فنانون تشكيليون بـفن القاهرة: الجوائز الفنية تحتاج إلى تطوير مستمر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
أقيمت مساء أمس، في المتحف المصري الكبير، ندوة بعنوان «الجوائز الفنية وتأثيرها على إعادة التفكير في قدر الفنانين في العالم العربي»، وذلك ضمن فعاليات معرض "آرت كايرو.. فن القاهرة.
وشارك في الندوة د. عصام درويش، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آدم حنين، د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والفنان محمد عبلة، علياء عبد الهادي، عضو مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، وأدار النقاش الكاتب الصحفي سيد محمود.
في البداية افتتح سيد محمود النقاش بالإشارة إلى الجدل الدائم حول الجوائز الفنية وأثرها، متسائلا عن مدى عدالتها والمعايير التي تحكمها، وما إذا كانت تقدم حراكا ثقافيا حقيقيا أم تثير انتقادات أكثر.
ومن جانبه تحدث عصام درويش عن تطور جائزة آدم حنين، موضحا أن النقد الموجه للجوائز، سواء إيجابيا أو سلبيا، يعزز قيمتها، وشدد على ضرورة تصنيف الجوائز وفقا للقيمة الفنية بدلا من التركيز على السوق، كما أكد على أهمية دعم الشباب والمغامرة في الفن، مشيرا إلى أن النحت يحتاج إلى تمويل مستمر.
أما علية عبد الهادي فقد استعرضت تجربة جائزة فاروق حسني، مشيرة إلى وجود معايير واضحة لاختيار الأعمال والمحكمين، كما عرضت فيديو للمتسابقين لعام 2025، وأكدت أن مجرد التقدم للمسابقة يعد مكسبا للفنان حتى لو لم يفز.
ومن جهته شدد محمد عبلة على أهمية الجوائز في تقدير الفنانين، لكنه انتقد الجوائز المالية، معتبرا أنها قد تدفع الفنانين للعمل فقط من أجل الجائزة.
ودعا إلى تقديم منح دراسية بدلا منها، مثلما فعل في مركز الفيوم للفنون، كما طالب بتطوير جوائز النقد الفني لدعم الشباب.
ومن جانبه أكد وليد قانوش على أهمية إعادة صالون الشباب إلى مكانته، مشيرا إلى أن تدخل السوق أثر على المغامرة الفنية لدى الشباب.
وأوضح أن الوزارة وسعت دائرة الجوائز إلى أكثر من 40 جائزة وخصصت لجانا نوعية للفروع المختلفة.
كما طالب بعودة جائزة الإبداع في روما واسترجاع بينالي الإسكندرية لتعزيز المشهد الفني المصري.
وفي الأخير اتفقت آراء المشاركين على أن الجوائز الفنية تلعب دورا محوريا في دعم الفنانين، لكن يجب إعادة النظر في معايير منحها، والتوسع في الجوائز التي تركز على القيمة الفنية والتجريب، كما شددوا على أهمية الدعم المالي والفكري للفنانين الشباب لضمان استمرار الإبداع والتطور في المشهد التشكيلي العربي.
اقرأ أيضا:
أمطار ورياح وبرودة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا
السيسي يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي
التطبيق 1 مارس.. إشادة برلمانية بزيادة الحد الأدنى للقطاع الخاص: يُحسن معيشة المواطنين
بعد جدل شريف مدكور.. ما السورة التي تنجي من عذاب القبر؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
فنانون تشكيليون بفن القاهرة المتحف المصري الكبير معرض آرت كايرو فن القاهرة مؤسسة آدم حنينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد العزبي.. غدا الأخبار المتعلقة مثقفون يكشفون أسرار نقل معبد أبو سمبل.. السر في كتالوج RAISONNÉ أخبار حدث في 8 ساعات| زيادة المرتبات في هذا الموعد.. ومدبولي يتفقد بدء أعمال أخبار المتحف الكبير يحتضن دورة جديدة من "فن القاهرة".. اليوم أخبار بعد افتتاح مشروع التجلي الأعظم.. وزير السياحة: فرص استثمارية كبيرة بالساحل أخبارإعلان
إعلان
فنانون تشكيليون بـ"فن القاهرة": الجوائز الفنية تحتاج إلى تطوير مستمر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
17 11 الرطوبة: 36% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 المتحف المصري الكبير مؤسسة آدم حنين مؤشر مصراوي الجوائز الفنیة صور وفیدیوهات فن القاهرة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
(حسين خوجلي .. المتهم الأول في بحري)
على غير موعد وجدتني فجأة في قلب مكالمة جماعية عبر خاصية الواتس آب تجمع ثلة من أبناء وبنات بحري المغتربين و النازحين ،لوهلة، اعتراني ذلك الوجس الذي يسبق الأخبار السيئة فمكالمات كهذه لا تأتي في الغالب إلا وهي تحمل على أكتافها الفواجع ،تماسكت، ورددت في سري اللهم اجعله خيراً، ثم أجبت.
استقبلني الجمع بترحاب دافئ، لكن سرعان ما تبيّن لي أن سبب اجتماعهم ليس سوى شكوى جماعية من الأستاذ حسين خوجلي وقد اتضح أن الرجل نشر مقالاً استعاد فيه إحدى طرائف شاعرنا الراحل أبو آمنة حامد ، عليه ألف رحمة ونور ، فأشعل بكلماته فتيل الذكريات و الطرائف .
