وفرة في احتياجات القطاع الكيميائي 2050
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
كشف فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة يمكن أن تقلل من الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة تبلغ نحو 60% في حلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
ركزت على طرق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة عن قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث قام نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة على توفير نسبة تصل إلى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، من خلال ارتفاع كبير في استخدام الكتلة الحيوية وتكنولوجيات احتجاز الكربون.
وقدرت الدراسة أن الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق إليها في الصناعة الكيميائية قد تعوق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وأن نحو 13% من الوقود الأُحفوري على مستوى العالم يُستخدم لأغراض بعيدة عن الاحتراق وبشكل خاص تتم الاستفادة منه كمواد خام في عملية إنتاج المواد الكيميائية عالية القيمة.
وشمل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة، الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، إضافةً إلى الدكتورة ماريان زانون- زوتين والدكتور لويس برناردو بابتيستا والدكتورة ريبيكا درايغر والدكتور ألكسندر سكلو والدكتور روبِرتو شايفر، من الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار البحث إلى وجوب أن يتوفر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، والتي تشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.
وقال الدكتور بيدرو روتشيدو: «يلعب القطاع الكيميائي دوراً مزدوجاً، حيث يسهم في الانبعاثات الكربونية بشكل كبير ويتمتع بإمكانية دعم الاستراتيجيات الشاملة التي تهدف إلى التخلص من الكربون في الوقت نفسه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الإمارات
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
الثورة نت /..
استشهد 22 مدنياً فلسطينياً وأصيب آخرون، اليوم السبت، جراء قصف قوات العدو الإسرائيلي في حي التفاح بمدينة غزة ومدينة خان يونس وشمال رفح ودير البلح في قطاع غزة.
حيث استشهد 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، إثر قصف طيران العدو المسيّر تجمعاً للمواطنين في سوق شعبي بشارع يافا بحي التفاح، في مدينة غزة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستشهد المواطن إبراهيم علي صرصور (50 عاما) جراء إصابته بطلق ناري من قبل مسيّرة صهيونية نوع “كواد كابتر” في دير البلح وسط القطاع.
واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، برصاص وقصف العدو الإسرائيلي لمدينة خان يونس، ورفح، جنوبي القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مجمع ناصر، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة عدد آخر إثر إطلاق نار من قبل قوات العدو الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المصدر، أن 4 مواطنين استشهدوا في قصف لطيران العدو الحربي على بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وحسب تقارير أممية، استشهد أكثر 550 فلسطينياً، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ما يسمى “نقاط توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية” المرفوضة أممياً، التي تحولت منذ تأسيسها أواخر مايو الماضي إلى مصائد للقتل الجماعي، فضلاً عن التعمد في امتهان كرامة الفلسطينيين المجوعيّن، وإجبارهم على النزوح، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,412 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.