بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار.. وزيرة البيئة تبحث مع البنك الدولي تقدم مشروع تلوث الهواء
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي لمناقشة نتائج الزيارة الحالية فيما يخص مراجعة أنشطة مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى والمنفذ بالتعاون مع البنك الدولى بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار، وذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور محمد حسن المنسق الوطنى للمشروع وممثلة وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى، وممثلي البنك الدولي.
وقد استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى نتائج مراجعة البعثة خلال الأيام الماضية للأنشطة المنفذة بمختلف مكونات المشروع، ومنها آخر مستجدات مشروع الحافلات الكهربائية والذي من المنتظر تسليم الدفعة الأولى منها قريبا، كما تعرفت على نتائج تقييم البعثة للوضع الراهن لتنفيذ المجمع المتكامل للمخلفات بمدينة العاشر من رمضان، وايضاً آخر مستجدات الإعداد لاغلاق مقلب أبو زعبل بالقليوبية، والأطر الزمنية لتنفيذ الأنشطة المختلفة والإطار المالي، والوقوف على تحديات التنفيذ وكيفية التغلب عليها.
كما ناقشت وزيرة البيئة مع البعثة آليات تعزيز إشراك القطاع الخاص في مجال ادارة المخلفات، سواء من ناحية نماذج العقود التي سيتم إبرامها في مختلف أنشطة ادارة المخلفات خاصة في مدينة المخلفات بالعاشر من رمضان، وايضاً آليات الدعم وتقليل المخاطر للقطاع الخاص لتشجعيه على المشاركة، مشيرة إلى إعلان رئيس مجلس الوزراء أن ادارة مختلف أنواع المخلفات ضمن المجالات التي تحصل على حوافز خضراء في قانون الاستثمار الجديد.
وتابعت د. ياسمين فؤاد ايضا خطوات الإعداد لاغلاق مقلب أبو زعبل من حيث المخطط الزمني للانتهاء من التصميمات والطرح للتنفيذ وصولا للانتهاء من عملية الإغلاق، وايضا استمعت لآخر مستجدات الأنشطة المنفذة في مكون الحد من تلوث الهواء وتعزيز نظام رصد جودة الهواء سواء ببناء القدرات والتدريب او الدعم بالمعدات اللازمة.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بالجهود المبذولة لإنجاز الأنشطة الخاصة بمكونات مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، حيث شهدت الأيام الماضية تقييما فنيا لهذه الأنشطة، والذي أوضح ان العمل يسير على قدما وساق بدعم كبير من وزيرة البيئة.
كما يعد ما تم انجازه في مكون المخلفات حتى الآن قصة نجاح ويتيح المجال لمشروعات واعدة في مجال ادارة المخلفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تلوث الهواء وزيرة البيئة تغير المناخ البنك الدولي مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ المزيد وزیرة البیئة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة "ازرع"
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
وتناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب القس أندريه زكي عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، ودينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وهشام محمد مدير مكتب الوزيرة، وانجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، وباسم بديع المدير المالي، وسوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، وماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، ويوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.