اليوم.. انطلاق "المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية"
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الرؤية- سارة العبرية
يرعى صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية اليوم الأحد، المنتدى الدولي للقانون الرياضي وقانون الرياضات الإلكترونية 2025؛ وذلك بتنظيم مشترك من مكتب الدكتور خالد السعيدي للمحاماة والاستشارات القانونية بالتعاون مع PARMARS (لندن)، في فندق كروان بلازا العرفان.
ويمثل المنتدى محطة رائدة تجمع نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين في مجالات القانون الرياضي، التحكم في الرياضة التقليدية والإلكترونية، وحوكمة المنظمات الرياضية، حماية ورفاهية الرياضيين، وتطوير التشريعات المرتبطة بقطاع الرياضات الإلكترونية.
ومن بين المتحدثين والمتخصصين المشاركين -في المنتدى-: الأستاذ ديف كومار بارمار الشريك المؤسس لمكتب PARMARS، والبروفيسور راشد بن حمد البلوشي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، روزاليا أورتيغا براديو رئيسة المعهد الإسباني-الأمريكي لقانون الرياضة، نيبوموك نوتيلفر محامٍ ومتخصص في الرقمنة والترفية والرياضة الإلكترونية، سابرينا بوبولابيستش المدير العام لمجموعة هِس الرياضية، سايمون كولوسيمو مدير تنفيذي رابطة لاعبي كرة القدم بالمملكة العربية السعودية، والدكتور رامي فهمي سعد الشريك المدير بمكتب الدكتور خالد السعيدي للمحاماة والاستشارات القانونية، ومحمد خالد السعيدي الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمكتب السعيدي.
ويتناول المنتدى جملة من المحاور الحيوية؛ من بينها: التحكيم الرياضي والتحكيم في الرياضات الإلكترونية، والقانون الرياضي ومكافحة المنشطات، والأطر الدولية والقضائية المتعلقة بحقوق الرياضيين وحمايتهم، ومعايير الحوكمة والشفافية في المنظمات الرياضية، وتحليل شروط فسخ العقود في كرة القدم والإشكاليات القانونية المرتبطة، ومستقبل الاستثمار الرياضي في الشرق الأوسط واستراتيجيات النمو في القطاع، واستدامة الرياضات الإلكترونية وحكومتها ورؤيتها في المستقبل، إضافة إلى جلسة حوارية حول مستقبل قانون الرياضة والرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان.
ويسعى المنتدى إلى وضع أسس رصينة لقوانين تحمي الرياضيين وتحافظ على حقوقهم، مع مواكبة التطور السريع في الرياضات الإلكترونية، وتطوير الأُطر القانونية والإجرائية لضمان بيئة رياضية عادلة، شفافة، ومستدامة، كما تهدف الفعالية لتمكين صناع القرار داخل السلطنة والمنطقة من فهم التحديات القانونية الراهنة والمستقبلية، والاستعداد لإعادة صياغة اللوائح التنظيمية بما يتوافق مع المعايير الدولية. وسيتضمن المنتدى جلسة حوارية رفيعة المستوى حول مستقبل قانون الرياضة والرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم كعضو مؤسِّس للتحالف الدولي لتعليم السينما وفنون الإعلام
تلقى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تقريرًا من الدكتورة غادة جبارة القائم بأعمال رئيس أكاديمية الفنون، حول نتائج مشاركة الأكاديمية في أعمال المنتدى التأسيسي الدولي لدول تعليم السينما وفنون الإعلام، الذي استضافته العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر الماضي، في إطار الإعداد لتأسيس تحالف دولي رائد في مجالات السينما والمسرح تحت رعاية وزارة الثقافة الصينية واليونسكو.
وكانت أكاديمية الفنون المصرية قد تلقت الشهر الماضي دعوة رسمية من "بيكين فيلم أكاديمي "للانضمام إلى المنتدى العالمي، باعتباره أكبر تجمع دولي متخصص في تطوير تعليم السينما وفنون الإعلام، وإتاحة منصة لتبادل الخبرات الأكاديمية والفنية بين كبرى المؤسسات العالمية.
وجاءت مشاركة مصر مؤثرة وفاعلة، ما أهّلها للحصول على العضوية التأسيسية ضمن 18 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها: كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، الأرجنتين، فرنسا، سنغافورة، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الصين، وعدد من دول الشرق الأقصى، لتصبح الدولة العربية الوحيدة التي وقع عليها الاختيار من قبل Beijing Film Academy ووزارة الثقافة الصينية.
وشكّل المنتدى منصة دولية مهمة لتبادل الرؤى وبناء شراكات إستراتيجية في مجالات التعليم الفني المتقدم، خاصة مع تنامي دور التحول الرقمي والابتكار الإبداعي في تطوير مناهج السينما والإعلام. وقد لاقت المقترحات التي قدمتها أكاديمية الفنون المصرية من خلال ممثلها الدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية،اهتمامًا كبيرًا من إدارة المنتدى وأعضاء التحالف، وتم مناقشتها باستفاضة خلال الجلسة التي خُصصت لمصر على مدار 20 دقيقة ضمن جدول الأعمال.
وفي ختام أعمال المنتدى، حصلت مصر على الوثيقة الرسمية للانضمام إلى التحالف العالمي للفنون والثقافة، الموقّعة بالأختام الرسمية للحكومة الصينية، بما يعكس التقدير الدولي لدور مصر الثقافي ومكانة أكاديمية الفنون المصرية.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة متقدمة في مسار تعزيز حضور مصر داخل المنظومات الثقافية الدولية، ويفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع نخبة من الخبراء والمؤسسات العالمية في مجالات التحول الرقمي، والابتكار الإبداعي، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني ويعزز مكانة مصر على خريطة الفنون العالمية.