نجاح كبير تحققه الإمارات بدعمها المتواصل للشباب وتأهيلهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، لدعم ودفع مسيرة التنمية الزاهرة. والنتائج دائماً مبهرة، خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بدليل تأسيس شباب الوطن خلال عام 2024 نحو 25 ألف شركة جديدة.
عدد كبير من المشاريع الجديدة يعكس انطلاقها خلال 12 شهراً فقط، مدى جاذبية الدولة وقدرتها على استقطاب المواهب والكفاءات ورؤوس الأموال، برسوخ بنيتها التحتية وقوة منظومتها التشريعية وكفاءتها الاقتصادية ومتانة ملاءتها المالية، مما يعزز مكانتها كبيئة حاضنة ووجهة إقليمية وعالمية رائدة لريادة الأعمال، ومركز حيوي ونموذجي لانطلاق الشركات الجديدة، بكل سهولة ويسر، بتصفير البيروقراطية وزيادة الحوافز التشجيعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس: خصصت 30% من ثروتي للعمل الخيري والباقي للأولاد
أكد رجل الأعمال سميح ساويرس،أنه ليس ضليعاً في إدارة المحافظ الاستثمارية، قائلاً : " لستُ ضليعًا في إدارة المحافظ الاستثمارية.. وهناك مجموعة تدير المحفظة الاستثمارية للعائلة لان ذلك يحتاج وقت طويل وأنا مبقاش عندي خلق أقعد في المكتب ست أو سبع ساعات يوميا واهتمامي الأكبر الآن بالشركات الناشئة غاوي أدخل مع الاولاد الصغيرين الي عندهم افكار جديدة بعض الشركات والمشروع يحقق نجاحا ويكبر "
وكشف خلال لقائه ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”أنه يستثمر حالياً في بديل للأسمنت.. وأن المادة الجديدة صديقة للبيئة ولا تستهلك طاقة وهذا هو المستقبل لان مصانع الأسمن تستهلك طاقة وتطلق إنبعثات ولن تكون مقبولة في المستقبل مع التغيرات المناخية وحسياسيتها.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل أزعجك خروجك من قائمة الأغنياء الخاصة برجال الاعمال مثل فوربس ليرد قائلاً : " مَن لديه ما يكفيه ويريد المزيد يبقى "جعان" ولم يعد هدفي زيادة الثروة".
واصل : " بالعكس هدفي الآن توزيع أموالي وإنفاق حصة الأعمال الخيرية قبل رحيلي و خصصت 30% من ثروتي للعمل الخيري والباقي للأولاد وساهمتُ مع د. مجدي يعقوب في مستشفاه برواندا لإنقاذ آلاف الأطفال سنويًّا "
وإختتم حديثه مؤكداً : “ ربنا لم يُعطنا الثروة لنخزنها.. بل لننفقها في خدمة الناس”.