مواليد 5 أبراج محظوظين يوم اكتمال قمر 12 فبراير.. انفراجات مهمة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يحمل اكتمال القمر في 12 فبراير الجاري، والمعروف باسم قمر الثلج، أخبارًا سارة لمواليد 5 أبراج على مختلف المستويات، إذ يحدث هذا الاكتمال قبل يومين من عيد الحب، مما يؤدي إلى حدوث انفراجات مهمة خاصة في الجانب العاطفي، بحسب «Times Of India».
برج الأسدمواليد برج الأسد لديهم حظ جيد ليلة اكتمال القمر، لذا تعد فرصة مناسبة للتألق، واتخاذ قرارات إيجابية، وفرصة لمبادرة الصلح مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس، وإنتاج أفكار إبداعية لكسر الروتين والملل، لذا يجب الابتعاد عن أي عصبية والتحلي بالهدوء في هذا اليوم.
يشهد اكتمال القمر انفراجة كبيرة لبعض مواليد الحمل، سواء على المستوى المالي أو العاطفي، وربما فرص للدخول في شراكات جديدة. ويعتبر اليوم المثالي لاتخاذ قرارات وخطوات جريئة في حياتهم.
برج الحوتيمثل اكتمال القمر يومًا مثاليًا لمواليد برج الحوت، لأنه يشهد حدثًا فلكيًا داعمًا لهم، وهو عبور كوكب الزهرة في برج الحوت، مما يؤدي إلى حدوث مجموعة من التغييرات في حياتهم، وفرصة لمحاولة تحقيق الأهداف، واتخاذ خطوات جديدة تساعدهم في ذلك.
برج الدلومن المتوقع لمواليد برج الدلو حدوث خطوات إيجابية مع اكتمال القمر يوم 12 فبراير، مما يعزز من شراكاتهم مع الآخرين سواء على المستوى المهني أو العاطفي، وكذلك فرصة لتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية.
برج السرطانمواليد السرطان لديهم حظًا جيدًا يوم 12 فبراير، ما يمنحهم الشعور بالراحة والاستقرار النسبي، لذا يجب عليهم التخلص من أي روابط أو علاقات هشة، وتعد أهم نصيحة هي اقتناص أي فرصة تساعدهم في تحقيق أهدافهم والوصول إلى أحلامهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج أبراج محظوظة اكتمال القمر قمر الثلج اکتمال القمر
إقرأ أيضاً:
رحيل المناضلة والمفكرة بيان نويهض الحوت.. أيقونة النضال الفلسطيني
ترجّلت عن الحياة، اليوم السبت، المفكرة والأستاذة الجامعية والكاتبة الأديبة، بيان عجاج نويهض، التي تعتبر قيمة استثنائية في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة. وهي أرملة القائد الكبير وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو لجنتها التنفيذية، وأول سفير لفلسطين في لبنان، المرحوم شفيق الحوت.
الراحلة ولدت في مدينة القدس، ودرست في كلية شميدت للبنات، وفي أواخر خمسينات من القرن الماضي قد أتمّت دراستها العليا، ونالت الدكتوراة في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية وكان قد أشرف عليها أنيس صايغ، ثم اتجهت إلى التدريس في الجامعة نفسها.
كان والدها من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية ومن مؤسسي "حزب الاستقلال العربي" في آب/ غشت 1932، فيما أغنت معارفها بفضل مكتبة والدها الذاخرة بالكتب المتنوعة، والتي تركت بصمة في عقلها لا تُنسى.
إلى ذلك، انضمت الراحلة إلى "جبهة تحرير فلسطين - طريق العودة "، وهي الجبهة التي أنشأها، في نهاية عام 1963، شفيق الحوت، ونقولا الدر، وإبراهيم أبو لغد، وسميرة عزام، وهي من كانت المسؤولة عن القسم النسائي في الجبهة.
وقرّرت بيان الحوت، خلال عام 1966، ترك النشاط الصحفي، ليقتصر عملها الإعلامي على الكتابة الإذاعية، عقب أن عُيّن زوجها شفيق الحوت مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وبعد قيام الثورة الفلسطينية، أتيحت لها فرصة التعرّف إلى أبرز قادة الثورة.
أما بخصوص ما يعتبر: أكبر الصعوبات التي واجهتها في حياتها، فكانت محاولات الاغتيال المتتالية التي تعرّض لها زوجها، والتي وقعت أولها في 17 شباط/ فبراير 1967 على باب مبنى منزلهما.
وكانت مجزرة "صبرا وشاتيلا" قد خلّفت حزنا كبيرا عندها، إذ قررت أن تجمع أسماء ضحاياها وأن تسجل شهادات ذويهم، وبدأت هذا الجهد في منتهى السرية مع مجموعة من صديقاتها، حالما خرج المحتل الإسرائيلي من بيروت، وكان هدفها الأول أن تثبت، رداً على التقرير الإسرائيلي الذي صدر عن المجزرة وحمل اسم "تقرير كاهانا"، أن ما جرى هو مجزرة حقيقية ذهب ضحيتها الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء وليس معركة، وتكلل هذا الجهد فيما بعد بصدور كتاب ضخم عن تلك المجزرة أصدرته، في عام 2003، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وإلى جانب تفرغها للتدريس الجامعي والبحث التاريخي، قد تعاونت الراحلة مع مركز الأبحاث الفلسطيني، ومع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومع مركز دراسات الوحدة العربية، واختيرت عضواً في هيئة تحرير مجلة "المستقل العربي" الصادرة عن هذا المركز الأخير، وفي مجلس التحرير الاستشاري لمجلة الدراسات.
وفي عام 2014، كرّم سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، الراحلة الحوت بتقديم درع خاص لها تقديرًا لدورها الوطني والقومي، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والقيادات الفلسطينية، ووفد عن لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" تتقدمه الشاهدتان على المجزرة الطبيبة البريطانية سوي تشاي آنغ والممرضة الأميركية إلين سيغيل.
أيضا، نالت جائزة القدس للثقافة والإبداع التقديرية للعام 2015 لإنجازاتها المميزة في الثقافة الوطنية الملتزمة التي تنتصر للقدس وللفضية الفلسطينية ولقضايا الإنسان والمجتمع، وتسلمت الجائزة من رئيس اللجنة عثمان أبو غربية في منزلها في بيروت، بحضور الوفد المرافق من فلسطينيين مناضلين.