مجلس أمناء الحوار الوطني يضيف 4 أعضاء جدد لتشكيله
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه في إطار حرص مجلس أمناء الحوار على مزيد من فعاليته وتمثيله الأوسع لكل الأطياف المصرية، وافق بعد التشاور المكثف، في اجتماعه الأخير المنعقد السبت الماضي، على توسيع عضويته، لتشمل أربعة من الرموز السياسية والمهنية المحترمة في البلاد.
أعضاء الحوار الوطني الجددجاءت أسماء الأعضاء الجدد بحسب الترتيب الأبجدي كالآتي:
- الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، عن حزب حماة الوطن.
- إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن.
- ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب المستقل.
- الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية.
توسيع المساحات المشتركةأضاف «رشوان» أنه باسم مجلس أمناء الحوار يرحب كثيرا بانضمام الرموز الأربعة للمجلس، واثقا في إضافاتهم المتميزة للحوار، خصوصا في المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر حاليا، وما تواجه خلالها من تحديات كبرى، تستلزم مزيدا من توسيع المساحات المشتركة بين كل أبنائها المخلصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات
أكدت النائبة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب ، و عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي ، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومشرّف، يستند إلى مبادئ راسخة من التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم الدعم الإنساني الحقيقي للأشقاء في غزة، خاصة منذ بداية الأزمة الأخيرة.
وأوضحت النائبة أن مصر قدمت ما يزيد عن 80 % من إجمالي المساعدات الغذائية والطبية التي وصلت إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، من خلال معبر رفح البري، في ظل ظروف إنسانية كارثية يعاني منها المدنيون الفلسطينيون.
وأضافت أن هذه الجهود تجسد الدور الإنساني والتاريخي الذي تضطلع به مصر تجاه القضية الفلسطينية بعيدًا عن أي مزايدات أو شعارات فارغة.
وفي السياق ذاته، رفضت النائبة نيفين الكاتب بشدة محاولات الجماعة الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية للتحريض ضد الدولة المصرية، عبر دعوات مشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج وتشويه صورة مصر، مؤكدة أن هذه التحركات تهدف فقط إلى الإساءة للدولة المصرية وخدمة أجندات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة.
وشددت على أن الوعي الشعبي داخل مصر وخارجها بات قادرًا على التمييز بين من يقدم دعماً حقيقيًا على الأرض، كما تفعل مصر، وبين من يستخدم القضية كورقة للابتزاز السياسي أو الإعلامي، داعية أبناء الجاليات المصرية والعربية إلى الالتفاف حول الموقف الرسمي المصري الداعم للقضية الفلسطينية بالقول والفعل، والوقوف ضد كل محاولات التحريض والتزييف.