«البحوث الإسلامية» يعلن أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي؛ وذلك بعد عدة مراحل من الاختبارات التي تم إجراؤها بشكل منظم ومحكم لاختيار أفضل الكفاءات المؤهلة لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن هذه الاختبارات التي نفذها المجمع اعتمدت على معايير أكاديمية وعلمية دقيقة؛ حيث لم تقتصر على الاختبارات التحريرية والشفوية فقط، وإنما أعقبها مقابلات شخصية؛ للكشف عن سمات المتقدم وشخصيته، والتأكد من صلاحيته لتمثيل مصر وبيان منهج الأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.
أضاف الجندي أن الأزهر الشريف يبذل الجهود الممكنة لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية؛ لما لهم من دور مهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية وهو ما يجعلهم يستشعرون مسؤوليتهم الوطنية والدينية؛ لأجل بيان معالم السماحة واليسر من خلال المهام العلمية والدعوية التي تُناط بهم في المجتمعات المختلفة.
لمعرفة النتيجة من هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية رسالة الأزهر أسماء المقبولين الأزهر الشريف أفضل الكفاءات المزيد
إقرأ أيضاً:
ناعيًا العلَّامة أحمد عمر هاشم.. البحوث الإسلاميَّة: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر
نعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.
وأكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.
وتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.