تطوف رواية (زعفرانة) للكاتبة هدى النعيمي الصادرة عام 2024م بالقارئ فـي عوالم مكانية مختلفة مقدمة من خلال هذا الطواف قراءة فـي النفس الإنسانية ومستحضرة أوجاعها وآلامها ورحلة اغترابها الداخلي وصراعها مع الواقع.

إنها رواية إنسانية بتركيزها على دواخل النفس البشرية، وعلى الوجع والثورة والبحث عن حياة أفضل.

وهي رواية واقعية الحدود بتركيزها على الأمكنة المختلفة المتشكلة فـي الذاكرة وفـي الواقع البشري. لقد قدّمت الأمكنة صورة عن تقاطعات الواقع والتاريخ والجغرافـيا، وربطت الأمكنة بالشخصيات فـي إطار تاريخي مستعاد.

تفتتح الرواية فصولها بالحديث عن الماضي فـي قرية (الذخيرة)، فتقدّم إحساسا للقارئ أن الأحداث فـي مجملها ستتشكّل أو ستدور فـي دولة قطر -على الأقل بصورة كبيرة منها- ولكن (الذخيرة) لم تكن إلا فـي مدخل للعبور إلى أمكنة مختلفة تتشكّل منها الأحداث؛ إذ نجد الأحداث توزّعت بين قطر وعمان ومصر وزنجبار والعراق والسويد.

تفتتح الرواية صفحاتها الأولى بالحديث عن المكان القطري المتمثل فـي قرية (الذخيرة) راسمة هُوية قروية للمكان بذاكرته المتعددة ممتزجا بالطفولة، لكن سرعان ما تنتقل الأحداث من (الذخيرة) إلى مواضع أخرى بانتقال شخصية (زعفرانة) الأولى منها إلى عُمان، وهنا تتحدّد هويات أخرى تضاف إلى المكان السابق وإلى الشخصيات التي ستظهر فـي العمل الروائي. ويمكن القول إنّ الهُوية جاءت دالّة على الإنسان فـي الأمكنة التي تنقّل فـيها؛ فقد نقلت لنا الرواية هُوية المكان فـي كل فصل بحسب وجود الشخصيات فـيه؛ فـيظهر لنا أثر المكان/ الجبل فـي عُمان فـي تكوين الأحداث وتشكّلها راسما ملامح الشخصية التي تعيش هناك.

لقد صنع الجبل مثلا صورة المواجهة فـي رأس المواطن ودفع به إلى الصراع رغم قلة إمكانياته. إنّ المكان الصلب المقطوع عن التواصل البشري دفع بالأحداث إلى الانتقال عبر أمكنة مختلفة وصناعة أحداث جديدة متشكّلة فـي أثر الأحداث السابقة. لقد أدّت (كمّة عبيد) مثلا إلى توزّع الأحداث بين قطر وعمان والعراق ومصر والسويد وزنجبار، فكان هذا التوسع سببا فـي فتح أمكنة بعيدة تتنقل بينها الشخصيات لكنها تعود مرة أخرى إلى الجبل.

إن للمكان دورا مهما فـي تحرك الشخصيات عبرها، وتوسع الحدث، واستعادة التاريخ عبر هوية متشكلة للمكان القطري مرة والعماني مرة أخرى والجبلي بصورة خاصة والإفريقي أيضا.

لقد تقاطعت صورة المكان فـي السرد مع الواقع، وفـي ذلك إشارة إلى تقاطعات واقعية مع الحوادث ومع الشخصيات فـي الحقيقة، وتحاول الرواية معها تأصيل هويات المكان من خلال إعادة الحوادث المكانية كحرب الجبل الأخضر، وسقوط الطائرة فـي الجبل، والثورة، ومشاركة المرأة فـي معارك جبال ظفار. كل ذلك شكّل نقطة التقاء ومرجعية استندت عليها الرواية بقراءتها فـي التاريخ السياسي للمنطقة، وتقاطع أحداثها وشخصياتها مع الواقع.

