الهيئة السعودية للمياه تحصل على شهادة الآيزو في إدارة الابتكار
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
المناطق_واس
حصلت الهيئة السعودية للمياه على شهادة الآيزو في نظام إدارة الابتكار (ISO 56002)، تأكيدًا لالتزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في تطوير بيئة ابتكارية مستدامة، تعزز كفاءة العمليات وترتقي بجودة الخدمات في قطاع المياه.
ويأتي هذا الاعتماد تتويجًا لمساعي الهيئة في تعزيز الابتكار كونه توجهًا إستراتيجيًا ترتكز عليه لاستدامة قطاع المياه، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في بناء رصيد ابتكاري تجاوز 60 براءة اختراع، عبر مشاريع نوعية تُسهم في استدامة الموارد المائية، وترفع كفاءة التشغيل، وتدعم إستراتيجيات الأمن المائي وتوظف حلول الرقمنة والذكاء الاصطناعي، منها تطوير مشروع ابتكاري نوعي يتمثل في تقنية طورها مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه ـ الذراع الابتكاري للهيئة ـ عبر مشروع تقنية “زيتا ZETA” التي تُعد الأولى من نوعها عالميًا، وتعمل على فصل الأملاح عن المياه باستخدام ألياف النانو، وكذلك مشروع ابتكاري نوعي يتمثل في تقنية طورها معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة (الذراع البحثي للهيئة) لتحليل الاهتزازات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأعطال في أنظمة التناضح العكسي (RO) والفلاش متعدد المراحل (MSF) وتسهم تقنيات حلول المياه، في تسريع اكتشاف الأعطال، والحد من المخاطر التشغيلية، وتقليل التكاليف، لتعزيز موثوقية واستدامة أنظمة المياه.
وتركز الهيئة على تطوير ممكنات الابتكار من خلال دعم البحث والتطوير، وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، لتحسين أداء القطاع ورفع كفاءة الأنظمة التشغيلية، كما تعمل على تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز جاهزية البنية التحتية التقنية لمواكبة التطورات المتسارعة في إدارة الموارد المائية.
ويأتي حصول الهيئة على شهادة الآيزو ليعكس ترسيخ موثوقيتها المؤسسية، ويعزز دورها في تقديم حلول ابتكارية تسهم في ضمان استدامة قطاع المياه، وترسّخ مكانتها بصفتها جهة رائدة في تبني التقنيات الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الهيئة السعودية للمياه شهادة الآيزو
إقرأ أيضاً:
التعليم: دمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة نحو تطوير المنظومة
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على تعزيز مهارات الطلاب في لغات البرمجة، وروح الابتكار، واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة.
وأوضح وزير اتلربية والتعليم، أن مهارات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أكثر المهارات المطلوبة عالميًا، وأن دمجها في المناهج يمثل خطوة محورية في تطوير التعليم المصري وتزويد الطلاب بمهارات المستقبل.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية المفاجئة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، لمدرستين بإدارة التبين التعليمية بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
وزار عبد اللطيف، مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، والتي تضم 2737 طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول واطّلع على نسب حضور الطلاب وكراسات الحصة والواجبات، وآليات تنفيذ التقييمات الأسبوعية، كما وقف على مستوى الطلاب والطالبات في مهارات القراءة والكتابة.
ووجه وزير التعليم، خلال زيارة المدرسة، بضرورة الاهتمام بأعمال الدهانات وصيانة الأثاث المدرسي، مؤكدًا أنه سيتم متابعة المدرسة بشكل دوري لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية بنين، التي تضم 1020 طالبًا، حيث تفقد عددًا من الفصول وأجرى حوارًا مفتوحًا مع طلاب الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية، والذي يوفر للطلاب فرصًا متعددة للاختبارات، ومسارات تعليمية متنوعة لتنمية مهارات التفكير والبحث لدى الطلاب، موضحا أن نظام شهادة البكالوريا يمنح الطلاب أدوات تعليمية متقدمة تؤهلهم بشكل أفضل لمرحلة التعليم الجامعي.
وحرص الوزير على مناقشة الطلاب حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي المدرجة ضمن المناهج المطوّرة، واستمع لآرائهم حول محتوى المنصة التعليمية «كيريو» ومدى استيعابهم لها، حيث أكد الطلاب سهولة المحتوى وتناسبه مع قدراتهم، وإتمامهم مستويات متقدمة على المنصة.
وخلال جولته داخل المدرسة، وجه الوزير بضرورة الاهتمام بتحسين البيئة المدرسية، مؤكدًا أهمية توفير مناخ دراسي محفّز للطلاب، كما وجه بتحديث ديسكات الطلاب وصيانة الأثاث المدرسي بشكل دوري، بما يضمن سلامة الطلاب ويساهم في رفع كفاءة العملية التعليمية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يطلع على نسب حضور الطلاب وآليات تنفيذ التقييمات الأسبوعية
جولة مفاجئة لوزير التعليم داخل مدرستين في إدارة التبين التعليمية بالقاهرة
وزير التعليم يزور مدارس البدرشين والصف ويتابع جودة العملية التعليمية