هل الكذب جائز عند الضرورة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أوضحت دار الإفتاء أن الكذب محرم في الأصل، لكنه قد يكون مباحًا في بعض الحالات الاستثنائية التي تندرج تحت باب التورية، دون أن يكون القصد منها الخداع أو التضليل.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى الدار حول حكم الكذب في حالات الضرورة، حيث أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإسلام شدد على تحريم الكذب لما يترتب عليه من ضياع الحقوق وإلحاق الضرر بالآخرين.
وخلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، أوضح وسام أن الحالات التي يجوز فيها الكذب هي حالات محدودة جدًا، وتكون مرتبطة بالتورية التي تهدف إلى تحقيق مصلحة مشروعة دون الإضرار بالآخرين.
ومن هذه الحالات، أن يمتدح الرجل زوجته بكلمات طيبة لتحسين العلاقة بينهما، أو أن يستخدم المرء ألفاظًا تساعد في الإصلاح بين المتخاصمين، دون أن يكون في ذلك افتراء أو تدليس.
وأكد أمين الفتوى أن الكذب الذي يؤدي إلى طمس الحقائق أو الإضرار بحقوق الغير يظل محرمًا قطعًا، مشيرًا إلى أن المسلم مطالب بتجنب وضع نفسه في مواقف تضطره للكذب، والحرص على التحلي بالصدق في كل الأحوال.
واستشهد الدكتور أحمد وسام بحديث السيدة أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها، حيث قالت: «لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها»، موضحًا أن هذه الحالات استثناها النبي صلى الله عليه وسلم لأنها تحقق مصالح ضرورية ولا يترتب عليها ظلم أو خداع محرم.
وختم وسام حديثه بالتأكيد على أن الصدق هو الأصل في الإسلام، وأن المسلم يجب أن يسعى دائمًا لأن يكون صادقًا في أقواله وأفعاله، وألا يلجأ إلى التورية أو غيرها إلا عند الحاجة الحقيقية، مع الحرص على عدم التسبب في أي ضرر للآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الكذب المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أحمد شوبير يثير الجدل حول مستقبل وسام أبو علي في أمريكا
أعاد الإعلامي أحمد شوبير فتح باب الجدل حول مستقبل اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي، وإمكانية عودته إلى صفوف النادي الأهلي، على الرغم من انتقاله الرسمي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في صفقة تُعد من بين الأعلى قيمة في تاريخ النادي.
وخلال تصريحاته عبر برنامج «أون تايم سبورت»، ألمح شوبير إلى أن عودة اللاعب للنادي الأهلي تبقى احتمالًا واردًا، قائلًا: «صفحة وسام أبو علي مع الأهلي لسه مفتوحة ومقفلتش، ومين عارف، ممكن ما يتألقش في فريقه الجديد»، مشيرًا إلى أن عدم تأقلمه أو نجاحه بالشكل المنتظر في الدوري الأمريكي قد يعيد التفكير في ضمه من جديد مستقبلًا.
كان الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم فريق الأهلي السابق، قد وجّه رسالة وداعية لجماهير القلعة الحمراء بعد رحيله عن الفريق.
وقال وسام عبر حسابه الشخصي على موقع إنستجرام: "جماهير النادي الأهلي العظيمة، جه الوقت لكتابة الرسالة الصعبة دي"
وأضاف: “أولًا، عايز أشكر رئيس النادي الكابتن محمود الخطيب ومجلس الإدارة، اللي وقفوا جنبي من اليوم الأول، ودعموني دايمًا في الأوقات الصعبة زي ما شاركوني اللحظات الجميلة. الأهلي محظوظ جدًا بالرئيس الرائع ده، اللي بيهتم بمصلحة النادي قبل كل شيء، وكان شرفًا لي إني أعمل تحت قيادته”.
وتابع: “أنا ممتن جدًا على الفرصة اللي حصلت عليها للانضمام لهذا النادي العظيم من سنة ونصف. النادي اللي منحني فرصة أظهر فيها نفسي كشخص وكلاعب كرة قدم أمام العالم، وأمام ملايين الجماهير الرائعة.. في الأهلي، تعلمت معنى الفوز، وشربت بذرة البطولات، وهي مشاعر هتعيش معايا للأبد”.