وكيل صحة المنوفية يتفقد جاهزية المخازن وتوافر الأدوية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قام الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بتفقد مخازن المديرية ومتابعة سير العمل في عملية تسجيل الملفات، وذلك بهدف التأكد من جاهزية المخازن وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تقييم مستوى الأداء في عملية تسجيل وتحديث الملفات الصحية.
وقد شملت الزيارة التفقدية الاطلاع على كيفية تنظيم وتخزين الأدوية والمواد الطبية داخل المخازن، ومدى التزام الفرق العاملة بالمعايير الصحية واللوجستية، لضمان الحفاظ على جودة الأدوية وصلاحيتها، كما تابع وكيل الوزارة عملية تسجيل الملفات الطبية للمرضى، مع التركيز على دقة البيانات وحفظ السجلات بشكل صحيح، لضمان تقديم خدمات صحية فعالة ودقيقة، وتابع سيادته المخزن المستديم للمديرية وكيفية التعامل مع العهدة وتنظيمها به.
وأكد الدكتور أسامة عبد الله خلال الزيارة على أهمية تحسين مستوى التسجيل في الملفات الطبية، بما يسهم في تسهيل إمداد الوحدات الصحية والمستشفيات بما يلزمهم ويعزز من كفاءة الأداء في الوحدات الصحية والمستشفيات، كما أشار إلى ضرورة التأكد من توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية في المخازن، لضمان عدم حدوث أي نقص قد يؤثر على سير العمل الصحي.
حرص وكيل الوزارة علي التطرق إلى التحديات التي قد تواجه المخازن، وسؤال المتواجدين عن أي مشاكل قد تواجههم في التسجيل أو التسليم والتسلم للأدوية.
في الختام، أعرب الدكتور أسامة عبد الله عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العاملين في المديرية، مؤكداً استمرار الدعم والمراجعة الدورية للمخازن والملفات الطبية لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق أعلى معايير الجودة في خدمة المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية أدوية مخازن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية يمثل أولوية قصوى للدولة المصرية، نظرًا لأهميته المباشرة في خدمة المواطنين وتأثيره على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “المؤسسات الحكومية تتصدر إطلاق الاستثمارات الجديدة في الرعاية الصحية” ضمن فعاليات القمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية، التي شهدت حضور نخبة من المستثمرين والهيئات الاقتصادية والطبية الرائدة.
وأوضح السبكي أن الهيئة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية للفترة 2020–2032، والتي تشكل خارطة طريق مهمة للمستثمرين، وتُبرز المحاور التي يمكن للقطاع الخاص الإسهام فيها بما يحقق التكامل مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في مجالات حيوية تشمل التأمين الصحي والخدمات التكميلية، حيث تتيح للمستثمرين التعاقد مع الدولة لتقديم خدمات التأمين الصحي بشكل منافس ومنظم، بما يضمن جودة الخدمة وتحقيق التكامل مع المنظومة الجديدة.
وأضاف أن الاستراتيجية تشمل الصناعات الصحية والإمدادات الطبية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية، حيث يُتوقع أن يشهد الطلب على هذه المنتجات نموًا ملحوظًا مع توسع نطاق تطبيق التأمين الصحي الشامل وتطوير البنية التحتية للمستشفيات.
ولفت السبكي إلى أن الدولة تقدم حوافز متنوعة للمستثمرين المحليين والأجانب لتشجيع التصنيع المحلي والمشاركة في هذه الصناعات الحيوية.
كما تشمل الاستراتيجية فرصًا للاستثمار المباشر في إنشاء وتجهيز المستشفيات والمنشآت الصحية والصيدليات والمعامل، بما يتوافق مع حجم الطلب الكبير المتوقع ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد السبكي أن هذه المحاور توفر للمستثمرين بيئة آمنة ومنظمة، وتدعم تكامل الخدمات الطبية والصيدلانية والتقنية.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن الاستراتيجية تأتي في إطار الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ عام 2016، والذي ركز على إعادة تعريف دور الدولة في القطاعات الحيوية، ووضع آليات واضحة لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية الوطنية.
وأوضح أن الوثائق والسياسات الوطنية الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أكدت أهمية القطاع الخاص كمحرك رئيسي للتنمية، وحددت قواعد واضحة للاستثمار في القطاع الصحي.
ولفت السبكي إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية استقطبت عددًا من المحاور الأساسية الواردة في هذه الوثائق لتكون بمثابة “دستور عمل” ينظم علاقة الدولة بالمستثمرين ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وتشمل الخدمات الطبية المباشرة، وصناعات الدواء والمستلزمات الطبية، والاستثمار في منشآت صحية متكاملة.
كما أشار إلى أن شركات الوساطة التأمينية والتقنية تمثل عنصرًا أساسيًا في دعم تنظيم الخدمات ومتابعة المطالبات وتقديم الدعم الفني والتقني للهيئات الصحية.
وشدد السبكي على أن الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية تتيح فرصًا كبيرة أمام القطاع الخاص، وتوفر بيئة استثمارية واضحة ومستقرة، تعزز التكامل مع الدولة وتلبي احتياجات المواطنين، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
وتُقام فعاليات القمة في دورتها الثانية بتنظيم شركة كاسي ميديا، تحت عنوان “التوسعات الحتمية لاستثمارات الرعاية الصحية بتوجيهات رئاسية وسط اهتمام دولي بمتغيرات اقتصادية داعمة”، حيث تبحث مستجدات المشروعات الجديدة وآليات تحفيز الاستثمار وسبل التعاون الدولي في استثمارات الرعاية الصحية بين مصر والدول العربية والأجنبية، فضلًا عن التيسيرات المتاحة للقطاع.
ويشارك في فعاليات القمة ممثلو الحكومة المصرية من الوزارات والهيئات المعنية باستثمارات الرعاية الصحية، إلى جانب سفراء وممثلي الدول الأجنبية، وقيادات قطاع الرعاية الصحية، ومؤسسي المستشفيات وشركات الأدوية والمعامل ومصانع مستلزمات الرعاية الصحية، وشركات التكنولوجيا والتمويل والاستثمار والمكاتب القانونية وأكبر البنوك.