«الطيران المدني» تدخل موسوعة غينيس بأكبر عرض للألعاب النارية والطائرات من دون طيار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
سجلت الهيئة العامة للطيران المدني إنجازاً دولياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر تنظيم أكبر وأضخم عرض جوي للألعاب النارية والطائرات من دون طيار «الدرونز».
جاء هذا الحدث خلال حفل العشاء الذي اختتم فعاليات اليوم الأول من الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ والسوق العالمي للطيران المستدام، التي استضافتها أبوظبي في الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025.
ووفق بيان صحفي صدر اليوم، شهد العرض الجوي لوحات ضوئية تم تشكيلها من خلال دمج 152 من الألعاب النارية الحية في حلقات مكونة من 300 طائرة من دون طيار، بإجمالي عدد 1000 طائرة من دون طيار، أضاءت سماء العاصمة مساء أمس، وذلك في عرض حقق رقماً قياسياً في دمج هذا العدد من الطائرات من دون طيار مع الألعاب النارية الحية، ما يعكس حجم الإمكانيات الكبيرة لتكنولوجيا الطائرات من دون طيار، والقدرة على تنظيم العمليات الجوية لهذا العدد.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «يؤكد هذا الإنجاز رؤية دولة الإمارات في دمج التكنولوجيا الناشئة، وتنظيم عرض جوي مبهر ومبدع بدقة عالية، مع تحطيم الرقم القياسي من خلال عرض بهذه الدقة والضخامة، يعكس التزامنا بالابتكار والسلامة والتميز في إدارة الأجواء». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطيران المدني موسوعة جينيس الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تُصدر أول لائحة تنظيمية للعمليات الهجينة للتاكسي الطائر والمروحيات التقليدية
دبي (الاتحاد)
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أول لائحة تنظيمية على مستوى العالم للعمليات الهجينة، التي تمكّن الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي «eVTOLs» والمروحيات التقليدية من التشغيل التبادلي على البنية التحتية نفسها، وذلك في خطوة تؤكد ريادة دولة الإمارات العالمية في مجال الابتكار في الطيران.
ويمثل هذا الإطار التنظيمي المبتكر نقلة نوعية في دمج حلول التنقل الجوي المتقدم «AAM» ضمن الأنظمة الجوية القائمة، حيث يوفر نموذجاً فعالاً من حيث التكلفة لتطوير البنية التحتية، ويسرّع جاهزية التشغيل، ويتماشى مع توجيهات حكومة الإمارات لتطبيق حلول ذات كفاءة عالية وغير بيروقراطية عبر مختلف القطاعات.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: لطالما كانت دولة الإمارات في طليعة التميز في قطاع الطيران، وهذه اللائحة التنظيمية الرائدة لا يقتصر دورها على تمكين التكنولوجيا الجديدة فقط، بل تُعيد تعريف كيفية تطور الطيران، وتترجم التزامنا بالابتكار في تطوير منظومة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي ومستقبل يتكامل فيه التنقل الجوي المتقدم بسلاسة مع بنيتنا التحتية الوطنية.
وأضاف أن تنظيم العمليات الهجينة يأتي نتيجة تعاون وثيق مع شركاء دوليين في قطاع التنقل الجوي المتقدم، ويتوافق بالكامل مع رؤية الإمارات الوطنية للاستدامة والتنقل الذكي وتحسين استغلال البنية التحتية.
ولفت إلى أنه من خلال تمكين الاستخدام المزدوج بين مهابط المروحيات التقليدية ومهابط الطائرات الكهربائية العمودية، يسهم هذا الإجراء في تسريع جدول التنفيذ، ويحقق التوظيف الأمثل للبنية التحتية للقطاع، ويضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كرائدة في احتضان منظومة متكاملة تدعم مستقبل الطيران.
من جانبه، قال المهندس عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران بالهيئة إن هذا الإطار يمثل عامل تمكين استراتيجي، ليس فقط لأنماط نقل جديدة، بل لبيئة تنظيمية أكثر ذكاءً ومرونة تواكب التقنيات الناشئة دون التنازل عن معايير السلامة.
وأضاف أنه مع استعداد مجتمع الطيران العالمي لعصر التنقل الجوي القادم، تواصل دولة الإمارات وضع المعايير الرائدة، مؤكدة أن امتلاك رؤية طموحة بعيدة المدى، وإمكانات صناعية متقدمة، وبنية تحتية متطورة تشكل الركائز الأساسية لنجاح دمج التنقل الجوي المتقدم.