدد الانقسامات بين جبهة القيادي صلاح عبد الحق والجبهات الأخرى داخل التنظيم، خصوصًا أن الهارب سلامة عبد القوي يُعد من أبرز ممولي جبهة عبد الحق خلال السنوات الماضية.
وتشير التحليلات إلى أن الخلاف المالي مرشح للتصاعد، خاصة مع اتساع دائرة الاتهامات بين عناصر الجماعة الإرهابية بالخارج حول قضايا “نصب” و“استحواذ على الأموال” .
يُعد الإخواني سلامة عبد القوي أحد أبرز الشخصيات الهاربة، وسبق توليه منصب مستشار وزير الأوقاف في عهد الإخوان، قبل فراره خارج البلاد.
وخلال السنوات الماضية ارتبط اسمه بعدة ملفات مثيرة تتعلق باستيلائه علي الأموال ما يجعل الأزمة الحالية امتدادًا لازمات مالية وسرقات سابقة داخل قيادات التنظيم الإرهابي.
انعكاسات الأزمة على الجماعات الإرهابيةوتؤكد هذه الصراعات المتكررة حجم التدهور والسقوط الذي وصلت إليه قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج، بعدما تحولت العلاقات فيما بينهم إلى خصومات واتهامات علنية بالسرقة والنصب والاستحواذ على التمويلات التي تعتمد عليها شبكات الهاربين في تركيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيادات الإخوان الجماعة الإرهابیة الإرهابیة الهارب مستشار وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية في حكومة صنعاء يزف بشارات مهمة
زف وزير المالية عبدالجبار احمد الجرموزي بشارات مهمة تعمل عليها صنعاء بصمت وتفضل عدم الاعلان عنها للظروف الحالية.
وقال وزير المالية في منشور له على صفحته ان من ضمن تلك البشارات المهمة هو تحقيق انجازات في الانتاج المحلي مع توجه الدولة لتشجيع توطين الصناعات المحلية وصدور قانون الاستثمار الجديد والبدء بتنفيذ برامج الحماية والتوطين.
واضاف هناك كثير من الإنجازات يتم العمل عليها بصمت وبدون إعلانات رسمية نظرا للظروف الأمنية منها ان كثير من المصانع التي كانت متوقفة بدأت باستعادة النشاط أو تم عمل خطة لاستعادة نشاطها خلال الفترة القليلة القادمة.
واشار الى ان هناك مصانع فعلا قيد الانشاء أو قد استكمل بناءها وتشغيلها وتفضل الحكومة عدم الإعلان والنشر عنها في الظروف الحالية .. كما ان هناك كثير من المستوردين بدأو فعلا بحجز خطوط ومعدات إنتاج لإنشاء مصانع أو معامل وطنية لإنتاج المنتجات التي يستوردونها ( بعضهم تأكدوا إن بامكانهم فعلا إنشاء مصنع متكامل بتكلفة شحنتين من استيراد المنتج جاهزا من الخارج).
واك ان كل ماسبق مرهون نجاحه بالمضي قدما في سياسات وبرامج الحماية ومن أسباب هجرة رأس المال الوطني إلى الخارج هو عدم وجود برامج حماية ونوجه التحية لكل من اتجه أو يتجه للتصنيع في وطننا العزيز.
واختتم وزير المالية بالقول .. الفرص الصناعية واعدة في بلدنا بشكل كبير وتحتاج إلى تشجيع وحماية وثقة في منتجاتنا الوطنية من قبل كافة أبناء شعبنا العظيم والتسويق لها وإعطاءها الفرصة للنهوض والانطلاق نحو التنمية المستدامة وتوفير مئآت الالاف من فرص العمل.