ترامب: أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وقد أمنح جزءًا منها لدول في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
لا يبدو أن لدى دونالد ترامب نية للتخلي عن مشروعه العقاري "الرائع" في الشرق الأوسط، فقد صرح للصحفيين يوم الأحد بأنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه يفكر في منح "جزء منها" لدول أخرى ستساعد في إعادة الإعمار.
وقال الزعيم الجمهوري وهو على متن طائرته الرئاسية: "أنا ملتزم بشراء غزة، أما فيما يتعلق بإعادة إعمارها، فقد نمنحها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبناء أجزاء منها".
وتابع: "وقد يقوم أشخاص آخرون بإعادة الإعمار، من خلال رعايتنا، لكننا ملتزمون بامتلاكها والاستيلاء عليها والتأكد من عدم عودة حماس إليها".
وكرر الرئيس الجديد مزاعمه بعدم صلاحية القطاع للعيش قائلًا: "لا يوجد شيء للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع للهدم، سيتم هدم ما تبقى منه"، مشيرًا إلى أن غزة، بوصفها موقعًا عقاريًا مميزًا، "لا يمكن تركها".
في المقابل، ذكر ترامب بأنه "سيهتم بالفلسطينيين ويتأكد من أنهم لن يُقتَلوا". لافتًا إلى أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى الولايات المتحدة، لكنه "سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة".
كما أشار إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى مصر والأردن.
ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب بشأن غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغيّر الوضع بشكل جذري.
وأشاد بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولًا عملية بعيدًا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية".
وقال رئيس الوزراء في مقابلته مع "فوكس نيوز" إن الخطة ستضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس بشكل قسري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هآرتس: جنين تتحول إلى ساحة حرب والجيش الإسرائيلي يعتمد سياسة "أطلق النار أولا" هجوم ليلي على سومي.. مسيرة روسية تستهدف مبان سكنية وتدمر عشرات السيارات خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل غزةدونالد ترامبحركة حماسالسعوديةبنيامين نتنياهومصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو غزة غزة دونالد ترامب حركة حماس السعودية بنيامين نتنياهو مصر دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا بنيامين نتنياهو غزة سوريا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قسد قوات سوريا الديمقراطية الأكراد تدمر یعرض الآنNext خطة ترامب
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين"، يهدف لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان قوله: "إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن "المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".