التأمين الصحي الشامل.. خطوات مدروسة لتوسيع التغطية الصحية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة بدأت تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات، بإجمالي تعداد سكاني لا يتجاوز 6 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن توسيع المنظومة يتطلب دراسة دقيقة لعدة عوامل، من بينها عدد السكان، أماكن الرعاية الصحية، التغطية الجغرافية، والكوادر البشرية والإدارية، قبل تعميمها على باقي المحافظات.
وأوضح عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أن مصر تمتلك تنوعًا كبيرًا في مقدمي الخدمات الصحية، بين الجهات الحكومية والمستشفيات الخاصة عالية المستوى، وهو ما يعد ميزة يجب استغلالها لتعزيز كفاءة المنظومة، حيث تتيح مشاركة جميع المستشفيات، بما في ذلك المستشفيات غير الهادفة للربح، لتقديم خدمات التأمين الصحي الشامل.
مراجعة دورية لأسعار الخدمات الصحيةأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن أسعار الخدمات الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل تخضع لمراجعة دورية من قبل لجنة متخصصة، لضمان تحقيق التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وحقوق مقدمي الخدمة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة حسام عبد الغفار التغطية الصحية التأمين الصحي الشامل عزة مصطفى المزيد التأمین الصحی الشامل الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
غزة- مدلين خلة - صفا أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية. وقال الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية، ولا يعكس على الإطلاق وجود أي تحسّن في الوضع المعيشي أو الغذائي". وأضاف "بات أبناء شعبنا الفلسطيني يعانون من ندرة حادة في الغذاء، وانتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع". وأشار إلى أن هذه التقارير أكدتها منظمات أممية مستقلة، ما يفنّد تمامًا رواية الاحتلال. وتابع أن "الاحتلال الإسرائيلي يُروّج عبر سلسلة من التصريحات المضللة، لفكرة انتهاء المجاعة، وهي مزاعم باطلة ومجافية للواقع، تهدف إلى خداع الرأي العام الدولي والتغطية على استمرار جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان". ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثية ووقود، لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الغذاء والمياه والأدوية والمستلزمات الأساسية. وبين أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية. وأكد أن ما يدخل من مساعدات حتى اللحظة لا يمثل إلا ذرًا للرماد في العيون، ولا يُغيّر شيئًا من الواقع الكارثي الذي يعيشه القطاع، والذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية عبر التجويع وفق التعريفات القانونية الدولية. ورفض الثوابتة بشكل قاطع الترويج الممنهج الذي يقوم به الاحتلال، في مسعى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن جريمة استخدام التجويع كسلاح حرب. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم. وحمُل المكتب الإعلامي، الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع الجماعي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.