عاجل| ترامب يعيد تصريحاته المستفزة.. الفلسطنيون لن يكون لهم حق العودة إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاته المثيرة للجدل حول القضية الفلسطينية، حيث أكد أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة الأمريكية على القطاع، مشيرًا إلى أن "ما سيحصلون عليه سيكون أفضل بكثير من العودة". وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف، خاصة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي أكدت أن غزة ليست للبيع أو الشراء، بل هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، شدد ترامب على أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة، معتبرًا أن توفير مساكن بديلة لهم سيكون خيارًا أفضل.
حماس ترد: غزة ليست للبيعجاء رد حركة حماس حاسمًا على تصريحات ترامب، حيث أكدت أن غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948. واعتبرت الحركة أن حديث ترامب عن شراء غزة يعكس "جهلًا عميقًا" بالواقع الفلسطيني والتاريخي، مشددة على أن القضية الفلسطينية لا يمكن التعامل معها بمنطق الصفقات التجارية. كما أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني سيُفشل كل محاولات التهجير القسري والتوطين، وأن غزة ستظل جزءًا أصيلًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
عرقلة صفقة تبادل الأسرىوفي سياق آخر، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن محاولات حثيثة من قبل وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو لعرقلة المضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ووفقًا لمسؤول أمني إسرائيلي، فإن هناك صراعًا داخل الحكومة، حيث يعمل بعض الوزراء على تعطيل الصفقة عبر ترويج "أكاذيب مستمرة" حولها، مما يعكس أولوية المصالح السياسية لحكومة نتنياهو على حساب أي حلول واقعية للأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب تصريحات ترامب حول غزة غزة ليست للبيع الاحتلال الاسرائيلي صفقة تبادل الأسرى حكومة نتنياهو القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية حق العودة
إقرأ أيضاً:
"الأسهم الأمريكية" تفتح على ارتفاع بعد تخفيف ترامب من حدة تصريحاته ضد الصين
فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، بعد تراجعها يوم الجمعة، حيث عاد المستثمرون إلى الأصول الخطرة بعد أن خففت لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة المخاوف بشأن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 218.9 نقطة، أو بنسبة 0.48%، ليصل إلى 45,698.46 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 70 نقطة، أو بنسبة ارتفاع تعادل 1.07%، ليصل إلى 6,622.53 نقطة، بحسب الاسواق العربية.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع في أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 374.2 نقطة، أو بنسبة 1.69%، ليصل إلى 22,578.674 نقطة.
الأسواق الأسهم العالمية تتأرجح بين مخاوف رسوم ترامب وانتعاش العقود الآجلة الأمريكية
تباينت مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم الاثنين، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في حين تراجعت نظيراتها الآسيوية عقب الانخفاض الحاد الذي شهدته وول ستريت يوم الجمعة الماضي.
ودعت بكين، اليوم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سحب تهديده الذي أطلقه الجمعة الماضية بشأن رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية، وذلك بعدما فرضت الصين قيوداً أكثر صرامة على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد أساسية تُستخدم في تصنيع كل شيء من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى محركات الطائرات.
وأدى احتمال تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم إلى اضطراب الأسواق، ما أسفر عن أسوأ أداء يومي للأسهم الأميركية منذ أبريل/نيسان الماضي. ولم يسحب ترامب تهديده حتى الآن، غير أنه اتخذ لهجة أكثر اعتدالًا مطلع الأسبوع، مما ساهم في تهدئة مخاوف المستثمرين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" أمس الأحد: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا الإضرار بها!!!".
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 24367.45 نقطة، كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة مماثلة ليبلغ 7957.52 نقطة، في حين ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة تقل عن 0.1% مسجلًا 9431.44 نقطة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%، والعقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%.
وفي آسيا، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5% إلى 25889.48 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3889.50 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7% إلى 3584.55 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.8% إلى 8882.80 نقطة.
كما انخفض مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.4%، ومؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.2%.