الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالمي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نظّمت وزارة الصحة والسكان ، ورشة عمل متخصصة حول تحديات جراحة زراعة الكلى وكيفية التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية، وذلك لتدريب ورفع كفاءة الأطباء العاملين بمستشفيات الوزارة، في إطار جهود تطوير الخدمات الطبية وتعزيز مهارات الفرق الطبية.
عُقدت الورشة بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية، بمشاركة الدكتور أحمد مصطفى كمال أحمد، استشاري جراحة زراعة الأعضاء بمستشفيات شيفيلد التعليمية ورئيس أكاديمية الكلى العالمية بالمملكة المتحدة، حيث تم نقل الخبرات العلمية والسريرية إلى شباب الأطباء من خلال جلسات تدريبية مكثفة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج استقدام الأساتذة والخبراء المصريين بالخارج، والذي يهدف إلى نقل المعرفة الحديثة في التخصصات الطبية المختلفة، وتعزيز مهارات الأطباء العاملين في مستشفيات الوزارة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأضاف أن الورشة تمتد على مدار خمسة أيام، وتشمل محاضرات نظرية حول الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق، وأساليب التعامل مع فرط نشاط الغدة الجار درقية بعد زراعة الكلى، إضافة إلى تدريب عملي عبر مناظرة حالات مرضية بالعيادات الخارجية في مستشفى معهد ناصر، حيث يتم اختيار المرضى وفقًا لتقييم الخبير ومدى استيفائهم الشروط الطبية لإجراء جراحات زراعة الكلى.
من جانبها، أكدت الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج يستمر على مدار العام في عدة مستشفيات، من بينها معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصي، حيث يشمل البرنامج خلال شهر فبراير الحالي زيارة عدد من الأساتذة المتخصصين، من بينهم الدكتور جوزيف حنا، زميل الكلية الملكية الأسترالية للأطباء وزميل كلية أطباء القلب الأسترالية والنيوزيلندية ، الدكتور حسام الجندي، استشاري أمراض القلب بمستشفى الأميرة ألكسندرا ومركز إسيكس للقلب والصدر بالولايات المتحدة الأمريكية ، بالإضافة إلى وفد من جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة في جراحات القلب.
وأشارت إلى أن جميع التدريبات، سواء مناظرة الحالات، أو العمليات الجراحية ستُجرى مجانًا، دون أي مقابل مادي للخبراء، وذلك ضمن جهود الوزارة لتوفير رعاية طبية متميزة دون تحميل المرضى أعباء مالية.
بدورها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أنه جارٍ العمل على تطوير منصة إلكترونية متخصصة لتنسيق برنامج استقدام الخبراء المصريين بالخارج، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه الزيارات، عبر تنظيم الجداول الزمنية والتدريبية لكل خبير، وفقًا لاحتياجات المستشفيات وبرنامج عمله في الدولة التي يقيم بها.
وأكدت أن هذه الخطوة ستسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الطبية داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة ورشة عمل زراعة الكلى تحديات زراعة الكلى خبير عالمى وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الأطباء الخدمات الطبية الصحة والسکان زراعة الکلى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.