ذكاء اصطناعي خارق.. نموذج «DeepMind» يتفوق على عباقرة الرياضيات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، تمكن الذكاء الاصطناعي من التفوق على بعض ألمع العقول في مجال الرياضيات، حيث كشفت شركة DeepMind التابعة لجوجل عن نموذج ذكاء اصطناعي متطور حقق نتائج مذهلة في حل المسائل الرياضية المعقدة، متفوقًا على أداء الخبراء والباحثين في هذا المجال.
قفزة علمية في الرياضيات بمساعدة الذكاء الاصطناعيطور باحثو DeepMind نموذجًا جديدًا يستخدم تقنيات التعلم العميق والشبكات العصبية لحل المسائل الرياضية التي كانت تمثل تحديًا حتى لأفضل العقول البشرية.
وأثبت هذا النموذج قدرته على التعامل مع مجالات رياضية متقدمة مثل الجبر، ونظرية الأعداد، والطوبولوجيا، حيث تمكن من تقديم حلول دقيقة تتجاوز أحيانًا الأساليب التقليدية المستخدمة من قبل الرياضيين المحترفين.
يعتمد النموذج المطور على تحليل أنماط البيانات الرياضية الضخمة، مما يتيح له تقديم إجابات دقيقة واستنتاجات مبتكرة تتطلب عادة سنوات من البحث والتفكير البشري، ومن بين الإنجازات البارزة لهذا الذكاء الاصطناعي:
حل مسائل رياضية كانت غير محلولة سابقًا أو تحتاج إلى مجهود بحثي ضخم.اكتشاف أنماط جديدة في البيانات الرياضية لم يتم رصدها من قبل.اقتراح حلول رياضية أسرع وأكثر كفاءة من تلك التي يعتمد عليها العلماء حاليًا.التطبيقات المستقبلية.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الرياضيات؟يفتح هذا التطور الباب أمام ثورة في البحث العلمي والرياضيات التطبيقية، حيث يمكن أن يساعد في:
تسريع الاكتشافات العلمية في مجالات الفيزياء والهندسة والاقتصاد. تحسين أنظمة الحوسبة الكمّية التي تعتمد على معادلات رياضية معقدة.تطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة لحل المشكلات التي تتجاوز قدرات الحواسيب التقليدية.مخاوف وفرص.. هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل العلماء؟رغم الإنجازات المبهرة لهذا النموذج، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل العقول البشرية تمامًا، بل سيكون أداة مساعدة قوية للعلماء والباحثين في حل المسائل الرياضية الأكثر تعقيدًا، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للاكتشافات العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين
قالت شركة (أبل) مساء الاثنين إنها ستتيح التكنولوجيا الأساسية التي تستخدمها في مجال الذكاء الاصطناعي للمطورين وأعلنت عن إصلاح شامل لأنظمة التشغيل الخاصة بها.
وركزت لهجة العروض التقديمية ومحتواها في مؤتمرها السنوي للمطورين في جميع أنحاء العالم بصورة أكبر على التطورات المتزايدة، بما في ذلك الترجمة المباشرة للمكالمات الهاتفية، التي تعمل على تحسين الحياة اليومية بدلا من الطموحات الشاملة للذكاء الاصطناعي التي يسوق لها منافسو أبل.
وقال كريج فيديريجي المسؤول الكبير في قسم البرمجيات في أبل إن الشركة ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تستخدمه في بعض ميزاتها الخاصة لمطوري الأطراف الثالثة.
وأضاف فيديريجي النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات متحدثا عن التأخير في بعض الخصائص مثل التحسينات التي أُدخلت على المساعد الافتراضي (سيري) "احتاج هذا العمل إلى مزيد من الوقت للوصول إلى مستوى الجودة العالية".
وفي عرض مبكر لكيفية تحسين الشركاء لتطبيقات آبل، أضافت الشركة توليد الصور من تطبيق (تشات.جي.بي.تي) من شركة (أوبن إيه.آي) إلى تطبيق (إيمدج بلايجراوند)، قائلة إنه لن تتم مشاركة بيانات المستخدم مع أوبن إيه.آي دون إذن المستخدم.
وتواجه شركة أبل مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية في الوقت الذي أطلق فيه بعض مديريها التنفيذيين الرئيسيين مؤتمر مطوري البرمجيات السنوي للشركة اليوم.
وانخفض سهم أبل، الذي كان مستقرا قبل المؤتمر، 1.5 بالمئة بعد أن صعد المسؤولون التنفيذيون إلى المنصة في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقال فيديريجي أيضا إن أبل تخطط لإجراء إصلاح شامل لتصميم جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها.
وتركزت إعادة تصميم أبل لأنظمة التشغيل الخاصة بها على تصميم أطلقت عليه اسم "الزجاج السائل" تكون فيه الرموز والقوائم شفافة جزئيا، وهي خطوة قال المسؤولون التنفيذيون في أبل إنها أصبحت ممكنة بسبب الرقائق الأقوى القابلة للتخصيص حسب التفضيل في أجهزة أبل مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.
وفي خصائص جديدة أخرى، قدمت أبل ميزة "فرز المكالمات"، إذ ترد أجهزة آيفون تلقائيا على المكالمات الواردة من رقم غير معروف وتسأل المتصل عن الغرض من مكالمته. وبمجرد أن يذكر المتصل غرضه من المكالمة، سيعرض الآيفون نسخة من سبب المكالمة، ويصدر رنينا لصاحب الهاتف.
وقالت أبل أيضا إنها ستضيف ترجمة حية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى السماح للمطورين بدمج تقنية الترجمة الحية في تطبيقاتهم. وذكرت أبل أن المتصل على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية لن يتعين أن يكون مستخدما لهاتف آيفون لكي تعمل ميزة الترجمة المباشرة.
وسيتم توسيع نطاق تطبيق الذكاء البصري من أبل، الذي قد يساعد المستخدمين في العثور على زوجين من الأحذية المشابهة للأحذية التي وجهوا كاميرا آيفون إليها، بحيث يشمل التطبيق تحليل العناصر على شاشة آيفون وربطها مع التطبيقات. وضربت أبل مثالا على ذلك برؤية سترة على الإنترنت واستخدام الميزة للعثور على سترة مماثلة للبيع على أي من التطبيقات المثبتة بالفعل في هاتف آيفون الخاص بالمستخدم.