5 شباب يختطفون فتاتين ويعتدون عليهما جنسيًا تحت تهديد السلاح
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القاهرة
شهدت منطقة الهرم في مصر واقعة مأساوية، حيث اختطف خمسة أشخاص مسلحين فتاتين من داخل توك توك فجرًا، واقتادوهما إلى سطح أحد العقارات، قبل أن يعتدوا عليهما جسديًا.
وكان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغًا من الفتاتين، يفيد بتعرضهما للاختطاف والاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص، وعلى الفور، بدأت الأجهزة الأمنية بفحص صحة البلاغ وكشف ملابسات الواقعة.
وكشفت التحريات أن الفتاتين تحملان جنسية إحدى الدول الإفريقية، وبينهما قاصر، كانتا تستقلان توك توك برفقة شقيق إحداهما في طريق العودة إلى المنزل، قبل أن يعترض طريقهم توك توك آخر، حيث ترجل منه خمسة أشخاص اعتدوا على الشقيق، ما دفعه للفرار، تاركا الفتاتين بمفردهما.
وأوضحت التحريات أن المتهمين اقتادوا الفتاتين إلى سطح عقار، واعتدوا عليهما تحت تهديد السلاح، ما أسفر عن فقدان القاصر لعذريتها، قبل أن يفروا هاربين.
وتوجهت الضحيتان إلى قسم الشرطة، حيث أدلتا بأوصاف المتهمين، وبدأت فرق البحث الجنائي بجمع المعلومات لكشف هوية الجناة وضبطهم في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جنسي قاصر مصر واقعة اختطاف
إقرأ أيضاً:
استعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم
الضفة الغربية - صفا
أحرق مستوطنون، يوم الأحد، مركبات للمواطنين واعتدوا على عدد منهم، وأصابوا طفلًا وسيدة، في تصعيد جديد لهجماتهم بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قرية كفر مالك شرف رام الله، أحرق مستوطنون، اليوم، بيتاً متنقلاً "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.
وشهدت قرية مخماس شمال شرق القدس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، تمثل في تحركات مكثفة لمجموعات من المستوطنين في منطقة الحي الواقعة على أطراف القرية،والتي تُعد من أقرب وأخطر النقاط المحاذية للتجمع السكني الفلسطيني.
وبحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية مساء أمس، في محيط المنطقة،قبل أن ينسحبوا باتجاه بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا على أراضي القرية،بالقرب من ضفافها، في موقع استراتيجي يثير مخاوف الأهالي نظرًا لقربه الشديد من المنازل والأراضي الزراعية.
وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤرة تمثل تطورًا بالغ الخطورة، كونها تُستخدم كنقطة انطلاق لتحركات المستوطنين باتجاه أراضي القرية،ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن السكان ولمصادر رزقهم،خاصة مربي المواشي وأصحاب البركسات في المنطقة.