تصف «زعفرانة» الحياة فـي الجبل وتمرس الرجال فـي حركتهم ودور المرأة وتطبعها على العيش فـي هذا المكان، وهكذا شكّل الجبل صورة قوية وصلبة فـي صنع الإنسان. تروي «زعفرانة» الأولى هذه الصورة خاصة أيام الحرب والمرعى والأكل وحاجيات الناس، كما استفادت «زعفرانة» من أشكال الحياة فـي الجبل فـي صنع أدوية شعبية وعلاجات مختلفة للتداوي، وهكذا أصبح المكان ذا بُعدٍ تأثيري فـي حياة الإنسان العماني يتأثر به ويؤثر فـيه. تُعبّر «زعفرانة» عن هُويتها الجديدة فـي الجبل قائلة: «لم أكن أعرف سوى رائحة البحر عندما خرجت مع عبيد من الذخيرة، أعرف التراب الرطب البارد، والصخور الحادة على الساحل كما أعرف الحجية فاطمة، وكل ما علمتني إياه، لكني لم أكن أعرف الجبل، وقسوة الجبال الصخرية، لا أعرف فنون الرعي التي أتقنتها فـيما بعد، كنت غريبة لا أجيب أحدًا عن أصلي إلا بكلمة (الذخيرة) فتمط النساء شفاههن، ويتندرن على عبيد الذي ذهب بعيدا، وغاب كثيرا، ثم عاد بهذه الصامتة ذات العين اللامعة، لم أرفضهن، ولم أعبأ بالشفاه الممطوطة، ولا بحركات اليد، التي تعني اللامبالاة بوجودي، أحببت كل ما قدمه لي عبيد من لوازم الوجود هنا، حتى الحصيات التي أضربها ببعضها البعض لتشعل النار فـي الحشائش الجافة. فقط هي شامة، زوجة أحمد، أحد أقرباء عبيد من قريب أو بعيد، شامة قضت فـي صحبتي نهارًا كاملا حتى أتمكن من إشعال النار فـي الحشائش بضرب الحصى الخاصة تلك، بعضها ببعض». (ص:73)، لقد أصبح الجبل محور تحرك الأحداث، والنقطة التي ينطلق منها السرد بصورة رئيسة بعد الموضع الأول المتمثل فـي البحر/ الذخيرة التي تحركت منها الشخصيات تحركا أول إلى مواضع أخرى، حتى إذا ما وصل السرد إلى الجبل تحرك إلى اتجاهات مختلفة موسعا للأحداث فـي اتجاهات أبعد.

لقد عبّرت الهُوية المكانية عن الواقع الذي تعيش فـيه الشخصيات منطلقة من زمن إلى آخر، ومن حدثٍ جديد بُني على حدث سابق، لذا صار الجبل بؤرة الصراع، كما كان البحر بؤرة الذاكرة الطفولية، وصار الجبل صورةً للموت والنزاع السياسي، كما كان البحر صورةً للوداع وللفراق والذاكرة.

وتتلاقى الأحداث المتحركة فـي زنجبار، وهي هُوية مكانية ما زال العماني يستعيد ذكرى سقوطها التاريخي مُشبّها لها بسقوط الأندلس. إنّ ذاكرة العمانيين وتاريخهم الممتد كان يرى فـي زنجبار مكانا عمانيا آمنا، وملاذا من كل النزاعات والبؤس، فكان لا بد للسرد أن يمتدّ إلى زنجبار للعيش هناك كحال كثير من العمانيين الذين هربوا من عمان للعيش فـي الشرق مؤثرين ومتأثرين. فـي المقابل نجد القاهرة مكانا آخر عمل على تبنّي الجيل العماني الجديد بتعليمهم وحثهم على بناء المستقبل.

تحاول دلال مثلا التأصيل للهُوية العمانية من خلال زرعها فـي نفوس الطلبة فـي زنجبار وذلك بالحنين إلى المكان الذي تركته خلفها، يقول الراوي على لسان صالح بن عبيد عن دلال: «...تعلمهم دلال، أنّ هناك بلدا اسمه عُمان، ستعود له يوما بعد أن تعلّم كل أطفال زنجبار اللغة العربية والقرآن الكريم، تشير لهم نحو البحر، تقول لهم: إنها من هناك، من وراء البحر، من الجبل الذي لا يظهر، وإنهم أيضا ينتمون إلى هناك، يعوج الأطفال طاقياتهم، ثم يتسابقون من يصل إلى عمان أولا». (ص265)

