صدمة رهائن إسرائيليين بعد إطلاق حماس سراحهم.. ماذا حصل؟
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
(CNN)—لم تنته معاناة الرهائن الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم، السبت، بعد أن استعرض مقاتلو حماس بهم وبأجسادهم الضعيفة والهزيلة على منصة عامة في غزة قبل إطلاق سراحهم للصليب الأحمر، ففي وقت لاحق بعد عودتهم، اكتشف اثنان منهم أن بعض أحبائهم الذين كانوا يأملون في رؤيتهم مرة أخرى قد ماتوا بالفعل.
Credit: Ashraf Amra/Anadolu/Getty Images
وأثناء ظهورهم على المنصة مع مقاتلي حماس، قال أحد الرهائن الإسرائيليين، إيلي شرابي، أمام الحشود الموجودة أمامه -وهو يتحدث بوضوح تحت الإكراه - إنه يأمل في رؤية زوجته ليان وابنتيه نويا وياهيل، إلا أن الثلاثة قتلوا في كيبوتس بئيري أثناء الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول - ولكن لم يعرف شرابي مصيرهم إلا عند عودته إلى إسرائيل، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
ومع ذلك، يبدو أن شرابي كان يعلم أن شقيقه يوسي – الذي احتجزته حماس أيضًا كرهينة – قد توفي لاحقًا في غزة، حيث لا تزال جثته بحسب الجيش الإسرائيلي.
وكان الرجلان وأسرتيهما يعيشان في الكيبوتس، حيث قُتل أكثر من 100 شخص خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتحدثت ابنة أخت شرابي في وقت سابق عن مدى قرب العائلتين.
وقالت والدته غيولا ليفي إن أحد الرهائن الآخرين الذين تم إطلاق سراحهم، السبت، وهو أور ليفي، كان يشتبه في أن زوجته إيناف ماتت لكنه لم يعرف ذلك على وجه اليقين لأنه لم يتمكن من الوصول إلى وسائل الإعلام خلال فترة وجوده في الأسر.
وكان ليفي (34 عاما) يحضر مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر عندما تم اختطافه. وقتلت زوجته عيناف في الهجوم، وقالت والدة ليفي إنه سأل عن زوجته أثناء وجوده في مستشفى شيبا بعد إطلاق سراحه: "لم يكن يعرف، لقد افترض، وسأل، وأخبرناه"، وفقا لما نقلته إذاعة "كان 11 نيوز" العامة الإسرائيلية.
وأثناء وجوده في المستشفى، التقى ليفي بابنه الذي كان يبلغ من العمر عامين فقط عندما تم أخذ والده كرهينة، وقالت غيولا ليفي إن الأب والابن اجتمعا "وكأن شيئا لم يحدث".
وأصدرت عائلة ليفي بيانا بعد إطلاق سراحه، احتفلت فيه بعودته بينما حداد أيضا على وفاة إيناف، وقالوا: "لقد تركت خسارتها فراغا هائلا في قلوبنا جميعا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم السبت أن قوة الشرطة المُشكَّلة في قطاع غزة يجب أن تتكون من فلسطينيين مُدرَّبين وليس من حركة حماس.
تسليم إدارة غزةوأضاف وزير الخارجية التركي في تصريحات لوكالة رويترز ، أن حركة حماس مستعدة لتسليم إدارة غزة للجنة الفلسطينية للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت فيدان إلى أن نزع سلاح حماس في المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد لا يكون هدفا "واقعيًا وقابلًا للتنفيذ" وهناك حاجة إلى خطوات أخرى أولًا، مؤكدا أنه إذا أخفق المجتمع الدولي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة فسيكون ذلك "فشلا كبيرا" للعالم والولايات المتحدة.
العدوان على غزةوفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال خرق الهدنة في غزة، حيث أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,354 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 171,030، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأضاف "وفا" أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 شهداء بينهم شهيد جديد، و5 انتشلت جثامينهم، و15 إصابة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 367 شهيدا، و953 مصابا، وجرى انتشال 624 جثمانا.