بدأ الجميع يستدعون الطرائف، وكل طرفة تنجب احد ابناء بحري فتتم إضافته للمكالمة ، حتى صار مجلسنا أشبه بمهرجان صغير للضحك والذكريات ومع كل ضحكة، كان الحنين يحفر مجراه في الصدور، فيقود إلى حكاية أعمق، وذكرى أدفأ واسم غائب تشتاقه الأرواح وحين جاء دور احدهم في الحكاية، تسلل الحزن من ثغرة صغيرة و كحال أفراحنا التي لا تكتمل مؤخراً ،فجأة، انفجرت إحداهن في نوبة بكاء حار وما هي إلا لحظات حتى انتقلت العدوى إلى أخريات، وتحوّل الضحك المتوهج قبل قليل إلى صمت مبلّل، و تحولت القصص الى غصة في الحناجر و تسربت دموع الجميع و جعلتنا ننسحب واحداً تلو الآخر من المكالمة ، هذه المكالمة التي جعلتنا نعبر من ضفاف الضحك إلى مجرى البكاء، لم تكن كسابقاتها، وكأنما بحري نفسها كانت بيننا، تربّت على أكتافنا بينما عيناها تدمع معنا.
طرفة شاعرنا الراحل أبو آمنة حامد قادتنا إلى أسرته، وحنان وكرم الحاجة فاطمة زوجته، وشهامة ورجولة الشهيد أيمن ابنهم. وأخذتنا إلى قفشات هشام درماس في الشعبية، وعذوبة صوت كمون، و”مندلين” عاطف بحلة خوجلي، وهناك أيضًا أشرف فريني، أسطورة بحري الفنان الذي ضل طريقه إلى الملاعب ليُطلق عليه أبو اللول، أجمل القفشات في استاد التحرير.
مجرد طرفة داخل مقال، جابت بنا شوارع حي الدناقلة حيث خالد نحل و( الهلالي)و( السربندية) وخراطيشو، وأزقة الديوم، وحكاوى قشلاق البوليس، وبيت ود أبكر العامرة.
هذه المدينة التي تسكننا، حتى الآن لا نعلم إلى أي قبيلة ينتمي ( الحوت ) ولا لأي قبيلة ينتمي (فرفور) فهناك في حي الصبابي يستظل الفقراء والأغنياء تحت ظلال أشجار المانجو، وبين حقول الجرجير كأسرة واحدة فالقبيلة عندنا هي بحري، والحي الذي نسكنه هو العائلة. فنجد طه سليمان الشمباتي، وفرفور ود الصبابي، والحوت ود المزاد و شمسها التي غابت .
لم تخلُ مكالمتنا من بعض النميمة في هدى عربي، حينما تحدثنا عن سرقتها لصوت وموهبة والديها، وعن دموع عوض احمودي القريبة جدًا. كانت نميمةً ذات بُعد خامس، لم ترحم عاطف بلو، ولم تترك (اليمانية) في حالهم. ولم ننسَ (آل طُلبة)، و(آل جردل)، ومحجوب عبد الحفيظ، ويسرية محمد الحسن.
بحري لا تحتاج لأن تعرفها بنفسك ، فهي التي ستتعرف عليك. وإن جئتها غريبًا، ستصبح ابنها في أقل من ساعة. فبحري ليست مجرد أحياء سكنية، بل هي عائلات عريقة، بدايةً من أبو العلا، ومعوض، ورستم، والسناهير، والكوارته، والخواض، وآل عامر و حمد و خوجلي، ولن تكفي المساحة لذكر البقية، فجمهورية شمبات وحدها تحتاج مجلدات لفرقانها وعائلاتها، وقد تجف أقلامنا إن تحدثنا عن الحلفايا والهجرة والمزاد و (توتي )، نعم، توتي فبحري إبنة توتي الشرعية .
أما المغترب البحراوي، فهو يجرّ بحري معه أينما حلّ في لهجته، في قهوته، وفي ضحكته التي تبدأ قبل أن تمتد يده للمصافحة، وفي سخريته التي يهاجم بها الغرباء قبل أن يتعرف إليهم، ليكسر الحواجز ويفتح الأبواب ، وعندما يلتقي ببحراوي آخر في الغربة، فلا مجال للحديث في السياسة أو أي شأن آخر فالحديث كله لبحري وحكاويها، حتى وإن كانوا يلتقون يوميًا.
المؤلم في الأمر، أن بحري الآن تحتاج إلى أبنائها، وتتألم لفراقهم… بحري تحتاج لــ( رامبو ) جديد فجميع أبنائها المغتربين ينامون على صوت إبن البادية وهو يردد…
حسنك أمر
أحمل صبابات الهوى
و أحضن براي نار الجوى
لا كل قلبي و لا فتر
حسنك أمر
واااا لهفة القلب الحنين
وااااا لوعتو
شايل عذاب الغربة
يحلم
و ينتظر يوم رجعتو
أبكاهو في دربك سفر
لكنو حابس دمعتو
وااااااا ضيعتو
واااااااااا ضيعتو
لو ما رجع من غربتو
واااااا ضيعتو
نزار العقيلي