أعلن المغرب والعراق، أمس السبت، رفضهما خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الخاصة بنقل الفلسطينيين إلى خارج غزة، وذلك خلال محادثات بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره العراقي فؤاد حسين في الرباط.

وأصدر الطرفان بيانًا وصفا فيه خطة نقل الفلسطينيين بأنها "سابقة خطيرة مخالفة لمبادئ القانون الدولي والإنساني".

واعتبر البيان أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى تقويض أمن المنطقة.

وكانت دول عربية عدة قد شددت على موقفها الرافض لخطة ترامب التي طرحها في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.

جاء ذلك في وقت توالت فيه ردود الفعل الدولية الرافضة بشأن مقترح التهجير الذي طرحه الرئيس ترامب، والذي يقضي بتسلم الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي حين وصف نتنياهو خطة ترامب بأنها "خطة اليوم التالي للحرب"، أثارت التصريحات جدلاً واسعًا ومخاوف من إعادة تشكيل خريطة المنطقة.

جاءت تصريحات ترامب المثيرة للجدل في سياق إصراره على أنه "بحلول انتهاء الحرب، سيكون الفلسطينيون قد أُعيد توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا"، مما فتح الباب أمام التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة تمهيدًا لسيناريو جديد في المنطقة، قد يتضمن تهجيرًا قسريًا لسكان القطاع.

وفقًا لترامب، فإن "إسرائيل ستسلم غزة إلى الولايات المتحدة، التي ستبدأ مشروع إعادة إعمار عالمي، دون الحاجة إلى وجود جنود أمريكيين على الأرض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق المغرب فلسطين غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح

يعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.

 ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. 

ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • اليوم.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
  • تحذير عربي - إسلامي من تهجير الفلسطينيين: 8 دول بينها مصر وقطر ترفض فتح معبر رفح باتجاه واحد
  • بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح
  • روسيا والهند تدعوان في بيان مشترك إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي