اليوم 24:
2025-06-19@15:58:50 GMT

طفل مغربي يتسلق أعلى قمة جبلية في تركيا

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

نجح الطفل المغربي يوسف ‏التازي في عملية تسلق أعلى قمة جبلية في تركيا، وهي قمة “أرارات” التي يفوق ارتفاعها 5000 متر، وفقا لما أعلنه والده ومرافقه في الرحلة، عمر التازي.

ودامت الرحلة 5 أيام، بعدما انطلقت من مدينة دوغبايزيد التركية، وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال والد الطفل يوسف، عمر التازي: “يشرفني الإنجاز الاستثنائي الذي حققه ابني ذو 12 عاما، مُتَسلحا بشغفه وشجاعته وعزيمته الصلبة على رفع العلم الوطني فوق أعلى قمة جبلية في تركيا”.

وأضَاف “وبذلك يصبح إبني يوسف أصغر متسلق مغربي يتحدى الخوف، ويواجه برودة الطقس وقلة الأوكسجين، ويتعدى حاجز ارتفاع الخمسة آلاف متر”.

واختار يوسف وعمر التازي، اجتياز هذه المغامرة بعد أكثر من سنة من الاستعدادات البدنية والنفسية والطبية، وبعد تسلق عدد من القمم الجبلية في ‏المغرب، يفوق علو بعضها 4000 متر.

وعشية انطلاق رحلة التسلق، قال عمر ‏التازي “إن خوض هذه المغامرة جاء بعد تفكير طويل وتشاور مع ‏متسلقين محترفين، مما تطلب منا الحذر الشديد في كل خطواتنا واستعدادات مكثفة لمدة ‏‏14 شهرا”.‏

وشملت استعدادات تسلق قمة جبل (أرارات) الواقع على الحدود بين تركيا وأرمينيا “متابعة طبية منتظمة، ‏ونظاما غذائيا خاصا، وتحضيرا ذهنيا، وتأقلما مستمرا مع المرتفعات، وحصصا منتظمة ‏لتقوية اللياقة البدنية، ولضمان سلامة يوسف”.‏

كلمات دلالية تركيا تسلق جبل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تركيا تسلق جبل

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر

لمن نكتب؟ ومن يقرأ؟ وما جدوى الكتابة إذا كان مردودها التجاهل والتسفيه ممّن يُفترض فيه المسؤولية؟
بلادنا كلها تحتضر، وليس مدينة كادقلي وحدها، رغم تضحيات القوات المسلحة بكل مكوناتها. لا تزال هناك مدن صامدة في وجه التمرد المليشي، والحصار، والتجويع، والقصف العنيف للأحياء، وقتل الناس بالعشرات.
الفاشر، منذ عام، تنتظر وصول المدد وفك الحصار، وطال انتظارها كما انتظر “صلاح ابن البادية” في ليلة سبتٍ لن تأتي. وهناك بابنوسة… لكن الوضع الأسوأ هو في جبال النوبة، وعاصمتها كادقلي الساحرة، الصابرة، الصامدة، في وجه التجويع والمعصية على “الحركة الشعبية – شمال”، والمستحيلة على مليشيا آل دقلو الوصول إلى “كلمو” و”حجر المك” و”حجر النار”.

+ عامان من الحصار والتجويع

مرّ أربعة وعشرون شهرًا من الحصار والتجويع. وكان الأمل معقودًا على متحرّك “الصياد”، لكن هذا الأمل تبدّد في هذا الصيف، وتراجع “الصياد” من الدبيبات إلى أطراف الأبيض. أما المنافذ التي كانت تغذّي المدينة من جنوب السودان، فقد أُغلقت من قِبل مليشيا آل دقلو، التي سقطت في يدها “أم عدارة” و”لقاوة”، وفشلت كل مساعي تشغيل مطار كادقلي، سواء بالتفاوض أو بتأمينه.
تبعًا لذلك، ارتفعت أسعار السلع الضرورية إلى حدّ الجنون؛ فقد بلغ سعر كوب السكر الأبيض عشرة آلاف جنيه. شحّت السيولة، وانعدم الوقت، وحتى الأمطار التي كانت تهطل بغزارة في يونيو، أمسكت عن الهطول. وساءت أوضاع المواطنين في الأسبوعين الأخيرين كما لم تسُؤ من قبل.

+ تحية للصامدين

مما يُحسب للوالي محمد عبد الكريم، صموده مع المواطنين في كادقلي، وشجاعته في مواجهة الأزمة. لم يجزع، بل ظل صامدًا، مستمدًا من اللواء فيصل السائر روح التحدي والمقاومة. ولو أنصفت الدولة أهل العطاء، لنال فيصل وسام الجدارة، ونال الوالي وسام الصمود، ومعهم الشرطة، وجهاز الأمن، والجبل، والمائة في جبال النوبة. كافي طيارة البدين، الفارس الذي لو وصلت قوات الصياد إلى الدلنج، لوجدت أربعة آلاف من الرجال الأشداء من فرسان جبال النوبة لحماية الأرض وتأمينها، ورفع الحصار اللئيم عن الدلنج، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
لكن بكل أسف…
حدث ما حدث في الدبيبات، فعادت المليشيا إلى هناك، وفرضت على الأهالي الهجرة القسرية، إلا من يواليها، أو ارتضى العيش تحت الذل والهوان.
والدبيبات، التي دفعت “الحركة الشعبية” بأكثر من أربعمائة مقاتل للقتال إلى جانب آل دقلو، لم تسأل الحركة نفسها:
من نكّل بالنوبة في الدبيبات نفسها؟
من صادر بيوت النوبة، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم؟
من كان يقتل النوبة على أساس الهوية العرقية؟
ومن حرّض على استباحة الدلنج؟
أي عارٍ هذا، أيها الرفاق، قد حاق بكم في هذا الزمان؟

+ العار والدعم الخفي

أما الإمارات العربية المتحدة، فإن حكّام أبوظبي لا يدفعون السلاح لعبد العزيز الحلو لإعادة الجنجويد إلى الكلاكلة وشارع الستين، بل من أجل قتل النوبة في “الريكة”، و”طروجي”، و”الدلنج”، و”سوق الجبل”.

+ نداء اللحظة الأخيرة

كادقلي الآن تحتضر جوعًا، وتنتظر هبّة أبناء جبال النوبة جميعًا:
عربًا، وأجانق، وميري، ومورو، وأولاد حميد، وكواهلة، وكنانة، وبرقو، وفلاتة… لتحرير أرضهم بأيديهم، بغض النظر عن تقديرات الحكومة التي لا تشعر مطلقًا بأنين الجوعى، وصراخ المرضى، وتشغلها ما دون ذلك.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر
  • مغربي يكرم كشافة شباب مكة بدرع و”مانجو”
  • مدني ميسان يباشر حريق في أشجار وأعشاب بمنطقة جبلية
  • توقيف شبكة إجرامية مختصة في تهريب الحراقة إلى إسبانيا يقودها مغربي
  • تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’بوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد
  • للسنة الثانية توالياً.. فريق مغربي يتوج بجائزة “أداء الروبوت” في بطولة دولية بأمريكا
  • النمر: السفر لمناطق جبلية مرتفعة يرفع الضغط في الشخص السليم
  • لأندية مختلفة..31 لاعبًا مغربيًا يشاركون في كأس العالم للأندية 2025
  • مشروع قانون مغربي يحصر التبليغ عن الفساد في المؤسسات العمومية
  • مسؤول مغربي يدعو لتتبع الأموال غير المشروعة وتجميدها