مسؤولون إسرائيليون: ثمة رابط بين التوتر مع حزب الله على الحدود والهجمات بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال مسؤولون أمنيون في إسرائيل، إن ثمة "رابطا بين التوتر مع حزب الله على الحدود مع لبنان، وبين الهجمات في الضفة الغربية"، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير خاص بها.
وأشارت الإذاعة في معرض تقريرها، إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو ووزير دفاعه، يواف غالانت، ليلة الإثنين، بأن "إيران هي الممول الرئيسي لحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى توفير تمويل كبير لحركة حماس".
وقال المسؤولين، وفق التقرير: "إن ذروة الموجة الإرهابية ما زالت أمامنا"، مشيرين إلى أن "نجاح الهجمات الأخيرة، ونجاح المطلوبين في الهروب وعدم القبض عليهم وقت حدوث تلك الاعتداءات، يزيد من فرص محاولات تنفيذ هجمات مماثلة".
والجيش الإسرائيلي مهتم بشكل رئيسي بحماية الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية، ويعمل على تعزيز الدفاع وزيادة القوات في الكمائن والمواقع على طول تلك الطرق.
وكان مصدر مطلع قد ذكر لـ"الحرة"، في 14 أغسطس الجاري، أن "قائد العلاقات الخارجية بالجيش الإسرائيلي، البريغادير جنرال أفي دفرين، قد أجرى زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك، للاجتماع مع قيادة القوات الأممية، لا سيما قوات حفظ السلام (يونيفيل) المتواجدة على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وهدفت الزيارة إلى "التنسيق بشأن دور القوات الأممية على الحدود في مراقبة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، بالإضافة إلى بحث سبل منع التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني".
وكان نتانياهو، قد أوعز، في وقت سابق من هذا الشهر، بـ"الحفاظ على كفاءة واستعداد الجيش في الحالات الروتينية والطارئة لمواجهة أي تحد".
وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع عقده رئيس الحكومة في مقر قيادة الأركان في تل أبيب، مع غالانت ومجموعة من كبار الضباط، "لمناقشة استعداد الجيش الإسرائيلي لمهامه".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على الحدود
إقرأ أيضاً:
سرقة في وضح النهار.. جيش الاحتلال يصادر مبالغ مالية ضخمة بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت صباح اليوم سلسلة من الاقتحامات المتزامنة في عدة مدن بالضفة الغربية، شملت نابلس ورام الله وقلقيلية وطوباس والخليل، في إطار عملية عسكرية ركزت بشكل لافت على مداهمة المحال التجارية، وتحديدًا مكاتب ومحلات الصرافة.
وأوضحت أن الاحتلال صادر مبالغ مالية ضخمة تقدر بآلاف وملايين "الشواكل"، إلى جانب اعتقال عدد من العاملين في تلك المحال، كما حدث في مدينتي نابلس وجنين.
وأضافت ولاء السلامين، خلال رسالة على الهواء، أنه في مدينة طوباس، لم تكتف القوات بمصادرة الأموال، بل سرقت الحواسيب والمستندات المالية، وحتى الأثاث الخاص بمحال الصرافة، في محاولة ممنهجة – بحسب مراقبين – لضرب البنية الاقتصادية الفلسطينية.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدم خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت، إضافة إلى الرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة سبعة فلسطينيين، وفق بيان مشترك من وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابعت المراسلة أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقًا من مدينة نابلس، مخلفة وراءها الإصابات والدمار، بينما تكرر المشهد ذاته في رام الله والبيرة، حيث شهدت المنطقتان إطلاقًا كثيفًا للرصاص الحي وقنابل الصوت، إضافة إلى مصادرة مركبة فلسطينية، دون الكشف عن مصيرها، كما علّقت القوات الإسرائيلية ملصقات على المحال المستهدفة، تتوعد فيها كل من يتعامل معها بالمساءلة، بزعم ارتباطها بأنشطة "إرهابية"، وفق تعبير سلطات الاحتلال.
في سياق متصل، أكدت المراسلة وقوع اعتداءات عنيفة من قبل المستوطنين في بلدة المغير، شرق رام الله، حيث هاجم مستوطنون منازل المواطنين واعتدوا بالضرب المبرح على أحد الصحفيين، ما استدعى نقله إلى المستشفى الاستشاري لتلقي العلاج.