إذن فالمكان الذي تجسده الرواية كان مكانا متنوع الهُويات، كل مكان له استقلاليته فـي بناء هوياته المتشكّلة باستعادة الماضي وإعادة تشكيله أو الحنين إلى ذاكرته الماضية، أو بمحاولة صنع مستقبل جديد يوازي الحياة الكريمة التي كان يعيشها الإنسان، هنا يظهر المكان متماسكا ومعبّرا بصدق عن هوياته ومشاركا فـي صنع الأحداث، وقائما على نقل صورة وجدانية وعاطفـية للمكان نفسه، كما إن تداخل الأمكنة وتعدّدها وتعدّد شخصياتها كل بطبيعته أدّى إلى تشكّل هويات مختلفة فـي النص السردي؛ إذ تتعدّد هوية الشخصيات بتعدد الأمكنة التي تقطنها، وتتبدّل مصائرها بتبدل المكان؛ فزعفرانة فـي الذخيرة كانت ابنة رجل ثري من أهل البحر، وبعد وفاته ظلّت فـي رعاية عمها فالح، كانت تتمتع بالمكانة والوجاهة، وقد سُمح لها بالتعلم «الحجية فاطمة» أكثر من بنات عمها، لكن هذه الهُوية المتعلقة بالبحر والقرية سرعان ما تبدّلت بتبدّل المكان؛ فأصبحت زعفرانة ابنة الجبل التي يأتي إليها الناس آخذين بركتها وعلاجاتها، وبذلك فهناك تقاطع كبير بين الشخصية والمكان فـي الاقتران بالهُوية.

إذن تتبدل حال الشخصية بتبدل المكان واقترانه بالهُوية، فنجد أنّ شهلا ويعرب وذيب عاشوا حياة جديدة فـي القاهرة غير حياة الجبل وأجبرت كل شخصية على التغيير فـي طريقة التفكير، حتى أن يعرب أحبَّ هناك وقرّر عدم العودة إلى بلده، فـي حين أن ذيب وشهلا عادا من أجل مواصلة النضال فـي جبال ظفار.

ويمكن أن نقرأ صناعة الهُوية فـي الشخصيات بتأثير الحياة السياسية فـي عُمان لا سيما فـي فترات مختلفة من الصراع السياسي الملتبس الدائر فـي جبال ظفار قبل النهضة العمانية، فقد اكتسبت شخصيات عمانية ملامح الثورة، وهنا نجد أثر الرواية كونها استعادت الأحداث السياسية بناء على مرجعية تاريخية مهمة وقفت عليها وأعادت تشكيلها مرة أخرى فـي السرد.

إنّ صناعة الهُوية فـي رواية «زعفرانة» لها أبعاد مختلفة على تكوين الشخصية؛ إذ تستمد كل شخصية هُويتها من خلفـيتها الثقافـية، ومن مضامين تفكيرها وهذا ما جعل «زعفرانة الحفـيدة» تعود مرة أخرى إلى كشف هويات مكانية وشخصيات غارقة فـي انتماءات الذات وتفاصيل الواقع. نجد «زعفرانة» تخاطب خالها ناصر قائلة: «مشروع التخرج يا خالي، متعلق بظفار والتاريخ العماني، لذا وجدت شيئا من الثقافة العمانية فـي طاقية جدتي، طاقيتك أنت يا خالي لمدة دقائق فقط!». ص97 ، فـيرد عليها قائلا: «اسمعي، لماذا لا تزوريني أنت ووالدتك فـي نهاية هذا الأسبوع؟ ثلاثة أيام حتى لا يتأثر جدولك الدراسي، سوف أذهب بك إلى زنجبار، ستعرفـين هنا أي أثر تركته الثقافة العمانية على المناطق الساحلية الشرقية لإفريقيا». (ص 98) هكذا يتشكّل الانتماء والوعي بالهُوية من خلال رسم صورة تاريخية وجذور مندسة فـي عمق التاريخ، ومعها تتشكل الشخصية المنتمية إلى التاريخ التي تقدّم أدوارها فـي الأحداث.

وإذا كانت كاتبة الرواية مهتمة بتتبع أحداث الثورة فـي ظفار ورصدها فـي سياق أدبي سردي، فلنا أن نسأل لمَ انطلقت الرواية من قطر ثم عادت إليها فـي فصول السرد؟ ولمَ كانت (زعفرانة) الأولى شخصية قادمة من البيئة القطرية وليس العمانية؟ إذ من الممكن أن تنطلق الأحداث من رؤية المكان العماني وصولا إلى نهايته وأن تكون «زعفرانة» شخصية ذات هُوية عمانية خالصة، فلم كان التداخل بين مكانين مختلفـين فـي بناء الأحداث؟

كان لا بد للكاتبة أن تُسلم السرد إلى مَن يقوده إلى الكشف عن الماضي المستعاد، وإبراز قيم الهُوية المكانية وهذا لا يكون إلا لراوٍ يجهل التاريخ العماني وأحداث المنطقة، فـيحاول البحث عن الأحداث الماضية والكشف عن شخصياتها وتقديمها إلى القارئ، وهنا كانت شخصية (زعفرانة الثانية)/ أحد الرواة التي تعود زمنيا للكشف عن المكان والشخصيات متنقلة بين أمكنة مختلفة لتقديم الحدث المتشكل مع السرد، فكان من الضروري أن تقوم الراوية بتقديم الشخصيات وكشف الأحداث كونها باحثة عن حقيقة الماضي بأحداثه وأمكنته. كما أنّ ذلك يُحيلنا على وجود تطابق بين الكاتبة و«زعفرانة» الثانية فـي اهتمام كليهما بالبحث عن تاريخ المكان العماني وأحداثه، فكان اقتران صورة الشخصيتين واضحا فـي عملية البحث والتناول، ومعها آثرت الكاتبة أن تقدّم معلوماتها فـي سياق سردي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی الجبل مرة أخرى من خلال اله ویة

