تحدثت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى السلطة القضائية اليوم الأحد، بتأثر في لقاء تواصلي للمجلس العلمي الأعلى عن قضايا الفساد المالي، والانتهاكات التي يتعرض لها الملك العمومي.

ووصفت هذه الممارسات ب »المشينة »، والتي « لا يتقبلها العقل ». وتأثرت العدوي وهي تقرأ الآية الكريمة « وما كان لنبي أن يغل، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون« .

توقفت العدوي في لحظة خشوع وبكاء، قائلة: « صعبة هذه الآية ».

وعلق وزير الأوقاف أحمد التوفيق على تأثرها قائلا « الخشوع الذي انتابك يجب أن ينتاب كل مسؤول ».

وتحدثت العدوي، عن ممارسات يرصدها المجلس الأعلى للحسابات الذي يراقب صرف المال العام، مثل تزوير الفواتير، والغش في الأشغال، وكل مظاهر الفساد المالي.
أكثر من ذلك تحدثت عن ظواهر سرقة الرمال والماء والاعتداء على الملك الغابوي  والمساحات الخضراء.
وقدمت المسؤولة مثالا عاشته حين كانت والي على جهة الغرب، حيث كان هناك مشروع لتزيين شارع بالورود، وفعلا تم اقتناء الورود من خلال صفقة، لكن فوجئت السلطات بأنه يتم قطف الورود من الشارع من طرف شخص مجهول.

وروت أنه تقرر وضع كاميرا في الشارع لمعرفة من يسرق الورود  فكانت المفاجأة بعد اكتشاف أن سيدة تأتي بسيارتها وتنزل وتفتح صندوق السيارة الخلفي وتقطف الورود وتأخذها في الصندوق إلى بيتها.

العدوي استدعت هذه السيدة التي لم تكشف عن هويتها وسألتها لماذا تفعل ذلك، فردت بأنها اعجبت بالورد في الشارع فقطفته ونقلته إلى حديقة بيتها.
وبعد كشفها انتقلت السلطات إلى بيتها لإعادة الورود إلى الشارع دون أن تكشف عن الإجراءات التي اتخذت ضد هذه السيدة، مكتفية بالقول « أرشدتها إلى المكان الذي نشتري منه الورد في سيدي الطيبي ».

وضمن هذا السياق دعت العدوي إلى انخراط العلماء في التوعية الدينية بخصوص حماية المال العام والحفاظ على الملك العمومي.

كلمات دلالية الفساد المال العام المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الفساد المال العام المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي المال العام

إقرأ أيضاً:

70 ألف زائر في معرض رمسيس ..وقمة الهرم تحصد 2 مليون زائر بشنغهاي

ترأس اليوم  شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس ادارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقد استُهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالأعضاء والتصديق على محضر الجلسة السابقة.

ثم قام الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، باستعراض إنجازات المجلس بكافة قطاعاته خلال شهر يونيو الجاري من أبرزها ما تم الإعلان عنه من اكتشافات أثرية بمنطقتي ذراع أبو النجا والعساسيف بالأقصر، والموقف التنفيذي ونسب الإنجاز بأعمال الترميم الجارية ببيت الولادة الفرعوني (نختنبو) بمعبد دندرة بقنا ومعبد إسنا بالأقصر، ومآذنة وباب مسجد الغوري ووكالة قايتباي بالقاهرة التاريخية، وأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لعدد من المقابر بالبر الغربي بالأقصر، فضلاً عن استعراض القطع الأثرية التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إثبات خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.

رمسيس وذهب الفراعنة 

كما تم تسليط الضوء على المعارض الأثرية المؤقتة المقامة حالياً بالخارج وأعداد زائريها منها  معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالعاصمة اليابانية طوكيو والذي تخطت أعداد زائريه خلال أربعة أشهر منذ افتتاحه في مارس الماضي 70 ألف زائر مما دعا القائمين عليه إلى طلب مد فترة عرضه في طوكيو إلى نهاية العام الجاري بدلا من شهر سبتمبر المقبل.

أما معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في شنغهاي بالصين فقد تخطى عدد زائريه، منذ افتتاحه في آخر يوليو الماضي، 2 مليون زائر.

وتناول الاجتماع أيضاً استعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي حتى شهر مايو 2025 ومقارنته بذات الفترة من العام المالي المنقضي، والذي شهد نسبة زيادة في الإيرادات.

وخلال الاجتماع تم الموافقة على عدد من القرارات من بينها الموافقة على استمرار منح تخفيض على أسعار تذاكر زيارة الطلاب من المصريين والأجانب للمواقع الأثرية والمتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، على أن يكون الحد الأقصى لسن الطالب المتمتع بالتخفيض هو 24 عام، على أن يتم البدء في تطبيق قرار هذا التخفيض وإقراره بعد العرض وموافقة مجالس إدارات كل من المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير في حينه، والموافقة على توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وكل من وزارة الثقافة والفنون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال الآثار والمتاحف، ومع المركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية في مجال الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه.

وتناول الاجتماع اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن الموافقة على المشاركة بمعرض "قوة البورتريهات: من الفيوم إلى روما" بمتحف آرا باسيس بالعاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من5 نوفمبر 2026 إلى 2 مايو 2027، وكذلك اعتماد عدد من قرارات اللجان الدائمة للآثار  المصرية والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن عمل البعثات الأثرية بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وتسجيل مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر.
 

طباعة شارك وزير السياحة والآثار قمة الهرم رمسيس وذهب الفراعنة مصر الاثار

مقالات مشابهة

  • “الرقابة الإدارية”: رفع الحظر السابق عن التعيينات والتعاقدات بالوظائف العامة
  • أوقاف الفيوم الحفاظ على المال العام مطلب شرعى ووطني ولا مكان لمقصر أو مهمل
  • المشدد 3 سنوات لـ عاطل بتهمة سرقة سيدة في السيدة زينب
  • هزمنا التمرد لكن كيف نهزم الفساد وسوء الاخلاق والطمع واكل المال العام والرشوة والسرقة؟
  • 70 ألف زائر في معرض رمسيس ..وقمة الهرم تحصد 2 مليون زائر بشنغهاي
  • شكشك يناقش مع سفير فرنسا تعزيز المساءلة في إدارة المال العام
  • «آدم» ضحية بلطجي السيدة زينب: عايز حقي.. عاملي عاهة وعايش في الشارع عادي| فيديو
  • أستاذ بـ«الملك فهد الأمنية»: عقار «الليريكا» الذي يتعاطاه بعض الشباب يحتوي على «الشبو»
  • نائبة برلمانية تحذر من تبذير المال العام في مؤتمرات المناخ
  • الأعلى منذ 3 سنوات ..ارتفاع معدل نمو الناتج المحلي خلال الربع الثالث من العام الـمالي