قالت مؤسسة القلب الألمانية، إن ضغط الدم يكون منخفضاً إذا كانت قيمة ضغط الدم الانقباضي أقل من 100 مم زئبقي، علماً بأن ضغط الدم الانقباضي هو الضغط، الذي يحدث في الشرايين عندما يضخ القلب الدم الغني بالأكسجين في الأوعية.
وأوضحت المؤسسة أن انخفاض ضغط الدم يرجع إلى أسباب عدة، تتمثل في فقر الدم وأمراض القلب وقصور الغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية، بالإضافة إلى العامل الوراثي.
وتتمثل أعراض ضغط الدم المنخفض في الصداع والدوار وشحوب الوجه والغثيان وبرودة الأطراف والارتجاف وخفقان القلب وضعف التركيز والميل إلى السقوط، بالإضافة إلى التعب والإرهاق وتشوش الرؤية.
ويمكن مواجهة ضغط الدم المنخفض من خلال تناول الأطعمة المملحة وشرب السوائل بكمية كافية، مع ممارسة الأنشطة الحركية والحمامات المتناوبة أي الساخنة ثم الباردة، وإذا لم تفلح هذه التدابير يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا الغدة الدرقية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
تُعد الجلطات الدموية والنوبات القلبية من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم سنويًا.
أسباب الجلطات والنوبات القلبيةوبحسب تقارير طبية، فإن هناك مجموعة من العوامل والعادات اليومية التي تزيد خطر الإصابة بهذه الحالات القاتلة، إلا أن كثيرين لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان.
وفيما يلي أبرز الأسباب المؤكدة للإصابة بالجلطات والنوبات القلبية وفقًا لما نشر في موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):
يعد من أكثر العوامل المسببة للأزمات القلبية، إذ يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية تدريجيًا، ما يزيد خطر انسدادها أو تمزقها مسببًا جلطة أو سكتة دماغية.
ـ ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية:
تراكم الدهون في الشرايين يسبب ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis)، وهو السبب المباشر في انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب والدماغ.
ـ التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة تسبب التهابات مزمنة في الأوعية، وتزيد من لزوجة الدم، مما يضاعف فرص تكوّن الجلطات.
ـ داء السكري:
ارتفاع السكر في الدم لفترات طويلة يؤدي إلى تلف بطانة الشرايين، ويجعلها أكثر عرضة للانسداد، خصوصًا لدى من لا يلتزمون بالعلاج المنتظم.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
السمنة تُحفز ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتزيد من مقاومة الأنسولين، ما يرفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة كبيرة.
ـ قلة النشاط البدني:
الخمول وقلة الحركة يُضعفان الدورة الدموية ويؤديان إلى تراكم الدهون، في حين أن ممارسة التمارين بانتظام تقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 30%.
ـ العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بمرض قلبي يرفع من احتمالية الإصابة، خصوصًا إذا ترافقت مع عادات غير صحية.
ـ اضطراب نظم القلب (الرجفان الأذيني):
هذه الحالة قد تؤدي إلى تكوّن جلطات داخل الأذينين يمكن أن تنتقل إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية مفاجئة.
ـ التعرض للتلوث والتدخين السلبي:
أكدت دراسات حديثة أن تلوث الهواء وخاصة الجسيمات الدقيقة (PM2.5) يزيد من مخاطر الجلطات والنوبات القلبية حتى لدى غير المدخنين.
ـ تمزقات الشرايين التاجية (SCAD):
أحد الأسباب النادرة للنوبات القلبية، ويصيب خصوصًا النساء الشابات اللاتي لا يعانين من عوامل خطر تقليدية، حيث يحدث تمزق تلقائي في جدار الشريان.
وينصح الأطباء بالحفاظ على ضغط دم طبيعي، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والمتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي بالأمراض القلبية.