رفعت سيد يكشف لـ"الشاهد" الأسباب الحقيقية وراء حل جماعة الإخوان عام 1954
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رفعت سيد أحمد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان بدأوا في التفاوض مع المستعمر الانجليزي خلف ظهر النظام الجديد الحاكم، وكان المعلن أن التفاوض من أجل الجلاء ولكن في الحقيقة كان التفاوض من أجل الوصول للحكم، وهي نفس الفكرة التي تكررت في ٣٠ يونية.
وأكد الدكتور رفعت سيد أحمد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن السبب الأساسي وراء حل الجماعة عام ١٩٥٤ هو التخابر والتواصل مع الإنجليز.
وأضاف في حديثه، أن بيان الحل الذي تم إصداره في ١٤يناير عام ١٩٥٤ من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تضمن أكثر من عشرة أسباب لحل الجماعة، وكان من بين الأسباب فكرة تشكيل جيش موازي للجيش الوطني، والتفاوض مع المستعمر في الوقت الذي تكون فيه الدولة بحاجة إلى مساندة وطنية لتخطي الأزمة، وتأسيس روح العنف في الأجيال الصغيرة، وكانت البداية مع طلاب جامعة القاهرة.
يذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 13 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الإخوان رفعت سيد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: فرنسا تتجه لحظر الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن مؤشرات قوية تفيد بأن فرنسا تتجه نحو حظر جماعة الإخوان وتصنيفها جماعة إرهابية.
وأشار بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هذه الخطوة الفرنسية قد تمهد الطريق لترحيل قيادات وكوادر الجماعة من دول أوروبية أخرى.
وأوضح بكري أن هذا التوجه الفرنسي يأتي في أعقاب تقرير "شديد اللهجة" صادر عن مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي. وقد حمل التقرير جماعة الإخوان المسؤولية الكاملة عن تهديد الأمن القومي الفرنسي.
وأضاف بكري أن هذا التقرير جاء بعد اجتماع هام ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، بينهم وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد. وخلال الاجتماع، طالب ماكرون باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغلغل جماعات الإسلام السياسي في المجتمع الفرنسي.
وأشار بكري إلى أن التقرير تضمن عدة اتهامات صريحة وخطيرة ضد جماعة الإخوان، منها:
* تهديد التلاحم الوطني الفرنسي.
* المساس بالأمن القومي.
* ممارسة أنشطة تخريبية معادية للجمهورية.
* نشر الفكر الأصولي في عموم فرنسا.
* المشاركة في تسفير الشباب للقتال في سوريا.
وتعكس هذه التطورات تحولاً كبيراً في الموقف الأوروبي تجاه جماعة الإخوان ، فهل تتبع دول أوروبية أخرى خطى فرنسا في تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية؟