لتشجيعهم على العودة .. هولندا تسمح للاجئين السوريين بإجراء زيارة تجريبية لوطنهم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
سرايا - طرح حزبان في البرلمان الهولندي مقترحا جديدا يهدف إلى السماح للاجئين السوريين الذين يفكرون في العودة، بزيارة تجريبية لسوريا، دون أن يؤثر ذلك على طلبات لجوئهم أو إقاماتهم في هولندا.
وقالت النائبة عن حزب "GroenLinks-PvdA" كاتي بيري إن هذا المقترح يمنح السوريين الفرصة لمعرفة الأوضاع الفعلية في سوريا قبل اتخاذ قرار العودة النهائية.
وأضافت: "البلاد مدمرة، والعودة ليست قرارا سهلا. من حق الناس معرفة ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة دون أن يفقدوا حقهم في اللجوء".
وحتى الآن، عاد عشرون لاجئا سوريا إلى بلادهم، بينما ينتظر حوالي 180 آخرين فرصة العودة ضمن برنامج المساعدات الهولندي.
وذكرت صحيفة "دي ستنتور" أن مقدمي المقترح أشاروا إلى أن تركيا بدأت بالفعل في تنظيم زيارات تجريبية للسوريين الراغبين في العودة، في حين أن ألمانيا تدرس خيارا مشابها.
ووفقا للمقترح، سيكون على اللاجئين السوريين ترتيب رحلاتهم إلى سوريا بشكل مستقل، حيث يُسمح لشخص بالغ واحد من كل عائلة بالسفر ثلاث مرات خلال 6 أشهر، كما هو الحال في النموذج التركي.
وأعربت وزيرة الدولة الهولندية لشؤون اللجوء "مارجولين فابر" من حزب PVV، عن رفضها القاطع للمقترح، مشيرة إلى أن العودة المؤقتة تتعارض مع مبدأ منح تصاريح اللجوء.
وأضافت: "من السهل زيارة سوريا من تركيا، فهي بلد مجاور، لكن الوضع مختلف تمامًا هنا في هولندا".
وبدورها، أكدت النائبة عن حزب PVV مارينا فوندلينج على دعمها لموقف الوزيرة، واصفة المقترح بأنه "غير منطقي وآمل ألا توافق الحكومة على مثل هذه الأفكار".
وفي سياق متصل، أطلقت الحكومة الهولندية برنامجا لدعم اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، حيث تتكفل إدارة العودة والمغادرة (DTenV) بترتيب رحلة العودة إلى دمشق، إضافة إلى تقديم 900 يورو نقدا لكل شخص، شريطة توقيع وثيقة تلزم العائد بعدم العودة إلى هولندا مستقبلا.
وسجل 180 شخصا في البرنامج حتى الأسبوع الماضي، وعاد بالفعل 20 شخصا إلى
سوريا، في حين ينتظر 20 آخرون السفر خلال الأيام المقبلة، بينما لا تزال طلبات 140 شخصا قيد الدراسة.
ورغم هذه البرامج، لا يزال السوريون يتقدمون بطلبات اللجوء إلى هولندا، حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة 1,569 طلبا في ديسمبر الماضي، مما يشير إلى أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة بما يكفي لتشجيع العودة الجماعية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1277
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-02-2025 11:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من الغابة إلى المائدة.. سلوفاكيا تسمح ببيع لحوم الدببة
قررت الحكومة السلوفاكية السماح باستهلاك لحم الدب البني، ما أثار غضب دعاة حماية البيئة الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها سخيفة وتعطي دفعة للصيادين غير الشرعيين.
وافقت الحكومة القومية في سلوفاكيا الشهر الماضي على إعدام 350 دبًا، مشيرة إلى الخطر الذي يشكله على الأشخاص والزيادة المطردة في أعداد الدببة.
وقال فيليب كوفا، وهو سكرتير الدولة بوزارة البيئة، على فيسبوك هذا الأسبوع إن الولاية ستعرض الحيوانات المذبوحة للبيع مرة أخرى "لأن لحم الدب صالح للأكل".
تعتبر الدببة البنية محمية في أوروبا، ولكن هناك استثناءات بشأن إطلاق النار عليها، كما تسمح العديد من البلدان أيضًا باستهلاك لحوم الدببة.
وقال كوفا، إن لحم الدب يجب أن يحصل على شهادة قبل أن يصل إلى السوق، تثبت أن الحيوان تم صيده وفقًا للإعفاء من الحماية.
لكن الناشط البيئي ماريان هليتكو قال إن القرار "سخيف" لأن اللحوم سيتم تقديمها من قبل منظمات تابعة لوزارة البيئة.
وقال هليتكو من مبادرة “نحن الغابة”، إن المنظمات التي أنشئت لحماية الطبيعة سوف تتحول إلى جزارات تديرها الدولة وتقدم لحوم الحيوانات المحمية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن يعزز الصيد الجائر، لأن "عندما تشير الدولة إلى أنها غير مهتمة بحماية الدببة، فإن الصيادين سوف يكونون أقل قلقاً بشأن العقوبات المحتملة".
أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في معظم المقاطعات السلوفاكية في أبريل بسبب وجود الدببة "غير المرغوب فيه"، وذلك في أعقاب الهجمات المميتة.
وقال رئيس الوزراء روبرت فيكو "لا يمكننا أن نعيش في بلد يخاف فيه الأشخاص من الذهاب إلى الغابات".
وقد قام البرلمان السلوفاكي بالفعل بتخفيف القواعد المتعلقة بقتل الدببة في مايو 2024، مما يسمح بالاستثناءات في العديد من المناطق.
ولكن يتعين على البلاد أن تتبع توجيه الاتحاد الأوروبي الذي يسمح بقتل الدببة المزعجة فقط التي تلحق الضرر بالممتلكات أو تهاجم الناس، وفقط إذا لم يكن هناك حل آخر.
وقال هليتكو إن عددا قياسيا من الدببة بلغ 92 دببا في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة في عام 2024، بينما مات 52 دببا آخرين بعد أن صدمتهم مركبات أو قتلوا على يد الصيادين.
وقال وزير البيئة توماس تارابا مؤخرا إن عدد الدببة في سلوفاكيا تجاوز 1300 حيوان.
المصدر: rte.ie