هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، أن مدينة الفاشر قد شهدت هروبآ لعناصر المتمردين إلي خارج المدينة ، نتيجة للخلافات الحادة التي نشبت في صفوف مليشيا آل دقلو الإرهابية ، بسبب إتهام بعض عناصرها بتسليم أفرادآ لهم قدرات قتالية عالية في المعارك للقوات المسلحة ، والقوة المشتركة .
وحيا قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن محمد أحمد الخضر قادة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي ، ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة دكتور جبريل إبراهيم محمد ، وكل القوات المساندة من قوات حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور ، وقوات حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي بقيادة صلاح الدين آدم تور لمجهاداتهم المقدرة التي ظلوا يضطلعون بها في سبيل التصدي لمليشيا آل دقلو الإرهابيـة.
في الوقت الذي لم تدرك فيه المليشيا ، أن المخدرات التي يتعاطاها منسوبوها ، من شأنها خدمة الكثير من الأغراض لمصلحة القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والقوات النظامية الأخري ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، دون حدوث أي مقاومة ضد المليشيا.
وقالت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، إن سلاح الجو قد نفذ يوم أمس الخميس ضمن جراعاته الراتبة ، ستة غارات جوية ، استهدفت تجمعات العدو " بجبل أبوجا) شمال الفاشر وجنوب شرق المدينة ، بجانب منطقة " كفوت " غرب الفاشر ، دمرت خلالها عربتين( ZS) تحمل علي متنها فزاعة قادمة من جنوب الفاشر ، حيث تم القضاء عليهم جميعاً.
وأضافت الفرقة السادسة مشاة، في إيجازها الصحفي اليوم أن القوات قد تمكنت بعد رصد ومتابعة من إستخبارات القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة من إلقاء القبض على أربعة قناصة بإحدي المنازل السكنية المهجورة جنوب شرق المدينة ، فاقدي البوصلة من كثرة تعاطي المخدرات والخمور ، وبحوزتهم ثلاثة قناصات وذخائر.
وأشارت الفرقة، إلي أن أفرادآ من مليشيا آل دقلو الإرهابيـة قاموا باختطاف عددآ من المواطنين بحي الرياض بمدينة الفاشر ، كانوا يريدون ترحيل ممتلكاتهم إلي مراكز الإيواء ، حيث تم إقتيادهم تحت تهديد السلاح إلي رئاسة محلية مليط التي تبعد (60) كيلو متر شمال مدينة الفاشر.
وذكرت أن شهود عيان قد أوضحوا أن المواطنين تم احتجازهم في إحدي المدارس بمدينة مليط وسط حراسات مشددة.
ولفتت أن حملات التمشيط التي تقوم بها قوات العمل الخاص ، وأفراد من المخابرات العامة ، والمستنفرين بمدينة الفاشر خلال ال 24 ساعة ، قد حدت من تحركات متسللو المليشيات إلى أطراف المدينة.
وجددت الفرقة إستقرار الأوضاع الأمنية خلال اليوم الجمعة ، وبنسبة كبيرة جداً، مشيرة إلى تقدم القوات في الصفوف الأمامية وبروح معنوية عالية.وهنأت في الوقت نفسه بتقدم القوات المسلحة ، في كل محاور الخرطوم ، والخرطوم بحري ، وام درمان ، وكردفان فضلاً عن انتصارات متحرك سنار في محور الجزيرة درة السودان، محية بكل فخر فاشر السلطان ، فاشر التحدي ، والصمود .
ونفت الفرقة السادسة مشاة بشدة صحة الأكاذيب والشائعات المقرضة التي تروجها أبواق المليشيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بين القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وقالت إن هذه الأكاذيب والشائعات جاءت بغرض تضليل الرأي العام خاصة بعد الهزائم المتكررة التي لحقت بهم بكافة المحاور بمختلف أنحاء البلاد، مؤكدة تماسك القوات جميعها ، ووحدتها ، ووقوفها مع قيادتها على قلب رجل واحد خلف معركة الكرامة في سبيل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابيـة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الفاشر مليشيا آل دقلو آل دقلو الفرقة السادسة مشاة والقوة المشترکة القوات المسلحة ملیشیا آل دقلو
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
الخرطوم- جددت الحكومة السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى تصنيف "قوات الدعم السريع" السودانية "منظمة إرهابية" على خلفية ما وصفته بـ"جرائم وانتهاكات جسيمة تم ارتكابها ضد المدنيين منذ اندلاع الحرب".
جاء ذلك في إحاطة للنائب العام السوداني محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم، خلال إحاطته أمام الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، التي أشارت إلى تأكيده أن اللجنة جمعت أدلة تثبت تورط الدعم السريع في "الإبادة الجماعية" والقتل خارج نطاق القانون في ولايات ومناطق سودانية مختلفة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت طيفور إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت 28 ألف شخص إضافة إلى ما يقرب من 44 ألف جريح، كما كشف عن وجود أكثر من 14 ألف حالة إخفاء واحتجاز قسري، و965 مقبرة جماعية، وتجنيد 9 آلاف طفل للقتال.
وأشار النائب العام إلى استهداف الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بشكل ممنهج باستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء والمطارات والموانئ والسجون.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.