في دار سك العملة الملكية..اشتباكات بين متظاهرين والشرطة بسبب مشروع سفارة ضخمة للصين في لندن
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اشتبك متظاهرون ضد خطة إقامة سفارة ضخمة للصين في لندن مع الشرطة، بعد أقل من ساعة من إلقاء كبار أعضاء حزب المحافظين، خطابات أمام الحشد.
وتجمع أكثر من ألف محتج خارج الموقع التاريخي للموقع السابق لدار سك العملة الملكية، قائلين إن تحويله إلى سفارة كبيرة للصين قد يشكل تهديداً أمنياً خطيراً، حسب وكالة "بي.إبه ميديا" البريطانية.
????HAPPENING NOW ‼️
Protestors from Tibetan, Uyghur, Hong Konger, Mongolian, Chinese, British and Tower Hamlets communities have gathered in the thousands outside the ????Royal Mint Court to defy the #CCP, and oppose plans for China’s ‘super embassy’ to be established here. pic.twitter.com/uk11GWrMXr
وكان من بين المتظاهرين محتجين من هونغ كونغ، والصين، والتبت، والأويغور، ورفعوا الأعلام واللافتات التي تقول "الحزب الشيوعي الصيني يراقبك، أوقفوا السفارة الضخمة"، و"مساحة للحرية في التعبير"، و"حرروا هونغ كونغ الثورة الآن" و "قولوا لا للاضطهاد العابر للأمم من الصين".
وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلاً وامرأة للاشتباه في انتهاكهما لشروط القسم 14، من قانون النظام العام التي فرضت على التجمع.
وفي الساعة الأولى من الاحتجاج، كان المتظاهرون يتجمعون في تقاطع بين "تاور هيل" و"تاور بريدغ رود".
وظهرت امرأة تبدو عليها أعراض المرض مستلقية على الطريق، توجمع حولها الحشد والشرطة والمسعفون.
وبدا أن التوترات تتصاعد بين المتظاهرين والشرطة في القسم الذي كانت فيه المرأة مستلقية.
وتصاعدت التوتر وتراجعت حدته عدة مرات، وصاح الضباط للحشد الفوضوي أحياناً بأن يبتعد. وبدأ الطرفان في الاصطدام وشوهدت الشرطة تسحب شخصاً من الحشد، وحاول آخرون استرجاعه ودفع الشرطة بعيداً، بينما كان الناس يهتفون وبعضهم كان يصرخ.
وتأتي خطة تطوير السفارة في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية إلى تعزيز الروابط التجارية مع بكين، وسط مخاوف من التدخل الصيني في المملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الموقع التاريخي التوترات الاصطدام تعزيز الروابط التجارية بريطانيا الصين
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.