“السياحة” تكثّف جهودها الرقابية في مكة والمدينة استعدادًا لشهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
واصلت وزارة السياحة، جولاتها الرقابية المكثفة على مرافق الضيافة بمختلف أنواعها من “فنادق وشقق فندقية وغيرها”، والأنشطة السياحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك ضمن حملة “ضيوفنا أولوية”، بهدف ضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار، وذلك استعدادًا لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، وتأتي هذه الجهود الرقابية بتوجيه ومتابعة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.
وقامت الفرق الرقابية للوزارة بمكة المكرمة بتنفيذ أكثر من 6100 زيارة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية في العاصمة المقدسة، جرى خلالها رصد أكثر من 4200 مخالفة، كما قامت الفرق الرقابية في المدينة المنورة بتنفيذ أكثر من 2200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالمنطقة، وتم خلالها رصد أكثر من 1700 مخالفة.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الزيارات الرقابية للتأكد من مدى التزام مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالأنظمة والمعايير والاشتراطات وضمان تقديم جودة في الخدمات للزوار في المنطقتين.
كما قامت الوزارة ممثلةً في الإدارة العامة للرقابة والتفتيش في إطار جهودها لضمان جودة الخدمات وإثراء تجربة الزوار والمعتمرين، بمعالجة أكثر من 3000 شكوى في مكة المكرمة، كما عالجت أكثر من 900 شكوى في منطقة المدينة المنورة.
وتمثلت أبرز المخالفات المرصودة في انخفاض جودة الخدمات المقدمة في مرافق الضيافة وعدم التزامها بالأنظمة واللوائح وتدني مستوى النظافة والصيانة، وعلى إثر ذلك قامت وزارة السياحة بإغلاق أكثر من 30 مرفق ضيافة في مكة المكرمة، كما تم إغلاق 19 مرفقًا سياحيًا في المدينة المنورة.
اقرأ أيضاًUncategorizedالرئيس الصيني شي جين بينغ يفتتح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربن
كما شاركت الوزارة في ورشتي عمل في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وذلك لتوعية مستثمري القطاع بضرورة الالتزام بالأنظمة والسياسات وإحاطتها بضرورة تطبيق الإجراءات التصحيحية ومعالجة المخالفات التي يتم رصدها.
وتأتي الجولات الرقابية والتفتيشية ضمن حملة ضيوفنا أولوية في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، في إطار حرص الوزارة على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين، كما تشدد الوزارة على ضرورة التزام مقدمي الخدمات بمرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالحصول على التراخيص اللازمة لممارسة النشاط السياحي.
ونوهت الوزارة إلى أنه بإمكان الجميع تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، وذلك عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة 930.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة أکثر من فی مکة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال 24 يونيو 2025 - 6:02 مساءً محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام 24 يونيو 2025 - 5:43 مساءًوأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.