إقرأ أيضاً:

بالصورة... هذه هوية المُستهدف في غارة النبطية الفوقا

أفادت مندوبة "لبنان 24" باستشهاد الشاب محمد قاسم عجمي، بعد استهدافه أثناء وجوده على متن دراجة نارية في النبطية الفوقا.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على دراجة نارية في النبطية الفوقا أدت إلى سقوط شهيد.



 

مواضيع ذات صلة إليكم هويّة المُستهدف في "غارة النبطية الفوقا" Lebanon 24 إليكم هويّة المُستهدف في "غارة النبطية الفوقا" 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هويّة المُستهدف في "غارة ياطر" Lebanon 24 هذه هويّة المُستهدف في "غارة ياطر" 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية المستهدف في غارة حولا (صورة) Lebanon 24 إليكم هوية المستهدف في غارة حولا (صورة) 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته 12/06/2025 22:28:33 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 15:08 | 2025-06-12 12/06/2025 03:08:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز Lebanon 24 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز 15:00 | 2025-06-12 12/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا Lebanon 24 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا 14:56 | 2025-06-12 12/06/2025 02:56:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد Lebanon 24 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد 14:53 | 2025-06-12 12/06/2025 02:53:44 Lebanon 24 Lebanon 24 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! Lebanon 24 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! 14:22 | 2025-06-12 12/06/2025 02:22:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "العريس هرب مني".. هذا ما قالته إعلامية شهيرة بعد زواجها بأيام (فيديو) Lebanon 24 "العريس هرب مني".. هذا ما قالته إعلامية شهيرة بعد زواجها بأيام (فيديو) 01:09 | 2025-06-12 12/06/2025 01:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ 15:41 | 2025-06-11 11/06/2025 03:41:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر حزين جداً.. وفاة إعلامية عن 52 عاما بعد معركة طويلة مع السرطان (صورة) Lebanon 24 خبر حزين جداً.. وفاة إعلامية عن 52 عاما بعد معركة طويلة مع السرطان (صورة) 02:22 | 2025-06-12 12/06/2025 02:22:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد مصرف لبنان؟ آخر معلومة Lebanon 24 ما جديد مصرف لبنان؟ آخر معلومة 16:03 | 2025-06-11 11/06/2025 04:03:09 Lebanon 24 Lebanon 24 حبس ملكة جمال لمدة عامين.. هذا ما فعلته (صورة) Lebanon 24 حبس ملكة جمال لمدة عامين.. هذا ما فعلته (صورة) 00:33 | 2025-06-12 12/06/2025 12:33:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 15:08 | 2025-06-12 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 15:00 | 2025-06-12 أسعار الشاليهات في لبنان… ما يجب أن تعرفوه قبل الحجز 14:56 | 2025-06-12 لجنة الشؤون الخارجية تجول في المنطقة الحدودية غدا 14:53 | 2025-06-12 بالفيديو والصور... غارة تستهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا وسقوط شهيد 14:22 | 2025-06-12 عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان! 14:10 | 2025-06-12 الرياضي يتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة السلة فيديو أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 12/06/2025 22:28:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • عاجل | وزير الخارجية العماني: المحادثات بين إيران والولايات المتحدة التي كان مقررا إجراؤها بمسقط الأحد لن تنعقد
  • ولي العهد ورئيسة الوزراء الإيطالية يبحثان تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة
  • خسائر فادحة لإيران في هجوم "الأسد الصاعد".. تعرف على أبرز الشخصيات المستهدفة
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • صالون دمشق السينمائي يفتتح تظاهرة السينما والسياسة بعرض الفيلم الروائي زد
  • بالصورة... هذه هوية المُستهدف في غارة النبطية الفوقا
  • فعالية ثقافية في مديرية المغلاف بالحديدة بذكرى يوم الولاية
  • البيضاء: مقتل شيخ قبلي في كمين غادر في خط رداع جبن
  • «لم يحضر أحد».. إحالة العاملين بالوحدة الصحية بالبديني في بني سويف للتحقيق